wrong turn|mafia|PCY

part 14

متنسوش الڤوت بتاعى 🙈

احتضنت شفتاه خاصتها برقة وعذوبة عكس قبلاتهم السابقة كأنه يخشى اذيتها يمتص شفتاها العليا تارة والسفلي تارة أخرى حتى ابتعد عنها قليلاً يمسح وجهها من الألوان الا وان صبغة وجنتها الحمراء لم تزال عيناها الهائمة بخاصته كالغريق الطالب للنجدة بمحيط اسود يأكله وكانت عيناه
انهى مسح وجهها ليضع القماشة جانباً لتبدأ يداه الاثنتان بمداعبة منحنيات جسدها بين أنامله يتحسس خصرها
ابتسم بجانبية مفرجا عن غمازته التى تتوسط وجنته اليسرى ليردف بصوت ثمل
"لقد اكتسبتى بعض الوزن ، صغيرتى "
عبست عيناها بطفولية ليردف بعدها مكملا
"لقد اختارت الدهون القليلة التى اكتسبتها المكان المناسب لها"
بعد ان انهى جملته ولم تنكف تسأله عن مقصده صفعها بخفة على مؤخرتها لتشهق بصدمه و تستقيم عن قدمه
احمرت اذناها خجلاً لتعطيها مظهراً الطف من ذى قبل
جلست بعيداً عنه قليلاً حتى رأته يخرج هاتفه و يضعه على أذنيه
"اين انتم؟
" سأكون بالخارج"
اغلق الخط بينما هى تراقبه بترقب لما سيقوله ولكنه لم يشبع فضولها فهو لم يجاوب طلاما لم تسأله
"من سيأتى هل هو كاى؟"
رفع عيناه التى تحولت فجأة للون الرمادى بدون سابق انذار و تنهد بضيق يخرج انفاسه بصعوبة ليعلوا صدره ويهبط
"هل اشتقتى له؟"
نظرت له بعينان متوسعة مستنكرة سؤاله الغريب
"لما سأشتاق له لقد رأيته البارحة"
اردفت بقلة معرفة منها لقد كان يسخر منها بينما هى فقط تضع البنزين على النيران المشتعلة بداخله لا اكثر
مسح على وجهه بعصبية ليستقيم بغضب
"ارتدى ملابسك و انزلى "
رحل عن مكان جلوسها لتصعد وترتدى نفس الفستان بإهمال و نزلت لتجده منتظرها أمام الباب مستعدا للرحيل
"ماذا عن السيد والسيدة أوه ؟"
نظر لها بطرف عينه بلا مبالاة ولم يجاوبها لتصمت هى الأخرى توقفت سيارة امام المنزل وترجل منها كيونغ سو بقلق يهرع باتجاهنا
"تشانيول ماذا حدث هل اصبت؟"
رمقه تشانيول بنظرات جامدة و ركب السيارة ليصعد كيونغ سو بقلة حيلة و تجلس نارا بالكرسى المقابل لكيونغ سو
"نارا اخبرينى انتى؟"
بدأت نارا باسترسال قص ما حدث معهم
"لقد بدأ بعض الرجال الاطلاق علينا واصيب تشانيول لذلك اسرعنا لمنزل السيد أوه و قضينا يومين حتى عالجنا تشانيول "
اخبرته باختصار ولم تخبره بأن تشانيول قد تعرف على مطلقون النار فضلت بأن تجعل الأمر سرا حتى يخبرهم تشانيول بنفسه
"هل انتى مستاءة؟"
صدع صوت تشانيول لتلتف مواجهة له متعجبة سؤاله
"ولما سأكون؟"
ابتسم بسخرية مقتربا هو الأخر
"لأنك لم ترى حبيب القلب كاى"
تنهدت بعمق من تصرفات هذا الشخص بحق قهقه كيونغ سو ليصمت بعد ان حصل على نظرة مؤنبة من كلاهما
ارادت ان تلعب نارا قليلاً على تلك الوتيرة ومضايقته لتصمت و تعود لتجلس باعتدال كان ثلاثتهم طوال الطريق بحالة من الصمت
الغضب
الاحراج
العناد
جميعها اسباب مقنعة لتصمتهم طوال تلك الساعات

وصلوا للقصر
مرتصين رجال السيد بارك بكل مكان منحنيين بدرجة تسعين احتراماً لسيدهم
حتى ظهر كاى كان يبدو فوضاويا قليلا
"هل انت بخير تشانيول ؟ ماذا عنكى نارا؟"
همهمت نارا بجفاف فهى لا تزال تفكر بتلك الكلمات التى القيت بوجهها بالرغم من انها حقيقة ولكنها لا تزال من بنى البشر ولديها مشاعر صحيح.