البارت التاسع الجزء الثاني

277 24 137
                                    

#لا أعرِفُ المُسْتَحِيل # زَهْراء مُهَنَّد

إلين ..

بعد ما راح أيليان وهذيچ الحية للشركة ، رتبت المطبخ ورحت لغرفتي

خليت بنتي ع السرير وگعدت يمها وشردت بأفكاري

اني إذا أبقى وياه لازم أتحمل ، أتحمل أشوفه نازل من غرفته وهوَ محاوط خصرها وهيَ بلبس النوم ، أتحمل سم هل الحية وأتحمل الحقنة وخباثته عليّ

ما أدري إذا حأگدر أتحمل بس اللي أدري بيه أنه لازم أتحمل علمود بنتي ، اني هسة اگدر أنفصل عنه بسهولة وأشتري راحة بالي بس ريڤان شلون ؟! أخاف يربح القضية وياخذ بنتي مني وهنا أكيد انجلط وأموت ، مستحيل أتحمل بُعد بنتي عني ، همين أخاف حتى إذا أخذتها اني حتحس بالتفكك الأسري وممكن يسبب الها هل الشي مشاكل نفسية واني أكيد ما أريد هل الأذية لبنتي !

حـأتحمل وأصبر علمودها ، أيليان هسة بالنسبة الي أب لبنتي وبس
حأخلي علاقتي بيه رسمية ، المهم بنتي تكبر وأبوها وياها وبصفها
وهوَ أكيد محيقصر وياها بشي ، هيَ تشوف أبوها وأمها يمها حتى لو علاقتهم مو تمام بس ع الاقل بنفس البيت يشاركونها حزنها وفرحها

اني ما أريد شي من هل الدنيا غير أشوف هل الروح اللي جبتها للحياة
سعيدة ومرتاحة ، اني طول عمري محسيت بشعور حنية الأب وما أريد أحرم بنتي من هل الشعور ، ما أريد بنتي تعاني من شي اني عانيت وبعدني دأعاني منه

دمعتي وگعت ع خدي وطلعتني من شرودي ، مسحتها وأبتسمت لريڤا

إلين : يا روح أمچ أنتِ فدوة لهل الوجه

بستها وسمعت رنة الجرس ، شلتها ورحت شفت كاميرات الشارع

عمتي هاي ! ، رحت فتحت الها الباب وسلمت عليها

أم ريان : وين رجلچ النذل ؟

إلين : بالشركة

أم ريان : وهذيچ خطافة الزلم ؟

إلين : همين وياه

أم ريان : زين ، يلا حضري نفسچ خلي أرجعچ وياية

إلين : عمة تعالي گعدي وخلي نحچي

أم ريان : ليجي رجلچ واني ما أريد أشوفه وأتعارك وياه ، أجيت أرجع وياية شنو تبقين گاعدة يم خطافة الزلم حتى تشبعين قهر

إلين : يبقى ميصير أطلع من البيت بدون علمه ، اني هيچ ومخلصانة من المشاكل ، خلص اني قررت أعيش وية أيليان كأنه أب لبنتي وبس
المهم هوَ يمها يشوفها وهيَ تشوفه ، ما أريد بنتي تكبر وهيَ متعرف أبوها ، إذا رحت وياچ هوَ مستحيل يجي ويشوفها لأن متعارك وياكم فأبقى هنا أحسن ، اني خسرت زوجي بس هذا ما يعني أخلي بنتي تخسر أبوها

تنهدت عمتي وحچت

أم ريان : هم صح ، اني دأفكر بيچ متناسية هل الطفلة اللي بينكم ، بس يا بنتي أنتِ شلون بيچ ؟ راح تتحملين تعيشين وية ضرتچ ؟ خايفة تتمرضين من القهر

لا أعرف المستحيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن