اكمل ظفر ظفيرتها ليقوم بربطها برباط شعر .
افغار : كملت .استدارت له وهي تبتسم بينما تتلمس ظفيرتها .
مهبيكار : إنها جميلة جدا . شكرا افغار .ابتسم لها و اردف.
افغار : يسعدني أنها اعجبتك .
تنهدت و اندفعت لتحتضنه بقوة بينما هي تغرس وجهها بعنقه .
مهبيكار : شكرا لك افغار ، على كل شيء، انا ممتنة لك حقا . شعوري بانقاذك لي يكبر كل يوم افغار ، منذ ان اختطفتني منه . انا اشعر بحبك و عطفك وحنانك تجاهي كلما نظرت لعينيك . احبك حقا ، اكثر من روحي حتى .ابتسم و لف يديه حولها مبادلا إياها العناق بهدوء .
افغار : وانا اعشقك و احبك ، وسأظل كذلك للابد ، انا ساكون معك مهما حدث ولو كلف ذلك التضحية من اجلك . انت الخير الوحيد الذي لقيته في حياتي و الشر الوحيد الذي لن اندم لارتكابه عيناك هي النعيم الابدي لدي حتى وان كان ثمن الغرق بها هو الابد بالجحيم . انا متيم بك لالدرجة التي تجعلني اقبل ان احارب و اقاتل و اتألم ل24 ساعة و 59 دقيقة و 59 ثانية مقابل ان احتضنك لثانية واحدة . الوقت رفقتك يتوقف . عندما احتضنك ، تماما مثل هذه اللحظة. انا انسى كل شيء الا ملامحك . انسي نفسي عائلتي اعدائي اصدقائي انتقامي احزاني مشاكلي . انا انسى كل هذا . انت تاثرين بي الى ابعد حد . الى الحد الذي يجعلني اقبل ان العن ان كنت انت اللعنة و اقبل ان اهزم ان كنت انت الهزيمة واقبل ان اموت ان كنت انت الموت.
لايهمني ما ساعيش يهمني هل انت به ام لا . انا اريد فقط الحياة معك مهما كانت . اريد ان اظل اراك فقط . اريد اطالة النظر لوجهك لارتاح من الحياة . صدقيني مهبيكار لا احتاج نعيما بدونك . لانه لن يكون نعيما ابدا .
انني غارق بعشقك الى ابعد حد .مهبيكار وهي تنظر لعينيه بحب وحزن : هل استحقك حقا ؟ الامر غريب . اشعر انني استحق الالم والحزن فقط
افغار : لا تستحقين اي شيء من هذا . لا يناسبك البكاء و الانكسار .خلقتي لتبتسمي ياقلبي و روح جسدي
.ابتسمت برتياح نسبي ليبتسم لها هو ايضا .
اغمضا عيناهما بهدوء كبير نتيجة الوضعية التي كانا بها ليشرعا في الاقتراب من بعضهما ببطئ شديد و هدوء بالغ ، اقرب شفتيه من شفتيها اكثر و ما ان احس باقتراب تلك اللحظة التي قام بها معها لأكثر من مرة . والتي كلما قام بها معها شعر أنها أول مرة رن هاتف.
فتحا اعينهما لتبتعد عنه هي بهدوء بينما لعن هو في سره المتصل .ذهب نحو الهاتف و فتح المكالمة التي كانت من احدى العصابات .
وضع الهاتف على اذنه بضجر دون ان يقول اي كلمة .الرجل: نحتاجك سيد دامبيير في إحدى الخدمات حالا . سنرسل لك الموقع في الايميل الخاص .
افغار : 66 . 6
الرجل : 66. 0نظر لثواني ساعة ثم اردف
آفغار : حسنا . سانتظر ارسالكم للموقع .
أنت تقرأ
منقذي من عذابي الازلي
Lãng mạnمنقذي من عذابي الازلي. عاشقي الابدي هل يمكن للمنتقم ان يضحي بالانتقام ؟ وهل يمكن لمن عاش بالظلام ان يرتاح بوجود النور ؟ كيف ستكون قصة عشق يحرق بطلها كل لعنة فقط كي يغرق ببحار عيون حبيبته