✯𝑷𝒂𝒓𝒕_𝑻𝒘𝒆𝒏𝒕𝒚 𝑻𝒘𝒐✯

620 53 161
                                    

|الحلقة22: مرحلة صعبة|

.

.

_____Hyunsoo_Pov_____

"و كأنني لم أرتوي كفاية من وجع هذا العالم فأحببته"

_أغلقت مذكراتي ببطئ، بينما اعيد التفكير في كل تفصيل حدث في حياتي منذ ان وطأت اقدامي هذا الوطن، كان الوحيد من يحمل أسوء ذكراياتي، لما عدت من الأساس؟، لما عدت بينما ابني آمالا و أحلاما زائفة؟، لما عدت بينما اقنعت نفسي ان حياتي اصبحت جيدة و اخيرا؟، لما عدت متفائلة في تحقيق مبتغاي الجديد؟

"لما عدت و اللعنة؟!!!!!!!"

_صرخت بكل ما أوتي لي من قوة في هذا المنزل الفارغ، بينما شددت على الدفتر الصغير بين يدي حتى تشقق إلي نصفين، نظرت ببطئ الى أسفل و حزنت ملامحي، أولا لأنه كان شيئا ثمينا لي، و ثانيا لمداهمة ذكرى أخرى لعقلي.

"انا اكرهك، اكرهك، فلتحل عليك جميع اللعنات!!"

_لم اهدأ حتى مزقت تلك الأوراق التي كانت تحمل دموعي و مشاعري له، و بعدما انتهيت منه ابتسمت شعرت و كأنني ارتحت قليلا لفعل هذا، فاستقمت مخرجة نفسي من هذه الغرفة، نفس الغرفة التي عشت بها أسوء لحظة منذ 3 اشهر.

_توجهت للأسفل وسط ذلك الظلام المعتم، كل الذي افكر به لما عدت لأعيش هنا رغما عن ذلك؟ لما عدت حين تم تمزيقي على يد اول شخص احببته؟، احببته؟!!، ربما، لأنني ما كنت اعيشه معه و اشعر به داخلي لايُعرف إلا بإسم الحب.

_استلقيت بطريقة فوضوية على الأريكة و اغلقت اعيني بتعب، لا استطيع النوم لأنني و ببساطة متعبة منه بشكل اساسي، مضحك في الماضي كنت انام لساعات تهربا من افكاري و الآن كرهته و بشدة، أريد شيئا آخر بدل للنوم.

_امسكت هاتفي الجديد لأن القديم تعرض لحادث مروع للأسف، و اخذت اقلب بين التطبيقات لعل هناك شيئا يلهيني.

"مرة أخرى!!!!!!"

_اغلقته و رميته بعيدا عني، منذ متى و هاتفي مليئ بأشياء الكيبوب هذه؟ لما فجأة أصبحوا يحتلون ترندات العالم؟.

"لما و اللعنة؟!!"

_اصريت على اسناني، ثم اطلقت تنهيدة طويلة.

"اظن انني اصبحت عصبية اكثر من المعتاد؟"

_تحدثت مع نفسي، ثم ان استمريت بالغضب على كل شيئ لن يكون هذا جيدا لي، حسنا فلأهدأ و أحاول التعايش مع الوضع، حتى و ان استمر وجهه بالظهور في كل مكان سأحاول تجاهله.

"نعم سأتجاهله"

_اردفت و أنا أومأ ثم حملت جهاز التحكم و اخذت بتشغيله، ابحث عن فيلم ما، و بعد تقليب بين عدة قنوات خذلت مرة اخرى.

𝑴𝒚 𝑰𝒍𝒍𝒏𝒆𝒔𝒔 𝑨𝒏𝒅 𝑴𝒚 𝑻𝒉𝒆𝒓𝒂𝒑𝒊𝒔𝒕 𝑩𝒖𝒅𝒅𝒚 || 𝑯𝒚𝒖𝒏𝒋𝒊𝒏حيث تعيش القصص. اكتشف الآن