"الثاني"

666 34 28
                                    



مريم .. كل الاوقات حزينة بإختلاف ارقام الساعة واسماء ايام الاسبوع،هذا الحزن ابدي

الغلط الكبير، كلفها الدقائق السعيدة وصارت مجرد دقائق محفوفة بالترقب ، حزينة الى حد مقاومة الاشياء بقلب صلب
مقاومة اول حب واول قُبلة  ، قُبلاتها المسروقة والطريق الي قررت انها مستحيل تجرب المشي بأتجاهه مع كل هالتعرجات.

:خلينا نجرب همست قريب من فم مريم وابتسمت
:ممكن احد يجي ، خلينا نطلع .. حاولت تبعد بس سحبتها ايدينها وقربت من فمها اكثر
:احنا خططنا لهاليوم من سنة كاملة،خلينا نسويها مثل الافلام
سمحت مريم لرغبتها تسيطر على جسدها واخذت تقبل الاخرى بكل ما للحميمية من معنى بعقلها، لكن كان لمريم حدس لا يُخطئ، ابتعدو عن بعض اول ما انفتح الباب بقوة

انغلق عقلها بهاللحظة، انغلق على العالم اجمع وكان مفتوح بمقدار اصبع، اصبع واحد يثقب تجويفات تفكيرها كل مرة ترجع لهالحادثة.

حركت اصابعها على كتف مؤيد يلي بدأت الاصوات ترتفع بأسمه
رفع راسه وهو مبتسم ورجع نظره على قطعة الكيك الكبيرة

:تقدر تتمنى أمنية وحيدة، همست له عند اذنه وبعدت عنه
غمض عيونه مؤيد بذات الوقت يلي مررت عيونها براء على عيون مريم يلي كانت اصلا مركزة على ملامح براء

انطفت الشموع ..
بدأ الكل يقدم هدياه وكأن المكان ملك هالمجموعة فقط، فقط المجموعة يلي قررو يكونون جزء مهم من ايام كل احد بيهم.

قبل كم ساعة

:شعري و الصيف اعداء ، اخذت هاجر تمرر اصابعها بشعرها تحت انظار براء
:الصيف عدو العراقي الاكبر،اكثر من امريكا ،ضحكت هاجر وتقدمت
سكرت الخزانة الصغيرة بقلب غرفة التبديل والتفتت على براء

:شنو احساسج حول زواجهم؟ حركت عيونها على هالة ومريم البعيدات نسبيا
:ما عندي فكرة،وحتى لو عندي فكرة، ما احس اريد اطرحها حتى بمخيلتي

:ليش عندج حساسية من هالموضوع بالذات؟ترفع هاجر حاجبها وتقرب اكثر
تميل وجه براء اتجاه وجها
:اكو شي ؟ تتسائل هاجر بنبرة هادئة لكن براء تبتعد خطوتين

: تدرين هالنوع من الاستجواب ما احبه! يرتفع صوتها وتبعد
تمر من عند هالة ومريم يلي تقريبا وصلو لحل وملامحهم صارت اكثر هدوء
تسائلت مريم بعيونها عن يلي صار لكن هاجر فضلت تسكت كالعادة.

بمكان ثاني

بدت تتخلص مريم من ملابسها وتتوجه للحمام، لكن صوت الباب خلاها تتراجع خطوة
لبست روب الاستحمام وفتحت الباب
تقدم الاب ووقف بمنتصف الغرفة وبحث بعيونه بالمكان ، حركت مريم راسها بأستغراب

"خان جغان"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن