نهاية احدنا ستكون على يد الاخر .

344 16 0
                                    

فتحت عيناها ببطئ وهي تحاول استيعاب ما حدث بالضبط. 
رأسها يؤلمها كثيرا
نظرت حولها يشرود لتستجمع بعض المعلومات لتفهم ما الامر
تذكرت ما حدث معها تنهض مسرعة نحو الباب لتفتحه
توقعت ان تجده مقفلا لكنه كان مفتوحا
خرجت بسرعة و نزلت بالسلم لتهرب من المكان
شعرت بالدوار مع انه نفس القصر اللعين لكنها لاتعلم اي الباب .
جرت في الساحة الداخلية الكبيرة بالقصر لتبحث عن مخرج لكنها وجدته امامها.
همس بهدوء : مساء النور. واخيرا استيقظتي . يا ملاكي
مهبيكار بحدة : اخرجني من هنا الآن. 
ماثيو : لن تذهبي من منزلك حبي . ابدا

مهبيكار بحدة : منزلي الوحيد هو منزل افغار .زوجي

ماثيو بهدوء: كان ذلك ماضي حبي . مااضي

ضحكت و اردفت: لازلت تتصرف معي كتلك الفتاة الضعيفة التي باعها عمها وليس لها اي حد يحميها . افغار سيجدك و سبجعلك تندم لفعلتك هذه

رد بهدوء : كلا لن يجدنا . لاننا سنذهب غدا لصربيا ، ستنتهي قصتك مع افغار هنا و اليوم .

مهبيكار: من تظن نفسك؟ ايها العاهر اللعين . انت في نظري لست سوى قاتل خاطف ظالم لعين . لن احبك و لن احبك اسمك حتى ساكرهك الى ان تندثر النجوم من السماء . لو بيدي لقتلتك و ارحت العالم منك .
ماثيو بغضب : لا تختبري صبري مهبيكار . لا .تقولي . انك . تكرهينني . لا تذكري . اسم . افغار على فمك . مجددا
اقتربت منه ورفعت رأسها ونظرت له بتحدي
مهبيكار : لما ؟ لأنك لاتستطيع سماع اسم سيدك ؟ لانه افضل منك ؟ لانك انسان اناني و مغرور ؟ ...
شعرت بصفعة قوية منه تقع على خدها لتستدير على اثرها .
اقترب منها وجذب شعرها بقوة و قابل وجهها .

ماثيو بغضب: اردت ان اعطيك افرصة اخرى . فرصة لاعاملك كانسان بدون ضرب لكنك عاهرة ولا تفهمين الا بالضرب

مهبيكار بحدة : ذلك لان الشياطين لا تستطيع ان تتقن ادوار الملائكة العاهرة هي من انجبت لعينا عاهرا مثلك ايها المعتوه .

امسك فكها بقوة بين قبضته وثبتها بالحائط
ماثيو بنبرة مرعبة : حاولي التصرف بعقلانية لاتثيري غضبي مهبيكار حاولي ان تتركي لي فرصة لاعاملك كانسان عاقل .دعينا نكون كأي رجل وامرأة على هذا العالم العاهر

مهبيكار: ليست معاملتك هي التي سوف تجعلني اشعر انني انسان . انا اشعر بانسانيتي التي فقدتها . أشعر بهذا بفضل افغار بعد ان انقذني  من عاهر مثلك .

رماها بعد جملتها ونهال عليها ضربا من شدة غضبه
ماثيو بصراخ وهو يصفعها: ايتها العاهرة اللعينة . قلت لك ان تصمتي

كانت هي تحاول ان تدافع عن نفسها بكل قوتها لكنها لم تستطع .
ظل يصفعها مرارا وتكرارا بكلتا يديه و هو يجلس فوقها .
امسك بشعرها بقوة و ضرب رأسها بالارض عدة مرات الى ان نزفت منه و بدات بفقدان وعيها و مع ذلك ظل يلكمها تارة و يصفعها تارة أخرى الى ان سال الدم من انفها و راسها معا وتلطخ وجهها به و متلئ بالكدمات و الجروح بسبب الخواتم الحديدية التي كانت بيده .

منقذي من عذابي الازلي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن