طلعت نائله و وراها أمجاد و هم يضحكون على
سلمان الي كان واقف مكانه مصدوم من حركتهم و
كيف تجرأت وحده تسوي فيه كذاطلع برا المحل بعد ما مسك نفسه ما يلحقهم و يوريهم الويل
اشترى لسعود البلوفر الي كان يبيه و دخل كوفي لعل وعسى يهدى باله
بس انتبه لنائله و أمجاد الي دخلوا بعده و قاعدين يضحكون و هنا حس بعصبيته ترجع بس تعوذ من الشيطان
انتبهت أمجاد له و عالطول دقت نائله من كتفها و لمن نائله ناظرت فيها أشرت لها على سلمان
حطت نائله يدها على فمها و هي تحاول تمسك ضحكتها
ناظر سلمان فيهم بعصبيه
قامت أمجاد خزته و تناظر بنائله مبتسمه
نائله بهمس و ضحك :
والله شكله بيذبحنا
أمجاد بابتسامه و همس :
مو بس شكله تأكدي يا روحي
و صارو الاثنين يضحكون
عرف سلمان انهم قاعدين يحشون فيه
وقف و مشى ناحيتهم و وقف قربهم عالساس بيطلب شي من الكاشير و همس :
والله ثم والله ان ما بطلتوا حركاتكم لا....
وقبل ما يكمل كلامه صارخت أمجاد بأعلى صوتها و قالت :
عيب تتغزل فيني كذا!!!
صارت الناس تناظر فيهم ارتبك سلمان من نظرات الناس له و صار يناظر ب أمجاد و نائله بحقد
بعد عنهم و عالطول طلع من المول بكبرهماتت أمجاد ضحك هي و نائله و دموعهم نزلت من قوه الضحك
نائله :
وقسم بالله قمطت ام العافيه لمن كلمنا بس الي فاجئني ردك له والله مب هينه
ابتسمت أمجاد بفخر وقالت :
اي حبيبتي انا ينحسب لي ألف حساب
نائله :
اخس ما عرفتك
قاطعهم دق ليان على جوال نائله
ردت نائله عليها :
هلا
ليان :
هلابك، بنات انتوا للحين بالسوق؟
نائله :
اي ليه تسألين؟
ليان :
والله خالاتي راحوا و قلت بجي معكم
نائله :
اي اي تعالي والله فاتتك سالفه و بالأساس ما بدينا
ليان :
يلاا جايه جايهعند العيال
دخل عليهم سلمان و هو مره معصب و رمى البلوفر بوجه سعود
سلمان بعصبيه :
قسم بالله ما اروح لحالي مره ثانيه
و أشر على سعود و كمل كلامه :
وانت يا راس البلا و ما وقفت الا على ذا البلوفر الي ما جاب لي الا المصايب
سعود :
هييههه انا شدخلني و بعدين ليه تقفل بوجيهنا؟
صقر :
اي ليه قفلت؟
حط سلمان يده بشعره بعصبيه وقال :
ياخي كنت باخذ البلوفر الي يبيه سعود و جت وحده درعمت نفس الثور و دفتني و خذت البلوفر
و حكا لهم وش صار معه و قاموا ضحكوا عليه
عبد العزيز بضحك :
ولا يهمك بكرا نروح كلنا معك
سلمان بإنزعاج :
كلو زق ترا قافله معي
فهد :
معليك كلنا بكرا نروح نفلها و نص مشترياتك علينا
ناظر صقر بفهد و قال :
هيه حبيبي لا تعمم نصهم عليك انت
فهد :
ياخي سلك له و بعدين اسحب
سلمان بضحك :
انقلعوا المفروض تجاملون مو تعطون كذا بالوجه
سعود :
حبيبي مافي مجامله هنا عالطول تاخذ بالوجه
ناظر عبد العزيز بسلمان و حب يرفع ضغطه زياده
عبد العزيز بابتسامه خبيثه :
اخخخ يا سلوم ذي آخرتها
عقد سلمان حواجبه و قال :
وش تقصد؟
عبد العزيز :
والله ما توقعت تجي بنت و تفشلك
ناظر صقر بعبد العزيز بملل :
ياخي ترا خلاص مسخناها معه
ايد فهد كلام صقر و قال :
قل خيرا او اصمت
سعود بضحكه :
يعني من الاخر كل تبن و انطم لان ما يجي من كلامك خير
انزعج عبد العزيز لان الموضوع انقلب ضده و قال :
انقلعوا انتوا وجيهكم مو وجيه ناس فله
مات سلمان ضحك عليه :
القم كلهم دافعوا عني
حط عبد العزيز سماعاته باذنه و تجاهل طقطقه سلمان عليه
فتح الانستا لقى رساله منها و ابتسم لا شعوريا
دخل على المحادثه
هي : والله اليوم زهقت و طلعت مع وحده من صديقاتي
رد عليها : حلو تونسي يا قلبي و لا تخلين شي بخاطرك
قفل الانستا و راح ساوند كلاود و فتح اغنيه و حط راسه عالجدار يفكر فيها و قلبه ينبض
أنت تقرأ
و بعيونك غرقت
Ficción Generalناظر بعيونها و ابتسم " ترا قاعد أغرق بعيونك" ابتسمت له و مسكت يده " طيب استعد بخليك تغرق اكثر"