وصلوا العيال للمطار بعد رحله مر عليها 9 ساعات
فهد بحلطمة :
والله يا عيال ظهري شوي و يتكسر
عبد العزيز :
والله حتى انا رجولي ما احس فيها
سلمان بمزح و هو ماسك رقبه سعود :
ماما سعود شيليني على ظهرك
سعود :
وانفدى ولدي تعال تعال يا روح امك
شال سعود سلمان و قام يجري به و رماه عالارض
كان صقر يناظر فيهم و صار يكلم نفسه "انا كيف خاويت ذول المهابيل"
سلمان بألم :
الله ياخذك يا زق مسوي فيها جون سينا الله يكسر ظهرك
سعود بضحك :
وي ولدي ليه طحت؟ اشيلك مره ثانيه؟
سلمان :
لا لا خلي خدماتك لنفسك ولا اقولك شوف فهود ظهره يوجعه قم شيله
شهق فهد لمن شاف سعود يقرب منه وقال :
انت قرب بس والله لا انطحك
عبد العزيز بإنزعاج :
كلو زق انت وياه
صقر :
ذا وش فيه قالب خلقته؟
فهد :
شكل ست الحسن و الدلال ما ردت عليه
سلمان :
يا شيخ اقولك من اول بلكها و فك نفسك ترا بالاخير بتندم قد شعر راسك العلاقات الي كذا ما تنتهي على خير
عصب عبد العزيز وقال :
مالكم اي دخل فيني اسوي الي ابيه و اكلم الي ابيه
سعود بهدوء :
أرخي صوتك ترا بالمطار مو ببيت ابوك
لفوا العيال و لقوا الناس تناظر فيهم
انحرجوا و كملوا مشي و كل واحد هايم بتفكيره
خذوا شناطهم و راحوا لبرا
شاف صقر سواقه و قال :
يلا يا عيال بروح
فهد بدلع :
حبيبي صقر
ناظر صقر فيه كأنه متقزز :
الله يقرفك يا شيخ وش تبي
فهد :
خذني معك ما كلمت احد اني بوصل اليوم عالساس افاجئهم
قاموا الباقين كلهم قالوا له انهم بيجون معه
حط صقر يده بشعره وقال :
يارب هب لي صبر أيوب
ناظر فيهم و شافهم يبتسمون له و قال :
يلا قدامي عالسياره
سعود بهبال :
يا عيال اخر واحد يركب السياره هو حمار
اول ما خلص كلامه شاف غبار
كلهم ركضوا و تركوه يناظر بمكانهم
صاروا يضحكون عليه
السواق :
هلا صقر كيف كانت رحلتك؟
صقر بابتسامه :
هلابك يابو عبدالله الحمدالله كانت حلوه كيفك وكيف الاهل؟
السواق :
الحمدالله بخير و يسلمون عليك و ام عبدالله مجهزه لك احلا عشا
سلمان بهمس لعبد العزيز و فهد :
يا شباب العشا عند صقر
هزوا رؤوسهم
جا سعود و هو معبس لانه خسر
فهد بابتسامه :
كيفك يا حمار؟
سعود بغيظ :
كل زق وربي غش
صقر و هو كاتم الضحكه :
يلا يا عيال اركبوا
ركبوا السياره و لمن جا سعود بيركب
تكلم سلمان و قال :
صقر اما بتخليه يركب معنا!!
صقر :
اي والله محشومين بس لازم يركب معنا ذا الحمار
زعل سعود وقال :
ترا مصختوها يا زق انت وياه
صقر بضحك :
خلاص خلاص يا عيوني ولا تزعل انت اركب و هم يسكتون
ركب سعود و هو يناظر بسلمان بحقد
سلمان بضحك :والله ناوي يذبحني
فهد :
الله يرحمك معليك بحكي للناس قصصك و بتكلم عن بطولاتك و تضحياتكبعيد عن كلامهم فتح عبد العزيز جواله و فز جسمه لما لقى رساله منها
ما احس بنفسه الا وهو يهز سعود و لقم كف منه
سعود بإنزعاج :
وشبلاك انت تهزني كذا؟
عبد العزيز بفرحه :
يا عيال ارسلت
سلمان بإستغراب :
مين؟
عبد العزيز :
الي كلمتكم عنها
صقر بتأفف :
يليل خلاص ترا ابلشتنا فكنا ياخي منها ترى نصيحه مني لا تحبها لان مارح يجي من ورى حبك لها إلا وجع القلب
أنهى صقر كلامه و هو مغبون لانه تذكر الي كان يحبها و كيف كانت تخدعه و تلعب عليه
سلمان بعصبيه :
عبد العزيز بلكها
ناظر عبد العزيز فيهم و سكت لانه تعب و هو يجادلهم فيها
بختصار ما يقدر يبعد عنها لانه قلبه تعلق فيها و يحس يومه ناقص اذا ما كلمها
![](https://img.wattpad.com/cover/312372750-288-k170806.jpg)
أنت تقرأ
و بعيونك غرقت
Ficção Geralناظر بعيونها و ابتسم " ترا قاعد أغرق بعيونك" ابتسمت له و مسكت يده " طيب استعد بخليك تغرق اكثر"