لقاء الأخ

833 29 6
                                    

اوقف السيارة بجانب كوخ بالغابة ليخرجا كلاهما منها

ستيف : الان فل تشرحي لي كل ما حدث بالتفصيل.

تنهدت بهدوء لتردف

مهبیكار : عندما اتيت في احدى المرات للمنزل بعد انتهاء موعد دراسة اخبرني ديفيد ان اغير ملابسي و اجلس معهم على مائدة العشاء شعرت ان الامر غريب بالبداية كوني لم اشاركم الاكل استغربت .
جلست ليخبرني
.....اخبرني انني ساتزوج من احد معارفه فرفضت لانني لا اريد ذلك

بدات كلماتها تتقطع بسبب غصة الحلق التي اصابتها نتيجة محاولتها لكبت دموعها .

اتى بعد ذلك ماثيو و ادخلني السيارة بالقوة وانطلق . بسبب ازعاجي له انني اريد الذهاب .

توقفت عن الكلام وهي تشهق بقوة

اكملت : قام بايقاف السيارة بمكان خالى .
رماني ارضا  ضربني بوحشية في بطني و وجهي ولم يترك بي عضلة سليمة

احتجزني في غرفة وكان يعذبني كلما رفضت شئ امرا من اوامره . اتذكر عندما كان يقوم بمعاقبتي بخنقي بحوض المياه او حرقي باداة حديدية من يدي

نظر لها بخزن ليقول وهو ينظر ليدها المتضررة : وتلك  ؟

مهبیكار بضعف وهي تنزل راسها : لقد لقد كسر اصابعي ... بسبب انني ابعدت يدي بسرعة عندما صافحني احد رجاله و ضغط عليها . وهو ظن انني اردت ان الفت انتباهه ليساعدني على الهرب .

تنهد ستيف بالم مما تشعر به اخته الصغرى .
جذبها بهدوء ليحتضنها بين يديه في عناق هادئ . ربت على ظهرها بهدوء وهو يمسح على شعرها .

ستيف بحزن عميق: اسف اختي ، اسف لانني ترکت تعانين في هذا العالم سيئ لوحد مع هاؤلاء الوحوش .
اسف لانني لم استطع حمايتك كما يجب  .

مهبيكار وهي لاتزال تشد على احتضانه ودموعها اخذت مجراها على عينيها تسيل بغزارة : لاذنب لك ستيف ، لقد كان مقدرا لي انت الان فقط لا تتركني لانني حقا احتاجك بشدة . انت كل ما لدي يجب يا اخي

ستیف : اشش حسنا لا تبك مستحيل ان اتركك بعد الان ، يكفي ما عشته بسبب اهمالي لك .

شد على احتضانها اكثر وسط جسمه وهو يغرس وجهها بصدره . تنهد بحزن لحالة اخته الصغرى تلك التي كان يجب عليه ان يحميها بكل ما لديه من قوة ، لكنه لم يفعل ، اخطئ بعتقاده ان ديفيد سيعتني بها كبنة له لم يكن عليه ان يتركها لوحدها .
يشعر بذنب الان بعدما رئ اخته بملامح حزينة ومشوهة وبروح محروقة. مجرد شهر واحد مع ذلك المجرم كان كافيا ليجعلها تعيش اسوء كوابيس طيلة حياتها . يرى الخوف بعينيها .

اثناء كلامها وهي بعيدة عنه كانت ترتجف . كلما ذكرت له حدثا ما مما عاشته كانت ترتجف

ستیف و هو يبعدها عن حضنه برفق قائلا : هيا لندخل

منقذي من عذابي الازلي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن