#لا أعرِفُ المُسْتَحِيل # زَهْراء مُهَنَّد
إلين ..
بعد ما راح أيليان وهذيچ الحية للشركة ، رتبت المطبخ ورحت لغرفتي
خليت بنتي ع السرير وگعدت يمها وشردت بأفكاري
اني إذا أبقى وياه لازم أتحمل ، أتحمل أشوفه نازل من غرفته وهوَ محاوط خصرها وهيَ بلبس النوم ، أتحمل سم هل الحية وأتحمل الحقنة وخباثته عليّ
ما أدري إذا حأگدر أتحمل بس اللي أدري بيه أنه لازم أتحمل علمود بنتي ، اني هسة اگدر أنفصل عنه بسهولة وأشتري راحة بالي بس ريڤان شلون ؟! أخاف يربح القضية وياخذ بنتي مني وهنا أكيد انجلط وأموت ، مستحيل أتحمل بُعد بنتي عني ، همين أخاف حتى إذا أخذتها اني حتحس بالتفكك الأسري وممكن يسبب الها هل الشي مشاكل نفسية واني أكيد ما أريد هل الأذية لبنتي !
حـأتحمل وأصبر علمودها ، أيليان هسة بالنسبة الي أب لبنتي وبس
حأخلي علاقتي بيه رسمية ، المهم بنتي تكبر وأبوها وياها وبصفها
وهوَ أكيد محيقصر وياها بشي ، هيَ تشوف أبوها وأمها يمها حتى لو علاقتهم مو تمام بس ع الاقل بنفس البيت يشاركونها حزنها وفرحهااني ما أريد شي من هل الدنيا غير أشوف هل الروح اللي جبتها للحياة
سعيدة ومرتاحة ، اني طول عمري محسيت بشعور حنية الأب وما أريد أحرم بنتي من هل الشعور ، ما أريد بنتي تعاني من شي اني عانيت وبعدني دأعاني منهدمعتي وگعت ع خدي وطلعتني من شرودي ، مسحتها وأبتسمت لريڤا
إلين : يا روح أمچ أنتِ فدوة لهل الوجه
بستها وسمعت رنة الجرس ، شلتها ورحت شفت كاميرات الشارع
عمتي هاي ! ، رحت فتحت الها الباب وسلمت عليها
أم ريان : وين رجلچ النذل ؟
إلين : بالشركة
أم ريان : وهذيچ خطافة الزلم ؟
إلين : همين وياه
أم ريان : زين ، يلا حضري نفسچ خلي أرجعچ وياية
إلين : عمة تعالي گعدي وخلي نحچي
أم ريان : ليجي رجلچ واني ما أريد أشوفه وأتعارك وياه ، أجيت أرجع وياية شنو تبقين گاعدة يم خطافة الزلم حتى تشبعين قهر
إلين : يبقى ميصير أطلع من البيت بدون علمه ، اني هيچ ومخلصانة من المشاكل ، خلص اني قررت أعيش وية أيليان كأنه أب لبنتي وبس
المهم هوَ يمها يشوفها وهيَ تشوفه ، ما أريد بنتي تكبر وهيَ متعرف أبوها ، إذا رحت وياچ هوَ مستحيل يجي ويشوفها لأن متعارك وياكم فأبقى هنا أحسن ، اني خسرت زوجي بس هذا ما يعني أخلي بنتي تخسر أبوهاتنهدت عمتي وحچت
أم ريان : هم صح ، اني دأفكر بيچ متناسية هل الطفلة اللي بينكم ، بس يا بنتي أنتِ شلون بيچ ؟ راح تتحملين تعيشين وية ضرتچ ؟ خايفة تتمرضين من القهر
أنت تقرأ
لا أعرف المستحيل
Romanceأنا شامخة كـ شموخ الجِبال لا أقبل السقوط أتعثرُ وأنهض وأنكَسرُ وأجمعُ حُطام نفسي من جديد أنا التي لا تَعرِفُ المُسْتَحِيل أنا أبنة حواء خُلقتُ من ألين طينٍ وأُجبرتُ على التعايشِ مع مَن خُلقَ من أقساه .. في هذه الرواية سأسرد لكم أحبتي عن مُختلف مش...