لا أعرف المستحيل

البارت العاشر الجزء الثاني

#لا أعرِفُ المُسْتَحِيل # زَهْراء مُهَنَّد

رونزا ..

قوي نفسچ رونزا

حچيتها بداخلي وسحبت تلفوني ، باوعت أول رقم بسجل المكالمات
- حُبـــي السَّــــرْمَـــدِيُّ -

تنهدت بضيق وأتصلت عليه  ، ظل يرن واني گلبي يرن وياه

ما أعرف شنو أحچي وأگول اله وبأي طريقة أنطيه جوابي بحيث ميجرحه ..

خلص وقت المكالمة وماكو رد ، شمرت تلفوني ع السرير
وتربعت أفكر

اني هسة إذا أگله ما موافقة حيعتبر مرضه سبب برفضي اله وأخاف هيچ تسوء حالته وتتعب نفسيته أكثر ، اني ما لازم أفكر بأنانية وأطلع نفسي من المأزق ع حسابه وحساب نفسيته

أيان يحبني وإذا حچيتله الشي الضامته عليه حيتفهمني ، اني أصلًا هيچ خايفة الموضوع ميستوجب كُل هل الخوف

اني ممسوية شي غلط غير إني ضميت عليه الموضوع ..

رن تلفوني وچان هوَ المُتصل ، زفرت أنفاسي بهدوء ورديت

رونزا : هلا دكتوري ، شلونك ؟

أيان : هلا بـمُهْجَتي ، اني بخير ، أنتِ شلونچ ؟

رونزا : ما دام أنتَ بخير فآني بخير ، تعرف اليوم خلص الوقت اللي أنطيتني إياه فـأتصلت عليك علمود أبلغك بجوابي

أيان : أي وشنو جوابچ ؟

رونزا : اني أحبك وأريدك وفكرت كُلش زين بالموضوع وما لگيت جواب غير إني موافقة بيك وع الزواج منك

أيان : متأكدة ؟

رونزا : صارلي عشر أيام أفكر فـ أكيد متأكدة ، عيني بس لا تريد تعوفني وطلعت مرضك حجة حتى تطلع منها أعترف 

نهيت كلامي بضحكة وهوَ ضحك

أيان : شمالني غبي أعوفچ ، هسة شنو نبدي نحضر لعرسنا ؟

رونزا : أي حبيبي

أيان : لعد خلينا نطلع ونگعد نحچي بهل الخصوص

رونزا : ماشي قلبي حـ أروح أجهز نفسي

_

إلين ..

نيمت ريڤان بعدها سبحت وتمددت بفراشي ، مقهورة من النذل اللي يتسمى زوجي ، تزوج عليّ وظل يشكك بأخلاقي وفوگاتها هسة يشك بأمانتي ويتهمني بالسرقة !