_كنت جالسا في غرفتي اقلب بين تطبيقات هاتفي لم اخرج حتى الآن كما اعلم انها لم تفعل كذلك، لقد كان الجو مشحونا و متوترا، لا اعرف ماذا ساقول او ماذا سافعل؟، كيف سأبرر موقف الليلة الماضية؟، ابتسمت بمجرد تذكري تلك القبلة.
_ وضعت هاتفي في احد جيوبي و استقمت اخيرا، فتحت باب غرفتي و دلفت نحو غرفتها، دقتان متتاليتان و قررت الدخول.
_تفحصت بعيناي الغرفة، لتخرج من الحمام و تتضح ملامحها المبتلة، انا حزين لهذه الفتاة.
_توقفت تناظرني ثم عادت الى لتجلس على حافت السرير امام طاولتها الليلية(الطاولة لي بجنب السرير) تقابلني بظهرها، ثم سحبت الدرج و اخذت تشرب من احد الادوية الموجودة.
"لما هذا الدواء؟"
_شعرت بالقلق فجأة، بدأت افكار غريبة تتخلل خلايا دماغي، لم ترد في تلك اللحظة لذا تقدمت الى ان وقفت امامها.
"مضاد الكآبة"
_بصوت بارد مرهق، انه احد الادوية التي تتناولها دائما، لكن ما علاقة.... هل الوسواس القهري يسبب الكآبة.
_في منتصف سؤالي الداخلي تسطحت و اخذت البطانية عليها، بدا عليها التعب الكثير.
_اقتربت نحوها اكثر.
"اللعنة انك تحترقين، استقيمي دعينا نذهب للمستشفى"
"اتركني هيونجين"
_قالت لي ثم استدارت للجهة الأخرى، هل و اللعنة تريد الموت؟.
"هيا ارتدي شيئا و لنذهب"
_امرتها لأنها لا ترتدي سوا قميص طويل يصل للفخذين.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
