وكيف أُخفيك والأشعارُ تفضحني؟

601 50 2
                                    


وأني أحِبك حبًا أنتَ تَجْهلهُ
ما بال قلبك لا يَعرفُ حُبي لهُ ؟
هل تعلم أنّ عندما أُحادِثُكَ
يُرَفرِف قَلبِي مُنبَسِط ومُبتهجُ
ربّاهُ إني أُحبهُ حُبًا كأَنّمَا
لم أُحِب أَحَدًا مِثْلمَا أَحببتهُ

❦︎

ورا المدرسه

سحبت ليان عبد العزيز و قالت له بمشاعر امجاد
اسند عبد العزيز نفسه على الجدار و غطى وجهه
ليان بسخريه :
طيب ترا دريت انك فرحان بس مو لدرجه انك تبكي
نزل عبد العزيز يده و وجهه كانت عليه ابتسامه اول مره ليان تشوفها
ليان بابتسامه هاديه :
الله يديم ذي الابتسامه
ضم عبد العزيز ليان و قال بفرحه :
لو تدرين شكثر كنت اتمنى ذي اللحظه
ابعدت ليان عبد العزيز و قالت بابتسامه :
محسسني انك تعرفها من زمان
ارتبك عبد العزيز
كملت ليان :
و حط كمان ببالك انو ذي الاحضان الي تحضني هي ترا لازم توقفها لأنها تغار
عبد العزيز بضحك :
فديتها حبيبتي تغار علي
ضحكت ليان و هي تمثل انها متقرفه منهم و قالت :
وع ابعدوا سوالف الحبايب ذي بعيده عني

رجعت ليان الفصل و عبد العزيز راح لفصل فهد

دخل عبد العزيز فصل فهد بسعاده و فرحه
و قعد جنب فهد الي كان قاعد لحاله
عبد العزيز بابتسامه :
فهود اسمع بسرعه
فهد :
وش؟
لاحظ عبد العزيز زعل فهد و قال :
قبل لا أقول الي عندي انت وش فيك؟
فهد بهدوء :
لذي الدرجه محد منكم يبيني؟
عقد عبد العزيز حواجبه و قال :
من وين طلع الكلام ذا؟
فهد بضيق :
سلمان نقل و راح لفصل صقر و سعود و خلاني لحالي
عبد العزيز بضحك :
و انا احسب فيه شي مهم
فهد :
ما ظنتِ قلت شي يضحك
ناظر عبد العزيز في فهد و قال :
ياخي انا قاعد لحالي و ما قلت شي و بالعكس عادي قاعد اضحك ولا كأن في شي
فهد بهدوء :
اي صح انت لحالك
ضرب عبد العزيز كتف فهد و قال بابتسامه :
يالوسخ توك تستوعب
ابتسم فهد و قال :
وربي اعذرني بس حسيت بقهر لمن دخلت قبل امس الفصل و ما لقيت سلمان موجود
عبد العزيز و كأنه استوعب شي :
عشان كذا قعدت زعلان و ما تتكلم اليومين ذي
فهد :
اي
ابتسم عبد العزيز بحماس و قال :
الحين اسمع وش بقولك
اعتدل فهد بجلسته و قال :
اي يلا تكلم
عبد العزيز :
أمجاد تحبني
فهد :
اها اي صدقتك
بعدين ناظر في عبد العزيز مره ثانيه و شاف الصدق بعيونه
وقف و قال بصوت عالي :
انت منجدك تتكلم!!!
عبد العزيز :
والله ما امزح معك
و قعد يقوله بلي صار و مخططه مع ليان

عند ليان

دخلت ليان الفصل و قعدت جنب أمجاد
ليان بابتسامه :
أمجاد
ناظرت أمجاد فيها و قالت بتوتر :
انا حاسه بشي
زادت ابتسامه ليان و قالت :
اي، قلت لعبد العزيز بمشاعرك
فز جسد أمجاد و صارت تضرب جسم ليان
صارت ليان تضحك و تحاول تدافع عن نفسها
جت نائله و رماس و وضحى
نائله :
شفيكم؟
حكت ليان كل شي
وضحى بفرحه :
مو قلت لك يا نائله انو في شي بينهم قلت لك انو نظراته لأمجاد مو طبيعيه
نائله بابتسامه :
يعني الحين انتوا مع بعض؟
هزت أمجاد كتوفها بمعنى مدري و كانت مستحيه
دقت وضحى أمجاد و غمزت لها :
اخس مسويه تستحي
صارت نائله تغني اغاني العرس و تهز و ليان تصفق و تغني
كانت رماس ساكته و تناظر فيهم بعدين تنهدت

و بعيونك غرقت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن