ميت من دونها

430 15 2
                                    


العدل : وقعي هنا سيدتي .

قال وهو يشير لمكان التوقيع الخاص بها لتوقيع عقد الزواج.
التفت ونظرت لافغار لتجه يبتسم لها .
ابتسمت له و اعادت نظرها للاوراق ووقعت.

العدل : وقع هنا سيدي .

امسك افغار القلم ووقع لتعانقه مهبيكار سعيدة بهذه اللحظة.

العدول : مبروك لكما ، نتمنى لكما السعادة .

ابتسمت له بهدوء و اردفت .
مهبيكار بلطف : شكرا لك .

مد لهما عقد الزواج لياخذه منه افغار

آفغار : هيا لنذهب .

اومات له لتمسك بيده و يخرجا .

مهبيكار : انا سعيدة جدا افغار ، لم اكن اتخيل ان هذا سيحدث .

افغار : لكنه حدث ، انت الان زوجتي . انت مهبيكار دامبيير الان ، لي لوحدي .

ابتسمت بسعادة و اردفت.
مهبيكار : اجل . مثلما انت لي انا فقط .

آفغار : تماما .

ركبا السيارة و انطلقا نحو المنزل .

افغار : مهبيكار هل انت متاكدة ؟
مهبيكار: اجل افغار انا متأكدة مئة بالمئة . انا لا اريد اي زفاف صدقني .
افغار : لكن لما ؟
مهبيكار: انا لم احلم ابدا في حياتي بزفاف لكنني حلمت بزواج من من احبه وقد حدث انا لا اريد اي زفاف ، لاحب ذلك حقا . ارجوك حقق لي هذا .

امسك يدها و هو لا يزيل عينه عن الطريق .
افغار بهدوء: حسنا حبيبتي . كما تريدين .

مهبيكار: شكرا .

..
بعد مرور اسبوع .

فتحت عيناها لتحرك يدها على السرير لتلمسه فلم تجده .
نظرت لمكانه لتجده فارغا

امسكت بالغطاء على جسمها و مدت يدها لقميصه الذي كان على الكرسي لترتديه .
نهظت ولفت شعرها على شكل كعكة فوق راسها و دخلت للحمام .
نظرت لنفسها بالمرآة .

ابتسمت بخفة عند تذكرها لليلة الامس لتدخل للحمام وتبدا بالاستحمام .

انهت لتلف المنشفة حول جسمها و شعرها و تخرج .
ارتدت ملابسا و نزلت للاسفل لتبحث عنه .
وجدته بغرفة المعيشة يتكأ على الاريكة بينما يشاهد فلما في التلفاز وامامه صحن من البطاطس المقلية.
لمحها ليردف ببتسامة .
افغار : اخيرا استيقظ القمر و قرر ان ياتي الينا .

ضحكت من جملته و اردفت
مهبيكار : مابك لم أتأخر بالنوم كثيرا ؟
افغار : كلاا ، فقط الساعة الان تشير لثانية ظهرا .
مهبيكار بصدمة: ااااء ؟! الثانية ؟!
افغار بهدوء: امم .

توجهت لتجلس بجانبه و قالت
مهبيكار : لما لم توقظني ؟
افغار : لقد استيقظت مبكرا ، كانت الساعة 6 صباحا . ارد ان اوقظك لأنك كنت متعبة و تحتاجين للنوم .

منقذي من عذابي الازلي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن