part 1

1.1K 19 0
                                    

شمس بأنفعال : بابا منين وازاي هو مش مات فهميني ولا انتي قصدك حد تاني عاوزة افهم
ليل بحزن :موضوع يطول شرحه بس اه ليكي اب وليكي اهل
شمس وهي تسخر : وانتي امي بقي ولا خطفاني
ليل بصوت غاضب حاد : امك والله امك بس مكنش في طريق تاني تفضلي بيه عايشه ومعايا الا هروبي وانا حامل فيكي
عبير تحاول تهدئ من حدة التوتر بينهما: امك تعبانه يا شمس سبيها ترتاح وتعالي نقعد قدام الباب برة وان هحكيلك
ليل بضعف : لاء خليكم هنا
شمس بعصبيه ودموع : مش هتتعزمو ممكن تفهموني

بدأت ليل في سرد ما حدث من بدايته

فلاااااش بااااااااك ٢٠٠٤

ليل في طريقة إلي مدرستها الثانوية فهي في سنتها النهائية تسير هي صديقاتها واثناء عبورهن الطريق توقفت احد السيارات فجأه محدثة صرير مروع قبل ليل بسنتيمترات قليلة ولكنها فقدت وعيها من شدة الفزع
نزل مسرعا شابا يبدو عليه السُكر
قائلا: والله العظيم ما لمستها انا فجاءة معرفتش اسيطر ومكنتش شايفكم ولما شوفتكم وقفت بسرعة
سارة بصوت عال كاد يفتك به من قوتة : ماهو انك ماتشوفناش كلنا تبقي اعمى
مروة :ماهو فاكر نفسه سايق طيارة جاي بسرعة الصاروخ
شهندة بحزم : سيبكم منه دلوقتي ركزو مع ليل فوقوها للإمتحان يضيع عليها وعلينا

كان الشاب رغم عدم وعيه الكامل مذعورًا هو لما يكن مخمورا حتي لا يعي ولكن قد لعب الخمر برأسه قليلًا فظل وقفاً كصنم بلا حراك وكانت الفتيات كل منهم تحاول مع ليل فمنهم من تفرك جبهتها واخري تشك اصبعها والاخيرة تبحث عن عطرها ليسعفهم وضعت الفتاة العطر في انف ليل فسعلت ليل بشدة وبدأت اهدابها فالتحرك حتي استطاعت فتح عينيها

ليل وهي تحاول السيطرة على وعيها : في ايه
الفتيات وهن يتنفسن الصعداء : خضتينا يا شيخه حرام عليكي اتاخرنا على الإمتحان أنتي كويسه
ليل بضعف : الحمد لله
شهندة بهدوء وهي تحاول مساعدة ليل فالنهوض : مش يلا نلحق الامتحان
مروة وقد اعجبتها السيارة و بالتباعيه صاحب السيارة فقالت بخبث : مش الاخ سبب تأخِرنا يدوب يوصلنا
الشاب : اه طبعا طبعا اتفضلوا
ليل وصديقتايها يناظرن مروة بنظرة ماذا تقولين كيف نصعد إلي سيارة شاب غريب
الفتاة وقد قرأت ما في عين صديقاتها : نعتبره تاكسي والاجرة الوقت اللي ضيعهُلنا

كان الوقت قد أزف حقًا مما اضطرهن للركوب على مضض .
كانت مروة تحاول فتح حديث بينها وباين الشاب ليبدأ التعارف ولم يكن أيمن بالهين فقد لاحظ نظرات الإنبهار في عينيها ولكنه كان معجبا بتلك السمراء الرقيقه التي فقدت وعيها امام سيارته فقرر ان يتخذ من تلك المنبهرة سُلم كي يصل إليها 

أيمن وهو يبتسم محاولاً لفت نظر ليل : انا أيمن انتو مين
لم يجب سوي مروة التي كانت تتمني أن يبدأ الحديث بأي صورة وكان الأخروات يطالعنها بتعجب : انا مروة وزي ما انت شايف ثانوية عامة
ايمن : وانتو
لم يأتى رد إلا من مروة كالمعتاد : دي شهندة و دي سارة

بنت ليل "قيد التعديل"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن