كانت يد آيزاوا ترتجف. لقد كان بطلًا تحت الأرض لسنوات و واجه الكثير من الأشرار الخطيرين، لم يستطع حساب عدد المرات الّتي أصيب فيها، و لا الأوقات الّتي كاد فيها أن يفقد حياته، كان هذا طبيعيًا في اللّحظة الّتي حصل فيها على رخصته كبطل محترف. يجب أن يعتاد على خطر عمله و مع ذلك، فإن مجرد فكرة عائلته و أبنائه و طفليه الإضافـيّيـن في رعايته، بأنّهم قد يكونون في خطر كبير مِن أعظم شرير في العالم، جعل قلبه مليئًا بالخوف.
"كانت قدرة شينسو يوا مشابهة لاِبنها، الاِختلاف الوحيد هو أنّه لكي تغسل دماغ شخصًا ما يجب عليها معرفة اِسم هذا الشخص. إذا كان أول فور ون هو حقًّا الشّخص الّذي هاجمهم و سرق قدرة الأم، فقد يستهدف الاِبن أيضًا" أوضح نيزو مرة أخرى "هذا هو السّبب في أنّنا سنرفع مستوى الأمن في اليو آي و منزلكَ"
"تطوع فات غام بالفعل للقيام بدوريات في جميع أنحاء المنطقة مع الأبطال الآخرين. أرسلنا أيضًا حمايةً إضافيّة لِـشينسو يوا . " تابع تسوكاواتشي " لا تقلق آيزاوا. سنفعل كلّ ما في وسعنا للحفاظ على سلامة هؤلاء الأطفال " أومأ آيزاوا برأسه . أخذ نفسا عميقا لتهدئة نفسه، الأطفال يحتاجون إليه أكثر من أيّ وقت مضى، سوف يحميهم من أيدي مجموعة سيليان و أول فور ون. سوف يفعل كُلَّ ما في وسعه حتّى لا يتمّ لمس شعرة واحدة منهم. ' و إذا لم تكن حياتي كافيةً؛ فسوف أسحب أول مايت مِن الله أعلم أين لِيُجالِس الأولاد .'
كان تينكو يحدق في حذائه، إنه ينتظر آيزاوا سان لإنهاء حديثه مع معلّمه الّذي سيصبح كذلك قريبًا. اليوم هو أول يوم له بالمدرسة و الوحيد الّذي كان متحمسًا لهذا هو إيزو.
لماذا سمح له نيزو-سينسي بالذّهاب إلى المدرسة و يكون مع الأطفال الآخرين؟ هو بخير مع المدير فقط باِعتباره له مدرِّسه الخاصّ، لا يحتاج إلى لقاء أُناسٍ جدد. لا يريد ان يكون بالجوار مع الأطفال الّذين سيتنمّرون عليه لِقدرته. هو يعلم ذلك بالفعل، لن يكون لديه صديق و سيراه زملائه مخيفًا و شريرًا وغريبًا و-
"تينكو هل أنت مستعدّ؟" سأل زاوا-سان "إذا قلتُ لا فهل يمكننا العودة للمنزل؟" نظر تينكو لأعلى. ضغط زاوا سان على يده و ركع محو مستوى تينكو "إذا لم تكن مستعدًا حقًا فسنفعل ذلك، لن أجبرك على فعل شيء لستَ مرتاحًا فيه، تينكو"
أراد تينكو العودة إلى المنزل، لكنه تذكّر إثارة إيزو و كيف تمنّى له تاماكي-كُن و هيتوشي-كُن التّوفيق. إنّه لا يريد أن يخيّب آمالهم. و إذا قال نيزو-سينسي أنّه هو مستعدّ، فسيصدقه. "لـ-لا. سأحاول."
اِبتسم آيزاوا. تينكو يتقدم بشكل جيد. حتّى أنّ مُعالِجته ذكَرتْ كيف أنّ رسوماته قد أصبحتْ أكثر إيجابيّة مقارنةً بجلسته الأولى. على الرّغم مِن أنّ كوابيسه لا تزال تقوم بزيارته بين الحين و الآخر، إلاّ أنّها قَلّتْ . "لقد كان إحاطة الأشخاص الّذين قبلوه و جعلِه يشعر بالأمان؛ أثرٌ كبيرٌ على تقدُّمه في العِلاج. لقد علِم ألّا أحد منكم سيحكم عليه، و أنّه يمكن أن يثق بكم". هي قد قالتْ.
أنت تقرأ
حُرَّاس إيزوكو {مترجمة}
Teen Fiction{حقوق النّشر تنتمي إلى النّاشر الأصليّ للرّواية، الرّواية ليست خاصّتي.} - فقط بكلمة واحدة، ميدوريا إيزوكو قد فقد كُلَّ شيء. أصدقائه. والديه. منزله. كُلُّ شيء. هكذا قد عَرف أنَّ ولادته كعديم قدرة قد كانت لعنة. و لكن بعدها، هو ليس عديم قدرة. في الحقيق...