مر شهركان ينظر لمنحى واحد وهو يضع راسه على الحائط .
وضعت الخادمة امامه طبق من الطعام .
الخادمة : تفضل سيدي . يجب ان تأكل انت لم تأكل منذ مدة .لم يجبها و ظل على نفس حاله لتتنهد هي وتنصرف .
همس بهدوء
لكنها هي لم تأكل . هي جائعة الان .ايلا : كفى افغار . هيا كل ودعنا نذهب لقد سمعت ان ماثيو ذهب لصربيا . يمكن ان نجدهم هناك .
اجاب وهو على نفس الوضع .
افغار بهدوء ونبرة غريبة: لقد قتلها ، قتلها كما فعل مع اختي و ابنيايلا : افغااار . مادراك انها ميتة ها؟؟؟ هل تريدها ان تضيع منك؟ دعنا نذهب رجاء ، انت تعقد الأمور هكذا
افغار : وان كان قد قتلها ؟
لا استطيع ان اقف مامه بهذا الضعف ، ذلك صعب .
انا ضعيف ايلا ، ضعيف جداايلا بنبرة واثقة: اعدك افغار . مهبيكار لم تمت ، لاتدعها له رجاء
دخل اريس للمنزل لينظر لافغار باندهاش و حزن
يبدو جد منطفئايلا : اريس ! جئت اخيرا .
رفع افغار رأسه!ونظر له ليقترب اريس من ايلا
اريس : مابه ؟ مذا حدث ؟
تنهدت واردفت
ايلا : اختطفت زوجته . اودك ان تقوم بتهكير إحدى الهواتف
اريس : حسنا اعطني الرقم أو البريد الإلكتروني
اومأت له لتردف
ايلا : اعطني الرقم الذي اتصل عليك منه .
نظر لها ثم اخرج هاتفه و بدأ يبحث عن الرقم .
نهضت هي و احضرت حاسوبها .
افغار بنبرة ضعيفة: هاهو . مذا تريدين به
ايلا وهي تبحث بحاسوبها : اريس يتقن بعض تقنيات الهكر . على الرجح يمكنه اختراق سماعات الهاتف او الكاميرا الخاصة به . لنعلم على الاقل ان كانت مهبيكار معه ام لا ....
كانت تنظر ليدها بعمق .
معصميها ملفوفان بشريط طبي ابيضماثيو بهدوء وهو يلمس وجهها ويبعد خصلات شعرها عنه: هيا عزيزتي تناولي شيء . الست جائعة.
مهبيكار بصوت منخفض دون ان تنظر له : عاهر .
ماثيو بهدوء: مذا قلتي ؟
مهبيكار بنفس النبرة : قتلته دون رحمة ، دون ان يرف لك جفن ، طاوعك قلبك ان تقتل جنينا لم يكتمل ببطن امه و تقوم بستاصاله منها .
لم تشفق لحالي او لحاله أبدا.
انا الان حرمت من ان اكون أما للابد . اخذت امومتي . وببرود اتصلت به وخبرته .
افغار ، لقد قتلت ابنكتنهد ووضع الطبق على الطاولة
ماثيو : مهبيكار ، الامر عادي لم يحدث اي شيء غريب ، ستتعالجين و ستسطيعين الإنجاب في المستقبل .
أنت تقرأ
منقذي من عذابي الازلي
Romanceمنقذي من عذابي الازلي. عاشقي الابدي هل يمكن للمنتقم ان يضحي بالانتقام ؟ وهل يمكن لمن عاش بالظلام ان يرتاح بوجود النور ؟ كيف ستكون قصة عشق يحرق بطلها كل لعنة فقط كي يغرق ببحار عيون حبيبته