أراقبُ ذاكَ القفلَ بأسى، يتأكلُ نفسي الغضبَ لما أنا عليهِ الأن، ما يزالُ عقلي عاجزاً عن تمالكِ رغباتي، أريدُ تحطيمَ ذاك البابِ الحديديِ المؤصد، إن قطع مسارُ ناظِريَّ نطاقُ هيكلهِ فأنا جثتٌ لا تتحرك، لكن يتوسط أحضانَ جسدي روحٌ على هذه الأرضِ العجيبة، وهذا ما فرّقَ بيني وبينَ أن أكونَ جثة، هناكَ خلفَ هذا البابِ الذي احتقرته.. صراخُ الرياحِ في لهوها، قطراتُ ماءٍ تهطل.. تهطلُ وهي تحافظُ على نقائها، مشاجراتُ الأطفالِ الخُضرِ والصُّفرِ، جدارٌ قديمٌ مشقق، نبتت عليه عروقُ الأشجار المتفرعة، وهذا مازادَ تعطُشِ أعيني لتلكَ الأشياء، لكن وبسببِ ذاكَ القِفل ستبقى أعيني جافةً حتى زمنٍ مجهولٍ قد لا ينتهي.
أنت تقرأ
حَفيف گلماتٍ.
Spiritualحِبرٌ أسقطُّهُ على صفخات عُمرِ الخَامسةَ عشرٍ، فصوَّرتها للذِّكرى، وها أعرضُا لكم. هُنا كَلماتٌ سِحرية!.. سَتشرح صدرك.. وتأخذُ قلبك.. وتُحاكي روحك.. سَترسم المشاعر المخبّئة.. بين الحروف العربية.. لا تعجب في قراءتك.. فهيَّ العربية! أَنا لستُ بمحور هَ...