رحلة "2"

380 18 8
                                    


تسلل لمهجع البنات بكل سهوله و بدأ يدور عن غرفتها
و يتذكر كلامهم مع بعض و انها تسكن في المبنى الأول و ابتسم لكيف تحول نقاشهم عن الغرف إلى هوشه قويه مما سبب انهم ضربوا بعض

بدأت رحلته في البحث عن غرفتها
و تذكر انها قالت له عن تزيين باب غرفتها و كيف انها رسمت عليه عشان ما تضيع

بدأ يبتسم و هو يتذكر كيف كان يبين لها انه مو مهتم لسوالفها بس كان يحفظها عن ظهر قلب
كأنها اسمه

اخيرا
"همس لنفسه بعد ما لقى غرفتها"

اخذ نفس عميق و دق الباب بهدوء عكس الانفجارات الي داخله

-

كانت نايمه و مزكمه بسبب المطر الي قعدت تحته ليله البارحه و عكر نومها صوت دق الباب
قامت و هي تسب الي دق الباب و متعوده بالذبح

فتحت الباب و توسعت عيونها بصدمه
صقر؟

تفاجأ من وجهها المُحمر و صوتها المكتوم و ضحك عليها :
وي! مزكمه؟

ناظرت ليان فيه من فوق لتحت تحاول تتأكد إذا كان الي تشوفه حقيقه او كذب

قرب هو منها بابتسامه و أسند نفسه على الباب و قال بضحكه على حالها :
و انا كنت احسبك تتجنبيني طلعت مريضه ههههه
ضحك اخر كلامه بإستهزاء

قلبت عيونها بطفش منه و سكرت الباب في وجهه
مما خلاه يتفاجا من حركتها و صار يدق بقوه و يقول :
هيه!! بنت افتحي الباب بسرعه قبل لا أحد يشوفني و انصاد

تكلمت ليان من ورا الباب :
مين قال بخليك تنصاد؟ انا الي بتبلغ عليك
صقر بعصبيه :
ليان عن الدلع
ليان :
اصلا انت وش جابك؟ شين وقوي عين

تنهد صقر و أسند راسه على الباب :
لاني خفت انك تبين تتجنبيني و....
قاطع كلامه لما فتحت ليان الباب و قالت بكل برود :
مين انت عشان اتجنبك؟ انا و انت مستحيل نكون مع بعض

حس صقر بالإهانة و انقهر من كلامها بس ابتسم بسخريه :
تتحدين؟
كتفت ليان يدينها و قالت بنفس نبرته :
و تحدي ليه؟ انا مستحيل احبك

ابتسم و قرب منها و قال بعيون مليانه مشاعر......عصبيه، حزن، قهر و قال :
تدرين وش؟

حطت ليان يدها على راسها بسبب الصداع الي داهمها و ناظرت فيه تبيه يخلص كلامه و ترجع تنام :
اخلص بسرعه

بعد صقر عنها بخطوه و قال بضحك :
صوتك يضحك و انتي مزكمه و حتى وجهك المحمر ذا الي كأنه مكوه قرد

و بعيونك غرقت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن