كنت بحالة لا تسمح لى بالمخالفة او بالوقوف أمام قراره
انفاسه الساخنة تبعث داخلى شعور جديد
شعور أود تذوقه طوال حياتى
الرجفة بجسدى و الحرارة بين قدماى ورغبته بأن يستمر بتقبيلى وربما بالتمادى تقتلنى .....ينظر لى بأعينه الناعسة و مقلتيه الرمادية اذنيه المحمرة بسبب تلك الحرارة بيننا
كل تفصيلة به تزيدنى تعلقا
رفعنى عن الكرسى يطوق خصره بقدمى بينما انا لففت ذراعى حول عنقه للدعم
جسدينا الذان يحتكان ببعض طلبا للمزيد والمزيد
وضوء القمر يداعب شعره ليعطيه لونا فضيا
سار بانامله على طول ظهرى ليرسل لى رجفة بكامل جسدى وكدت لاعض على شفتى السفلية كاتمة تلك الاصوات التى تود الفرار من بين طيات قلبى
"لا تكتمى تأوهاتك ,moy pequeña"
(صغيرتى بالاسبانية)
انفرجت شفتاى لاطلق العنان لتلك التأوهات الصغيرة بالفرار
تمردت يداه لترفع قميصى و تسترق اللمسات على طول ظهرى العارى
بينما يده الحرة تتطوق قدامى جيداً حوله
ازاح يده على ظهرى و قبل ان تتيح لى فرصة صده عنى
لفحت انفاسه الدافئة وجههى ليردف بهيام
"سأكتفي باللمسات الرقيقة ، جوهرتى ولكن لا اعدك باستمرار هذا بعد اتمامك العشرون"
لم استطع منعه .....
لم اود منعه اريد الإستمرار...
الحم شفتانا سويا و تمردت يده يتلمس معدتى العارية
ادخل لسانه ليتحرش بخاصتى ساحبه بجولة جامحة لم تنتهى على خير امتزج بخاصتى مصدرة اصوات التقبيل والتى كانت تملئ الغرفة
ابتعد أخيراً عندما شعر بحاجتى للهواء
وابعد يداه أيضاً
"لا كاى ولا غيره يحق له لمسك انتى لى انا فقط"
اردف مقتربا من اذنى
لينزلى عن خصره يضعنى على الكرسى مجدداً ليخرج من المكتب تاركنى بحالة لا يرثى لها
تنهدت بعمق اجمع شتات ذاتى
وأول شئ فعلته بهيئتى المبعثرة
عدلت شعرى وملابسى و تأكد من ان حمرة وجهى قد قلت اقسم كدت ان اتحول لقطعة طماطم بسببه
كان الوقت قد تأخر ولكنى كنت جائعة للغاية لذلك
شكرت بداخلى اننى وبالرغم من كل شئ حافظت على تعلمى للمشى مجدداً كطفل يحاول اكتشاف موقع اقدامه
المشى كان صعباً ولن أنكر ذلك ولكن جلوسى على ذلك الكرسى كان أكثر إيلاما الشعور بأنك عاجز عن فعل ابسط الاشياء كالدخول للحمام إحضار الطعام كان مشينا بحقى
بحثت بعينى عن شئ استطيع الاستناد عليه ولم اجد سوى عصا ذهبية اللون تحاكى شكل الأفعى استندت عليها و بدأت بالمشى ببطئ متجهه للمطبخ قبل النوم
فتحت الثلاجة واول ما حطت عليه عيناى التقطه
كان طبق يحوى بعض الارز واللحم ولكنى لم اشتهى اللحم لذلك اعدته مجدداً
وحينها قفزت فكرة لرأسى لابدا بالبحث عن الارز و احضرت طبق كبير خشبى ومعلقة
وضعت الارز ثم وضعت بعض الكيمتشى و الخيار المقطع
و بيضتان مقليتان و بعض الفطر المخلل
واخيرا قطرتان من زيت السمسم و قلبت كل هذا جيداً
لاعد طبق طفولتى عندما اشعر بالجوع ولا أجد سوى الارز والكيمتشى والبيض
لم اظن يوماً بأننى ساشتاق لتناوله
لم اجد اى كرسي بالمطبخ لاجلس عليه لاتصرف بنفسى وقفت على احدى الاطباق وصعدت على طاولة المطبخ اجلس فوقها مربعة قدماى امسك بالطبق اتناوله بنهم
كاننى افرغ به غضبى المكتوم
_اللعنة عليك يا بارك
كان كل هذا ما افكر به ليقفز مشهدنا سويا بالمكتب لرأسى و ملمس اصابعه على جلد بشرتى
"ماذا تفعلين؟"
قفزت بفزع لتسقط من يدى المعلقة والتفت لارى تشانيول يقف مربعاً يداه عند باب المطبخ
شعره مبلل يدل على استحمامه
يرتدى بنطالا رمادى و تيشيرت ابيض واسعين ولكنها لم تخفى عضلاته من الظهور وكتفاه العريضان
إنهما بالتأكيد صالحان للنوم عليهم...
هززت رأسى ابعد تلك الافكار عن رأسى رفعت الطبق امام وجهه ليرى بأننى أكل ولقد اسقطت المعلقة لتوى أرضا
بينما كنت ابحث عنها اقترب هو ليحضرها من الأرض واتجه للحوض و غسلها ثم اقترب منى
انتظروا هناك شئ غريب به
حاجبيه أنهما غير منكمشان
لأول مرة ارى ملامحه الهادئة التى يرسمها الآن
وضع المعلقة بالطبق يملئها بالطعام ووضعها بفمه انتظرت ملامح التلذذ او الرضا على وجهه ولكنه كما هو كقطعة الثلج
وضع أخرى بفمه والاخرى لاتاكد بأنها اعجبته
شردت بملامحه وشردت بطريقة اكله
لاحظت جرح صغير يبدو بأنه قديم بجانب عينه هل له قصة من جروحى أيضا
"اعلم بأننى وسيم ولكن ارحمى اعينك قليلا"
خرجت من شرودى على صوته لالاحظ نظراته الثاقبة نحوه منذ متى وهو ينظر لى اكاد اموت حرجا
أنت تقرأ
wrong turn|mafia|PCY
Romanceهل سيأتى يوم و يعترف الإنسان بخطاياه....؟ هل سيأتى يوم و يندم الشخص على أفعاله...! هل سيأتي اليوم يذوب ذلك الجليد المتراكم....؟ "القمامة ستظل قمامة حتى ولو وضعت بكيس من ذهب" "ما بال قمرى غيومه مبتلة بقطرات الندى؟" _بارك تشانيول _كيم نارا .تصنيف روم...