بداية النهاية *

506 18 12
                                    


جلست على الطاولة خوفا منه .
مع انها تظهر له انها ليست خائفة لكنها على العكس تماما .

لحم خنزير ؟!
ماثيو وهو يمضغ : كلي
ابتلعت ريقها قبل ان تجيبه
تشعر بالغثيان من منظره مع انها سبق واكلته .
مهبيكار: ا انا لا اريده . لااستطيع اكله
ضرب الطاولة بغضب بيده واردف
ماثيو : لا تصخري مني مهبييكااار انت تاكلينه اساسا مذا حدث الان؟ هل اصبحت راهبة مسيحية مقدسة  ومتدينة ؟؟
مهبيكار بخوف : ا الامر ليس كذلك م ماثيو . انا اشعر بالغثيان منه لا اريده
نهض من مكانه وتجه نحوها و امسك فكها بقوة بين قبضته و امسك قطعة اللحم باليد الاخرى ووضعها بفمها بعنف
ماثيو بغضب : ابلعيها الان .

بسقتها و تقيئت كل ماكان بمعدتها
غضب بشكل جنوني بينما هي بدأت بالبكاء بقوة  
جذبها من شعرها و صار بها الي احد الغرف ليرميها على الارض
ماثيو بغضب و صراخ: بمذاااا امرتك ؟؟؟؟؟
مهبيكار ببكاء بعد محاولتها ان تتمالك نفسها : انا اخبرت باني لا اريده لا اريده انت اجبرتي لم اقم بذلك عمدا

امسك بشعرها بقوة و رفعها ليجرها ويردمها بالمرآة لتتكسر بوجهها ويسيل دما .
سقطت عل على الارض من اللام لينهال عليها ضربا و ركلا في جميع جسدها باقصى قوتك .
قام بصفعها لخديها بكلتا يديه وبقوة .
وقف اخيرا وبتعد عنها لتظن انه سيذهب . لكنها تفاجئت عندما رأته يحضر عصا ويعود اليها .
في تلك اللحظة لم تعد قادرة على تحمل لتردف بألم : كفى ماثيو . لما تفعل ذلك بي ؟ هل تود قتلي ؟ لما تعذبني اذن اقتلني وتخلص مني ؟
رمى العصى ونظر لها واردف بنهيار

ماثيو: يا ليتني لم احبك . انت من تعذبينني اوهمتني بانك متي و بينما انا اتعذب لذلك كنت تستمتعين مع عدوي . انظري مذا فعلت من اجلك انظري  .

اقتلع قميصه و اظهر لها ذراعيه و صدره المليئين بالجروح العميقة 
ماثيو: كنت افرم جسدي فرما . في كل مرة اتذكرك بكيت الدم مهبيكار لما فعلته بك اردت فقط ان تعودي لي حاولت الانتحار حرقت جسدي شوهته جرحته وشمت اسمك عليه تعاطيت المخدرات قمت بكل  شيء اردت ان انسى فقط ولم استطع . لااستطيع ان اكون الضحية و الطرف  الثالث اريد ان اكون انا هو المثل الافضل لك احببتك مهبيكار في موتك وفي حياتك لكنك لم تفعلي . انا عشقتك اكثر من روحي وحياتي كنت مستعدا لاخراج قلبي من صدري و اقدمه لك بيداي هاتين ان امرتني
هل ذنبي انني عشقتك ؟؟ كان يجب عليك أن تحبينني انا لا هو
هو مجرد دخيل بيننا القصة خاصتنا انا وانت انا من يجب ان يكون البطل

نظرت له وهي ترتجف من الخوف واردفت بصوت منخفض من الصدمة و البكاء : تحبني ؟

في ثانية واحدة شعر بما فعل . نظر لها .
كان منظرها مرعبا انها ملطخة بالدماء من ضربه ومن جرح الزجاج . نظر لوجهها المتورم و المشوه ، ممتلئ بالكدمات . نظر لعينيها الزرقاء الحزينة و الذابلة
لاول مرة يشعر بذلك الشعور . كانه كان ملعونا و فكت لعنته .
نظر ليده الممتلئة بالدماء
ماثيو بخوف : ممم مهبيكار اا انا انا اسف ، انا لم اقصد
اقترب منها لتبتعد وهي تبكي وتقول: ابتعد عني كفى . لا تضربني مجددا رجاء . كفى لقد تعبت
ماثيو: ممممهبيكار اانا انا لن اضربك حسنا انا لم اقصد انا احبك...
صرخت بكل ما لديها قائلة : اصممممت كااااذب . انت تحب نفسك . انت كاذب لعيين ، انت لعين ارسل لي ليعذبني لا ليحبني .
اقترب منها أكثر وامسك بوجهها بين يديه وهو يشد عليها
ماثيو  بنبرة اقرب للجنون : م مهبيكار صدقيني ساصلح كل شيء رجاء رجاء سامحيني انا سأفعل اي شي
ارجوك انسي ما حدث كنت عاهرا اقسم لك سأتغير انا .لقد تعاقبت اقسم تعلمت من خطئي

منقذي من عذابي الازلي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن