لا أعلمُ إن كنتُ الوحيدة.. لكن أحياناً أسجدُ لأشكو همي لرب العالمين.. أقول كلمتان.. فإذا بها عيني تفيض.. وإذا بي أتعب وكأن أنفاسي أخذت.. تنفسي يل يصبحُ صعباً.. وإن أردت أن أنهض لأريح ذاتي من هذا الألم والذي أتاني.. أرى ذاتي ضعيفة!.. أضعفُ من أن أنهض!.. لم أكن أعلم السبب.. لكن رغم كل هذا.. أريد أن أبقى! أشعر بالسعادة وراحة حقاً.. صحيح تعب كبير وضغط رهيب.. لكن هناك ما يدفعني إلى البقاء بين يدي ربي أشكو له آلامي... أظن أن كل هذا التعب والألم ليس سوى اختبار من اللّٰه حتى بري إن كنت سأستسلم وانهض أو أن أبقى اشكو له واسجد له.. حقاً لا أعلم! لكن ربما يكون كلامي صحيح.. لذا *لن استسلم!*
أنت تقرأ
حَفيف گلماتٍ.
Spiritualحِبرٌ أسقطُّهُ على صفخات عُمرِ الخَامسةَ عشرٍ، فصوَّرتها للذِّكرى، وها أعرضُا لكم. هُنا كَلماتٌ سِحرية!.. سَتشرح صدرك.. وتأخذُ قلبك.. وتُحاكي روحك.. سَترسم المشاعر المخبّئة.. بين الحروف العربية.. لا تعجب في قراءتك.. فهيَّ العربية! أَنا لستُ بمحور هَ...