هل سيأتى يوم و يعترف الإنسان بخطاياه....؟
هل سيأتى يوم و يندم الشخص على أفعاله...!
هل سيأتي اليوم يذوب ذلك الجليد المتراكم....؟
"القمامة ستظل قمامة حتى ولو وضعت بكيس من ذهب"
"ما بال قمرى غيومه مبتلة بقطرات الندى؟"
_بارك تشانيول
_كيم نارا
.تصنيف روم...
Special edit بمناسبة الثلاثى الطاحن ده انا لو دول خطفونى هصلى ركعتين شكر..... نبدأ بقا .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بعد ان اعطاها المهدئ سكنت تماماً بين يداه ليلاحظ احمرار اذنيها بسبب قوة ضربها لها و شهقاتها المتكررة فى نومها "ماذا حدث؟"
"دى او احضر طبيبها النفسى الذى عالجها"
"أمرك" انصرف دى او يحضر الطبيب بينما اقترب كاى اكثر منهم "ما بها؟" لم يرد عليه تشانيول ليس تجاهلا وانما لأنه مازال لا يعلم ما بحصل معها حتى الآن وضعها بحذر على السرير وخرج يجلس على مكتبه وأمامه كاى ،تحدثا بأعمالهم لوقت كاف حتى اتى دى او ومعه الطبيب لى الذى كان مسئولا عن حالة كيم نارا بالمشفى "سيد بارك ماذا حدث لكيم نارا؟" انحنى الطبيب لبارك تشانيول ثم سأله مباشرتا عن حالتها أعطى تشانيول كاى نظرة ليرد بدلا منه "هذا ما نود معرفته بالضبط سيد لى اتبعنى " قاده كاى للغرفة حيث كانت نائمة فحصها الطبيب جيداً "من كان معها قبل ان تنم؟"
"السيد بارك"
"هل يمكنك اخباره بأن يأتي هنا للحظة" خرج كاى ليخبر تشانيول بأن الطبيب بحاجته دلف تشانيول الى الغرفة "سيد تشانيول هل يمكنك ان تقص لى ماذا حدث اليوم؟"
"لقد بدأت فجأة الصراخ وضرب نفسها لذلك اعطيتها مهدئ " اخبره تشانيول بالملخص و بالطبع لن يخبره بأنه هو من ذكرها بتلك الحادثة ولم يخبره بكيف اتت الى هنا "لا يمكن بأن يحدث لها ذلك بدون دافع كرؤية والدها او اخبارها شئ عن ذلك اليوم ، بأى حال من الجيد انكم تصرفتم ولكن لا استطيع ان اضمن بأن نارا ستستيقظ بطبيعية لربما ترجع لنقطة الصفر مجدداً ساترك رقمى الشخصى مع السيد كاى اذا حدث اى شئ ارجوك اتصل بى " رافقاه كاى ودى او للخروج بينما وقف تشانيول بجانب السرير ينظر لتلك النائمة بدون حراك كانت مع كل دقيقة تشهق بسبب بكائها الطويل خرج هو الاخر يكمل عمله تاركها تصارع كوابيسها وذكرياتها استيقظت بعد فترة وكان الظلام حالك استقامت عن السرير ومازالت تتألم بسبب جروحها تأكدت بأنه ليس هناك احد بالخارج لتخرج بهدوء تبحث عن كوب ماء لتروى عطشها فى ذلك الوقت كان ثلاثتهم ينهون احدى ثفقاتهم خارج القصر فتح الباب لتترك الكوب ليقع متهشما لقطع صغيرة بجانب قدمها "امو يا الهى هل انتى بخير يا صغيرتى" تنهدت نارا براحة عندما رأت السيدة مو امامها وارتاح قلبها اقتربت السيدة مو تلتقط قطع الزجاج وقامت نارا بمساعدتها "لقد أحضرت لكى وجبة خفيفة متأخرة" ناولتها طبق ارز و اللحم و بعض الكيمتشى لتبدأ نارا بتناولها بنهم بسبب جوعها "نارا"
