البارت الثامن والعشرون

446 17 70
                                    

#لا أعرِفُ المُسْتَحِيل # زَهْراء مُهَنَّد

يا أختاه بـقلـبي وَجعٌ لَو عُرِضَ علـى الجبـالِ ؛ لَــبَكت الجبال حَصًى
على حالي

•••••••••••••••••

إلين ..

رجعنا من دبي بعد ما قضينا أيام ممتعة هناك ، طلعنا لهواية أماكن
وتونسنا ، حاليًا طلعنا من المطار متوجهين لبيتنا ..

وصلنا للبيت ، ايليان دخل للحمام سبح واني نظفت البيت ، هوَ مـ بيه شي نظفته قبل لا نسافر بس احس بيه غبار لأن متروك فترة

بعدها رحت سبحت وبدلت ونمت ..

أيليان : اي وصلت هسة ابيتي ، انتَ وين شو صوت يمك ؟

_ وشلون صار هسة ؟
_ همم وبيا مستشفى انتم هسة ؟
_ لعد جايكم اني مسافة الطريق

فزيت ع صوت ايليان يحچي بالتلفون

إلين : شنو صاير ، منو بالمستشفى ؟؟؟

أيليان : شگعداچ ، خرب حظي ، ماكو شي صديقي بالمستشفى

حچاها وگام واني گمت وياه

إلين : ايليان احچي الصدگ ، ابوية ما بيه شي ؟

حچيتها واني اباوع لعيونه وهوَ دار وجهة ؛ فـ عرفت اكو شي

إلين : يعني ابوية بالمستشفى !! ايليان احچي ابوية شبيه !!

حچيتها بخوف وعقلي ظل يصورلي كُل شي مو زين ممكن يصير

أيليان : لتخافين ما بيه شي بس تخربط ونقلوه للمستشفى

إلين : عليك الله صدگ ما بيه شي

أيليان : ليش اچذب عليچ ما ادري ، هسة نروح للمستشفى ونطمئن
جهزي نفسچ

حچاها واني بسرعة رحت غسلت وبدلت ، همزين ايليان ما رفض اروح وياه ..

وصلنا للمستشفى ولگينا هناك إسلام وعمو وريان  ، استفسرت ع حالة
أبوية

إسلام : اليوم الصبح طلب مني اخذه لقبر رقاوي وأصر عَليَّ فـ اخذته
اني وعمو زارها وفترة ورجعنا وبس رجعنا للبيت تخربط ووگع
طلع ضغطه كُلش مرتفع والحمد لله عّدت ع خير وما انضرب جلطة

إلين : الحمد لله والشكر من عّدت ع خير

حچيتها وبعدها رحت وية ايليان نشوف بابا ، چان تعبان ودايخ
حتى مـ يگدر يحچي فطلعنا وخليناه يرتاح

أيليان : بعد اطمنتي خلي ارجعچ للبيت

إلين : لا حابة اروح لبيت اهلي ، اريد ابقى يم بابا ادير بالي عليه لحد
مـ يتحسن

لا أعرف المستحيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن