part 8

370 35 15
                                    

قبل ما تبدأ قراءة قدر مجهودى واعمل ڤوت ،gracias🤍

.
.
.

.
.

سقطت بين يداه مغلقة اعينها و دماء تسير على طول ظهرها
تمسك بها يرفعها بين ذراعيه بعد أن أمر كاى بأن يحضر الجناة احياء ليتعامل هو معهم كما يريد
وصل الأطباء بينما هو يدخن تلك السيجارة والتى كانت اخر اخوتها بعلبته
بعد محاولته العديدة للنسيان و مواكبة حاضره اتجه للتدخين وشرب الخمور والتى فقط تلهيه عن العالم لدقائق معدودة ليعود بعدها لتصفعه حياته و واقعه الذى يريد الهرب منه
ظل ينظر للزجاجة امامه ليحملها و يرمها لتقابل الحائط وتسقط محطمة لمئات القطع لم يهرب لم يهرب هذه المرة عليه تحمل نتيجة أفعاله الآن
مرت الساعات ومازالت تمر ولا حس او خبر لمن هم بالداخل
خوفه و كل ما كان يحاول بناءه الآن أصبح مهدد
بعد ان اخذه والده و ترك والدته خلفه اخذ قسما على نفسه بألا يدخل احد لحياته او يضع مكانه لأى بشر داخل قلبه الوحيد فى مجاله يقتل الرجال كل يوم و تنتهى حيواتهم بسبب رصاصة هوت فى الهواء
لذلك عليه ان يكون مستعداً لحدوث الأمر ذاته معه يوماً ما ، عليه ان يكون متأكدا بألا يكون هناك أحدا بانتظاره ليعود لريما ياتى اليوم الذى لا يعود به أبدا
خرجت احدى الممرضات وهى تركض ليوقفها تشانيول
"ماذا يحدث؟"
سألها و من النظر لوجهها تستطيع معرفة بأن الأمور لا تسير على ما يرام
"انها تخسر الكثير من الدماء اتصلنا بالمشى وقد احضروا المزيد"
تخطت تشانيول تركض للاسفل حتى انها نست بأن تغلق باب الغرفة خلفها ليقترب تشانيول وهى ينظر من الباب حيث هى نائمة على ظهرها و خرطوم يخرج من فمها و الاجهزة بكل مكان موصولة بجسدها و الطبيب مازال يحاول اخراج الرصاصة من ظهرها
"سيد تشانيول"
صعدت الممرضة مجدداً بيدها صندوق حافظ للحرارة وقفت امامه وعلى وجهها ملامح الشفقة والحزن
"دعنى اطلعك على حالة الآنسة لقد اصيبت بعيار نارى فى ظهرها ولحسن الحظ لم يلمس عمودها الفقرى ولكن هناك احتمالان لحالتها الآن اما ان تخرج بخير و تتعافى أيضاً او تعانى من شلل لبقية حياتها لذلك ليس علينا سوى الاستمرار بالمحاولة"
اخبرته بكل هدوء ثم ابتسمت له بدفء ودلفت للغرفة تغلق الباب وراءها
دخل كاى و دى او الغرفة والقلق يأكل قلوبهم
"ما الأخبار تشان هل هى بخير؟"
تسائل كاى بسرعة وهو يلهث بسبب ركضه طوال الطريق

تجنب تشانيول الاجابة على سؤاله ليداهمه بسؤال آخر
"اين هم؟!"
رد عليه دى أو
"انهم بالقبو وينتظرون أوامرك"
قام بطى اكمام قميصه و فتح اول زرارين به تحولت عيناه للون الأحمر واحتدت نظرته على غير العادة
ليتجه نحو القبو ومعه دى او وكاى خلفه
فتح الباب ليطلق صرير قوى ومرعب ليدب الرعب بقلب الاثنان كانا عاريان يبقيان فقط بالبنطال القصير الداخلى خاصتهم يدهم مكبلة بسلاسل حديدية اثقل منهم شخصيا ، كانت نظرتهم كافلة بالبوح بكل ما داخلهم من خوف ورعب
مجرد النظر لعيناه ،هو لا يمزح بتلك النظرات أبدا
استند على ركبتيه يقترب منهم ليردف بصوت كفحيح الأفعى
"عقابكم بين يدى "
امتدت يداه لتمسك بكلا عنقى كوارك والآخر
يضغط ويزيد من قوة اصابعه التى تكاد تقتحم لحم عنقهم عيناهم تكاد تخرج من مكانها و طلبهم للنجدة حتى  اختفى صوتهم استقر تنفسهم وكادوا يفارقون الحياة ليبعد كفاه ليسقطوا لاهثين
"ارجوك ارجوك اعف عنى"
اردف المخنث الآخر الذى أطلق النيران عليها يتوسل بينما يحاول فك قيده
ركله تشانيول بوجهه ليصدع صوت تكسر عظام فكه بالمكان كان يصرخ داخلياً ودموعه تسيل على وجهه مختلطة بدماء انفه وفمه بينما الآخر كوارك لا يستطيع فتح فمه حتى
جميع من يعرف بارك تشانيول يعرف بأن اسمه مرتبط بالموت الحى وعندما القى تلك الجملة اقصدها بكل معانيها فهو يتلذذ برؤية الاشخاص يتعذبون حتى يتمنون الموت ولا ينالوه يرى بأن الموت رحمة لهم لذلك يلجأ لطرق التعذيب الفريدة والتى تنافى حقيقة الحقوق الإنسانية
"ومن يهتم"
قال تشانيول بين ضحكاته الساخرة
رفع يده ليضع كاى دلو ممتلئ بيده اخذه واقترب منه يدنو لمستواه كانت رائحة المياه قذرة لا يستطيع اى إنسان بأن يتحمل شمها أبدا
قرب الدلو ووضع به خرطوم صغير ثم نظر له واردف بكل برود وجمود
"اشربه"
توسعت اعين الرجل ينظر لتشانيول بتوسل ورجاء وهو يبكى لم يهتم تشانيول من الاساس وقرب الخرطوم يضعه بفمه و هو يضغط على جرح وجهه ليصرخ ألما فاتحاً فمه ليضع تشانيول الخرطوم به ثم وضع قطعة قماش على انفه لتمر ثوان ويبدأ بشرب ذلك الشئ المقزز طلبا للهواء والتنفس وبعد ان شرب كمية لا بأس بها ابعد الخرطوم عن فمه قائلا بصوت مرح
"اتمنى بأن يعجبك طعم بول كلابى اوه وأيضاً يحتوى على بول بعد رجالى أيضاً"
اخذ الرجل يتقئ بدون توقف قرر تشانيول بأن يعطيه استراحة صغيرة واتجه تلك المرة لكوارك والذى كان مازال بحالة صدمة
"لم يتركك رجالى يا بارك سيأتون ليأخذونى"
وضع تشانيول يده على وجنته يتصنع البراءة
"ولكنى وللأسف قتلت رجالك جميعاً اوبس"
امسك بإبرة ضخمة من على احدى الطاولات وجلس امام كوارك اخرج دى او مفتاح من جيبه و فك قيود كوارك والذى كان يرتجف خوفا لدرجة عدم مقدرته على المشى حتى
امسك تشانيول بيده بقوة ثم وضع طرف تلك الابرة باظافره ليصرخ كوارك بالم يحاول سحب يده ولكنها كانت جامدة بيد تشانيول يدفع ويدفع تلك الابرة حتى دخلت اصبعه بالكامل لتتساقط دماءه ارضا فعل نفس الشئ بكل اصابعه بدون رحمة او ذرة شفقة
قد شلت اصابعه بالكامل و هو يبكى. و ينوح كالرضع
حمله كاى ودى او يضعونه على كرسى حديدى و قيدوه مجدداً
"اطوق لاكل بعض اللحم المشوى"
قال تشانيول بصوت يستطيع سماعه وهو يعبث بإحدى ادوات التعذيب التى امامه
امسك بابورا صغيرا مزين بالدماء و ملئه بالجاز جيداً ثم اقترب من كوارك
ووضعه اسفل مقعده بينما كان يصرخ بكل الشتائم التى يعرفها
اشعله لتنطلق نيرانه تلامس اسفل الكرسى ليشعر كوارك بتلك الحرارة اسفله ليكمل مسيرة صراخه
ظل تشانيول واقفاً امامه بدون اى تعابير تذكر او مشاعر
ينظر داخل اعينه وهو يبكى ويصرخ متوسلا
ركل تشانيول البابور عن اسفل الكرسى بعد ان فقد كوارك الوعى كان جلد مؤخرته قد ذاب والتصق بالكرسى الذى يجلس عليه
"احرصوا على عدم موتهم"
القى تشانيول اوامره على حراس القبو و خرج من هناك متجها لغرفته
بمجرد ان دلف للغرفة قابلته مرآة ليرى هيئته بها
ملطخ بالدماء عيناه تصرخ بالكراهية و الشر شعره الفوضاوى ابعد انظاره عنها بسرعة واتجه للخزانة ارتدى هودى اسود بعد ان خلع قميصه الملطخ و جلس على أحد الكراسى بانتظار اى اشعار من الطبيب
مرت 16ساعة كاملة و مازال لم يخرج احد او يخبره بأى شئ
وأخيراً فتح باب الغرفة وخرج الطبيب و عيناه تصرخ بالتعب والارهاق
"لقد نجحت العملية ، سنتركها على الاجهزة لبعض الوقت ربما حتى تستيقظ ساترك احدى الممرضات قربها فى حال حدوث شئ "
اردف الطبيب يدعك عيناه وخرج وخلفه الممرضات بعد ان اخبر تشانيول الممرضة التى ستبقى بأن ياخذها كاى لغرفة لتستريح واذا احتاجها سيناديها
دلف تشانيول الغرفة ، كانت محاصرة بين الوسائد النظيفة لكى لا يضغط وزن جسدها على جرحها تتصل بيدها ابرة المحاليل و جهاز النبض الذى تستطيع سماع صوته بمجرد دخولك الغرفة
ظل ينظر لها من مسافة لا بأس بها اصبح يخشى بأن يقترب
يظن بأنه يقوم بكسرها اذا اقترب اكثر
اخذ كرسى يضعه بجانب السرير و اسند رأسه على يده يتأمل ملامحها المتألمة و الخائفة
حتى  غط بالنوم
ليتمكن منه سبب ارقه واسوء كوابيسه

wrong turn|mafia|PCYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن