البارت الثالث الجزء الثاني

275 17 721
                                    

#لا أعرِفُ المُسْتَحِيل # زَهْراء مُهَنَّد

أيان ..

چنا گاعدين بالصالة اني وأخواني وما نسمع غير صياح أبوية وريناد ، ردنا نتدخل وأمي منعتنا فـ ظلينا بمكاننا بس شوي وشفنا ريناد وجهها صاير كركم وتبچي وتصيح وبالأخير وگعت

ركضت الها بسرعة وأمي ظلت تعيط وتبچي وأبوية طلع من الغرفة مخطوف لونه

أيان : أهدوا ، أهدوا ما بيها ، هاي بسبب قلة الأكل والأنفعال

شلتها ورحت مددتها بغرفة أهلي وطلعت جبت جهاز قياس الضغط
قست ضغطها

أيان : ضغطها كُلش هابط

حچيتها وجبت مخاد سطرتهم فوگ بعض ورفعت رجليها بيهم

أمي : أجيبلها شي مالح ؟ ، شنو أسويلها ؟

أيان : اي سويلها أكل خلي تاكل واني رايح أجيب الها مغذي ، ضغطها كُلش هابط الأكل وحده ميرفعه

ريان : ابقى يمها فيقها وگلي شنو تحتاج واني أروح اجيبه

كتبتله الاشياء اللي أريدهم وهوَ راح واني گعدت يم ريناد وفيقتها
ورتاج جابتلي كوب لبن والمملحة ، خليت عليه كمية چبيرة ملح
وشربتها إياه گوة ، هيَ بس تبچي وتشهگ

أيان : عمي نزوجچ فؤاد بس كافي لتبچين خلي ضغطچ يستقر

حچيتها وظليت أهدأ بيها وأشربها ، ريان شوي وأجة واني رجعت
قست ضغطها وشفته بعده هابط فـ شديت الها المغذي وأمي جابت الها أكل وگعدت تأكلها وأبوية گعد ع جهة يباوعلها وچان ساكت طول الوقت ..

ظليت مراقب ضغطها لحد ما أستقر وتحسنت ، عفناها وحدها ترتاح ورحنا صلينا وتعشينا

وچنا متجمعين بالصالة وأبوية حچة

حجي حسين : حـ أردله خبر موافقتي

ريان : بس يابة أنتَ مو ما راضي بيه

حجي حسين : وهيَ أختك تاخذ برأيي متشوفها ميبسة راسها لو هوَ
لو ماكو ، مسمعتها تگلي اذا ما تزوجته برضاكم أتزوجه غصبًا عنكم
خليها تتزوجه برضاتنا أحسن من ما تتزوجه غصبًا عنّا لو تجيبن النا الفضيحة وتنزل روسنا بالگيعان ، هاي ع تالي عمري ست ريناد تمشيني ع كيفها

أيليان : بس يابة تريد الصدگ هيَ حقها ، الرجال مبين تحبه وتريده بالحلال ليش تظلمها ؟ أفترض أنه هيَ سكتت واخذت بكلامك ودفنت حبها بگلبها ومرت سنين وتزوجت واحد غيره برأيك حـ تنجح بزواجها ؟ لا مستحيل لأن حـ يظل گلبها يحن اله ومـ حـ تتقبل رجال غيره وبهيچ حالة حـيكون زوجها المسكين الضحية والله أعلم شيصير
لو يعرف مرته تحب واحد غيره فـ عليمن هل الدوخة زوجوهم وفضوها

حجي حسين : هوَ اني حــ أزوجهم وأفضها ، گلولها أبوچ حـ يدز
خبر موافقتچ الهم ، خلي يصير عدها علم

لا أعرف المستحيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن