في واحةِ أعشابٍ مزدهرة، تُحيها جدولُ مياهٍ مهرول، وتزينتْ بنورِ شمسٍ صافٍ، وبنسماتِ الرياحِ العليلة، أكتملَ المسرحُ للعُزاف، حتى الأنَ لَم تَمل، امتلأتِ المياهُ بالاوراقِ المشَّكلة، وهيَّ تراقبهم في ذهابهم، ترتكزُ على صخرةٍ خلفها، ووجهها يخرفُ الآلامَ والأحزان، فنظرت للأوراقِ التي ملأتها الكلمات، وبجانبها أخرى خالية، وهيَّ مَن كانت تأخذُ منها الأوراق؛ لتُشكلها بلهوٍ حزين، فترسلها برحلةٍ تجهلها في النَّهر، لتذهبَ وتغادرَ مع المياه، لربما تتلفُ قبلَ أن تمضي ببضعِ ميترات، ناظرت الفراغَ قليلاً بحزن، لتذرفَ مِن عينيها دمعةٌ مالحة، فهمست: لماذا؟
حقاً لماذا؟
أنت تقرأ
حَفيف گلماتٍ.
Spiritualحِبرٌ أسقطُّهُ على صفخات عُمرِ الخَامسةَ عشرٍ، فصوَّرتها للذِّكرى، وها أعرضُا لكم. هُنا كَلماتٌ سِحرية!.. سَتشرح صدرك.. وتأخذُ قلبك.. وتُحاكي روحك.. سَترسم المشاعر المخبّئة.. بين الحروف العربية.. لا تعجب في قراءتك.. فهيَّ العربية! أَنا لستُ بمحور هَ...