part 22

276 21 9
                                    


خرجت مطأطأة الرأس
كان يبدو حديثى كما لو اننى احيك الهواء
كنت اعرف بأن كبريائها أهم
ولكن لا مانع من المحاولة
لازلت احاول وضع ذاتى مكانها ماذا ستكون ردة فعلى عندما اتقرب من حب حياتى ولكنه يرفضنى بتلك الطريقة
لأ شئ سوى الحزن و الحسرة فقط
اتمنى من كل قلبى بأن تجد السكينة
صوت جرس القصر دوى المكان و بما أننى كنت قريبة من الباب ذهبت لأرى من هناك فتحت الباب والذى كان طوله يتعدى الثلاث امتار ، بلونه الأسود القاتم و أحرف السيد بارك كان فتحه صعباً شيئا ما بسبب حجمه
كان أحد الرجال الذين يحرسون البوابة
مد يده الممسكة بأكياس عديدة
"لقد وصل طعام السيد زانغ"
اخذت الاكياس من يده و شكرته بأدب اغلق الباب مجدداً
صعدت لغرفة يشينغ ولكن لم أجده هناك
فأخذتنى قدمى لجناح السيد بارك
عند النبضة رقم 564 قررت طرق الباب و تمنى بأن اتفادى نظراته واتفادى كل شيء فقط اسلم الأكياس وارحل
فتح كاى الباب بلهفه
كما لو أنه كان منتظر قدومى و معى تشاريونغ مثلاً
احمق...
انخفض كتفه بيأس يفسح المجال لدخولى
دخلت اضع الأكياس على المنضدة
"وصل الطعام"
كدت ارحل حتى اغلق الباب من قبل يده والتى تعرفت عليها بدون الالتفاف
استدرت قليلاً تواجه عيناى خاصته
اشار برأسه لادخل حتى تسارعت اقدامى لاقف بأحد الزواية بعيداً عنه قدر الإمكان
"سأحضر تشاريونغ"
تطوع دى أو يخرج من الجناح
بينما اخرج يشينغ الطعام يضعه على الطاولة بحماس
و بقى كاى ينظر ليده بتوتر يهز رجليه دون توقف
اصبحت هوايتى الجديدة وهى مراقبة الناس حولى
ملاحظة اصغر التفاصيل بهم
كان يساعدنى على الغياب عن واقعى قليلاً
احببت قرائتهم جميعاً عدى واحد
كرهت النظر له كرهت وقع اسمه على لسانى
ولكنى احببت رائحته احببت ملاحظته لى
قلقه على انقاذه لى
صوته الواقع على مسامعى
احببت كل شئ متعلق بأكثر شخص اكرهه ....

عاد دى أو وخلفه تشاريونغ التى عادت لهدوئها مجدداً
جلست بجانب يشينغ
بينما نظر لى كاى يشير لى بأن اقترب كما لو اننى منقذته
لم اتحرك قيد انملة وتجاهلت
حتى وقع أمره على
"اجلسى وتناولى طعامك"
اخفيت رجفتى و جفاف حلقى ابتلع اقترب ببطئ
كانت هناك ثلاث أرائك قرب تتوسطهم منضدة
كان يشينغ و تشاريونغ على واحدة
وكاى ودى أو على الأخرى ولم يبقى سوى السيد بارك
يتوسط الأخيرة بمفرده
كان هناك كرسى صغير بعيداً عنهم قليلاً امسكته
اسحبه لأجلس عليه بجانبهم وعندما وضعته وسط الارائك
صدع صوته
"تعالى هنا"
تقابلت نظراتنا مجدداً حيث أشار بيده على المساحه الصغيرة قربه على الأريكة
وجدت الشجاعة لاردف برفض
"أود الجلوس هنا"
ما كدت اجلس حتى تحدث مجدداً
"لم أكن اخيرك تعالى الى هنا ولا تنسى من انت"
لحظة الحقيقة
أجل انا مجرد خادمة متواضعة
ستذهب للجلوس بالمكان الذى اخبرها به مالكها بدون قول كلمة فهذا ما تقوم به الدمى.. عذراً اقصد الخادمة

wrong turn|mafia|PCYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن