البارت الرابع والعشرون الجزء الثاني

209 13 198
                                    

# لا أعرِفُ المُسْتَحِيل # زَهْراء مُهَنَّد

أيان ..

چنت يم أهلي وهسة صعدت للغرفة وظليت أفتر بيها ، ينتابني شعور
مو مريح ما أدري شنو هوَ بس مو حلو

قلقت على إلين ، شو تأخرت بالرجعة ومو من عوايدها تتأخر

رحت أخذت تلفوني من على الميز وأتصلت عليها وظل يرن هواي
وبعدين ردت بس چان مو صوتها

أيان : أنتِ منوو ، إلين وين ؟

حچيتها وردت عليّ بأنها ممرضة وأنه إلين بالمستشفى وأنطتني أسم المستشفى ، أخذتلي لحظات يلا أستوعبت كلامها وسديت التلفون
وأخذت سويچ السيارة ونزلت أركض

ريان بس شافني ركض وياي

ريان : أيان بس گلي شكو شصار ؟؟

أيان : ريان إلين ، إلين بالمستشفى

ريان : ليش شبيهاا ؟!

أيان : ما أدري ما أدري خلي نروح للمستشفى ونعرف
هاك أنتَ سوق اني ما جاي أحس برجلية

شمرت عليه السويچ وگعدت يم مقعد السائق وهوَ أنطلق للمستشفى
الّي گلتله عليها

خلصت الطريق أدعي أنها تكون بخير وأنه ريڤان مبيها شي وما تتأذية من شي ، أحس گلبي حيطلع من مكانه ، إلين صديقتي وبنتي وكُلش غالية على گلبي وريڤان آني مربيها وهيّ غالية مثل أمها وإذا صار الهم شي آني أنتهي ، حرفيًا أنتهي

ريان : أيان أهدأ ، أيان دأگلك أهدأ أنتَ مو زين عليك الأنفعال

أيان : لك ريان يا أهدأ ، شلون أهدأ ؟ هذولي إلين وريڤان تعرف يعني شنو هذولي وشگد يعنون الي ؟ ، إذا صار بيهم شي أتخبل ، أتخبل فوگ ما آني مخبل

دخيلك يا ربي لا تشوفني بيهم سوء ، بعدها مرارة فقدان صديقي
مَـ ناسيها ما أريد أنفجع بعد مرة

ريان : شبيك يمعود لتفاول عليهم ، أن شاء الله مبيهم شي

أيان : أن شاء الله ، أن شاء الله ..

وصلنا للمستشفى ومن سألنا عليها گالوا بردهة الطوارئ ، ركضت للردهة وهناك شفت ممرضة وحاچيتها

أيان : لو سمحتِ ، هنا موجودة إلين ، بنت شابة عيونها ملونة
قبل شوي جابوها الكم متعرضة لحادث

الممرضة : البنية أم عيون الزرگ ، أي قبل شوي أجتنا وهذاك الرجال الّي وية زوجته جابها النا

لا أعرف المستحيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن