wrong turn|mafia|PCY

part 6

لأى حد بيقرأ الرواية استمتعوا ومتنسوش الڤوت
شاركونى برأيكو
Gracias ✨

Music
I want to be your slave "mÅneskin"
Earned it "the weekend"
Oneus "erase me"

استيقظت بشعور ألم يفتك برأسى جسدى مهشم بمعنى الكلمة لا استطيع فتح عيناى شعرت بأنفاس دافئة تضرب وجهى برقة فتحت اعينى بخمول
لاراه امامى جحيمى بنفسه نائم كملاك امامى
شردت بملامحه اعينه الدائرية و حاجبيه الحادان
نزولاً لانفه المدبب لاحظت وجود شامة صغيرة على مقدمة انفه لتتقدم اصابعى بشرود منى تتلمس تلك الشامة
ثم نزلت عيناى لشفاهه الوردية الممتلئة
بعد ان تجمع كل تلك الصفات والملامح المميزة معا ترى امامك اوسم رجل رأته عينى ذلك البارك تشانيول
كانت يدى لا تزال تتلمس وجنته
وجدته يحدق بى لانزع يدى بسرعة بتوتر
شعرت بالدماء تحبس داخلى لتسحب الدماء من وجههى
تعالت دقات قلبى واصبحت ارتعش لا إراديا منى
انا اخافه وللغاية
نهض من على السرير ينسحب بهدوء خرج من الغرفة بأكملها شكرت الرب بأنه ذهب لم ينقصنى مشاكل منذ الصباح
وجدت بجانبى مياه وبعض الطعام ولكن لم المسه اشعر بتوعك شديد و تقزز من ذاتى وقفت بصعوبة و دلفت للحمام كانت المياه بدرجة الغليان تخرج منها الدخان حتى اصبحت لا استطيع الرؤية منها
خلعت ملابسى ونزلت تحت المياه بدون ان يرمش لى جفن حتى اردت لو استطيع فقط تطهير ذاتى
كرهت ذاتى وكرهت جسدى
تبا لضعفى و لهم جميعاً
خرجت عندما شعرت بجلدى يذوب مع المياه جففت جسدى لاسحب قدماى خلفى ابحث عن اى ملابس ولكن لم يكن هناك سوى قمصانه و بذلاته فقط
اخرجت قميص اسود وارتديته بالأساس قمصانه تصل لركبتى لذلك لا داع للذعر
جلست على السرير واضعة رأسى على قدمى
ترجع لى ذكريات ذلك اليوم اللعين
لتنزل دموعى بقهر و ضعف
فتح الباب لامسح دموعى بكف يدى بسرعة
كان السيد بارك نظر لهيئتى و ثم اكمل طريقه للشرفة بدون ان ينطق بحرف
تأقلمى نارا انتى فقط دمية لا قيمة لها تأقلمى
خرج اخيرا ليقف امامى ينظر لى ببرود وكأنه يحرقنى بنظراته تلك
"تناولى طعامك ريثما يحضرون الملابس لكى"
نفرت الطعام و ابعدت وجههى عنه سمعت اصوات ضرب حذاءه للارض بغضب يقترب منى امسك يدى يسحبنى باتجاهه ليصتدم صدرى بخاصته
"لن اعيدها مجدداً"
حاولت دفعه عنى ولكن تراخت يدى بضعف فأنا لم اتناول شئ منذ ايام حتى ضاعت قواى ضحك بسخرية على حالى ليدفعنى لاسقط على ظهرى واعتلانى واضعاً قدماه بين خاصتى وطوق خصره بقدماى ويد واحدة فقط كانت كفيلة بحبس كفاى فوق رأسى
قرب رأسه من اذنى لتلفح انفاسه الساخنة بشرتى لتسير رجفة بجسدى و تحترق دواخلى
وبيده الاخرى اعتصر فخذى العارى حتى طبعت أنامله علاماتها على
تجمعت الدموع بعينى بضعف ولاتزال انفاسه تاخذنى لعالم آخر شعور لن أنكره تلك الرعشة و العرق المتصبب من كامل جسدى طالبا المزيد من لمساته وقربه الخطير على قلبى
"لماذا لم تحاولى دفعهم كما تفعلين الآن انتى اضعف مما تظنين مجرد فتاة فارغة من الحياة تكافح لتحافظ على حياة لا وجود لها من الأساس استفيقى يا صغيرة"
ابتعد عنى لتضربنى لحظة الحقيقة فهو لم يكذب
حمل مفاتيحه
تكورت على ذاتى بالسرير
كانت اراقب الوقت يمر و تغيب الشمس وانا لازلت كما انا لا اتحرك
فتح الباب ولم اتكبد عناء رفع رأسى لرؤية من دخل حتى
"عزيزتى نارا انا السيدة مو احضرت لكى بعض الفشار"
اردفت بمرح تضع طبق الفشار كنت اشعر بها تجلس على السرير خلفى
كنت اعطيها ظهرى ونظرى معلق على النافذة بدون تحرك
كل ما افكر به الآن هو الاختفاء.......