_نحنُ حقاً نملكُ كَلمات.. هذهِ هيَّ الكَلماتُ التي نَتمنى لو أن عائِلتنا تفهمها_
*ما ظنكم إذا سَقطتْ ورقةُ الشَّجرة؟… لتصبحَ كأيِّ ورقةٍ ميِّتة… وما ظنكم إن لَم تعودوا تعرفونَ أنفسكم؟… بعدما كُنتم المُميزينَ غيرِكم؟… وهنا نسألُ أنفسنا……*
*هل أصبحنا مثلهم؟… هل نحنُ معهُم؟… أنحنُ كالطُلابِ عابرين… يَجلسونَ بأحضانِ أربعةِ جدران؟… وما أهَميّةُ عَددِنا؟… وهلِّ الإنسانُ يريدُ الكثرة؟… أم يريدُ ما يملؤه؟… وما فائدةُ الكأسِ الخالي… وهوَّ لا يملكُ شراباً لِيَسقي؟… ومِنَ النهرِ الجاف… كيفَ يروي وما هوَّ بِمَروي؟… كالقلبِ الذي سُكبتْ منهُ كلُّ الدماءِ مِن جروحٍ قديمة… أوَگيف للقلبِ أن يهوى… ولَم يأتهِ مَن يَمسحُ الغُبارَ عنه؟… أوآنَّ للورقةِ البيضاءَ أن تنطق… ولَم يَمسَسها لا حبرٌ ولا رصاص؟…*
*اهترأتِ الأجنحة بعدَ محاولةِ التحليق… اسوَدوا بعدَ فردِهما… كأنهما مجردُ قِطعتين لا فائدة تُرجى منهما… ما عُدنا نُفرق الوَّهمَ مِنَ الواقع… الگذب مِن الحقيقة… خدعنا أنفُسَنا بأنفُسِنا… وَفي الأوهامِ سقطنا… كأننا قَطرةُ ماءٍ سَقطتْ في محيط… أوَهل سَيتوقفُ الزمانُ لو سُرِقتْ؟!… *
أنت تقرأ
حَفيف گلماتٍ.
Spiritualحِبرٌ أسقطُّهُ على صفخات عُمرِ الخَامسةَ عشرٍ، فصوَّرتها للذِّكرى، وها أعرضُا لكم. هُنا كَلماتٌ سِحرية!.. سَتشرح صدرك.. وتأخذُ قلبك.. وتُحاكي روحك.. سَترسم المشاعر المخبّئة.. بين الحروف العربية.. لا تعجب في قراءتك.. فهيَّ العربية! أَنا لستُ بمحور هَ...