أغلِقَ الباب؟ افتحه؟! ليسَ عسيراً.
انتهى الطريق؟ أكمله.. كن ممهداً بنفسكَ ولغيرك.
سئمت؟ استرح فتابع، لا تحرم ذاتكَ مِن حقوقك.
يئست؟ وما به اليأس؟ ليسَ من الخطأ أن تيأس، لكن مِن الخطأ أن ترفعَ راية الاستسلام، ليسَ فقط خطأ إنما عيب، عيبٌ على نفسكَ أن تستلمَ أمام هذا الاختبار بينما غيركَ تجاوزهُ بشموخٍ وابتسام، إن كانَ وقتُ الاختبارِ انتهى وفشلتَ به، فضع اختباركَ بنفسك، ولا بأساً بالفشل.. فاختباركَ لذاتك ولا وقتَ لانتهائه، هو مستمرٌ حتى ينتهي عمرك…
أعلمُ أنكَ الأن تقرأُ كلماتي بملل، لكنكَ تعلمُ أنَّ بداخلكَ كائنٌ صغيرٌ مختبئ، أخرج هذا الكائنَ الصغير الخائف، أولاً طمئنه، فعدهُ أنكَ ستعتني به، ووفي بوعدك، ثمَّ انظر لهُ وقد أصبحَ ضخماً قوياً، عندها عانقهُ وافتخر بنجاحك في الاعتناء به.
أنت تقرأ
حَفيف گلماتٍ.
Spiritualحِبرٌ أسقطُّهُ على صفخات عُمرِ الخَامسةَ عشرٍ، فصوَّرتها للذِّكرى، وها أعرضُا لكم. هُنا كَلماتٌ سِحرية!.. سَتشرح صدرك.. وتأخذُ قلبك.. وتُحاكي روحك.. سَترسم المشاعر المخبّئة.. بين الحروف العربية.. لا تعجب في قراءتك.. فهيَّ العربية! أَنا لستُ بمحور هَ...