كان أول يوم لإيزوكو في روضة الأطفال الجديدة. على الرغم من أنه افتقد كاتشان ، إلا أنه لا يزال سعيدًا بالتعرف على أشخاص جدد. كان يأمل فقط ألا يكون هناك أي شخص لئيم معه.
"تذكر ، إيزو-تشان ، انتظر شوتا هنا بعد خروجك. لا تتحدث مع الغرباء. إذا عرضوا عليك أي شيء ، لا تأخذه. لا تخرج بدون معلمك. وإذا لعبت ، فلا تلعب بعنف. إذا تعرضت للأذى ، فلا تتردد في إخبار معلمك. وإذا كان هناك شخص لئيم معك ، أخبر معلمك أيضًا. وإذا - "
"لقد فهم بالفعل. لذا توقف عن ذلك الآن." قطع آيزاوا قواعد يامادا التي لا تنتهي أبدًا.
"لكن شوتا! إيزو تشان لطيف للغاية ورائع! لا أريد أن يتم اختطافه! يحتاج إلى معرفة الأشياء المهمة!" أنَّ يامادا. ضحك إيزوكو. شد قميص يامادا.
"سوف أتذكر كل شيء أيها العم زاشي! لا تقلق! أنا فتى كبير الآن." قال بمرح.
"لكنني لا أريدك أن تكون صغيرا كبيرا! ما زلت صغيرا جدا ورضيعا!" صفع أيزاوا صديقه لكونه صاخبًا جدًا. نظر إليه يامادا لكنه تجاهل ذلك.
ركع إلى إيزوكو. "تصرف بنفسك. لا تسبب أي مشكلة. حسنا؟" أومأ إيزوكو برأسه. قام أيزاوا بكشط شعره الأخضر قبل أن يأمره بالدخول. ركض إيزوكو إلى الباب لكنه لوح للراشدين قبل دخول الغرفة.
"لا أصدق أننا فقط تركناه يذهب. أوه ، إيزو تشان الخاصّ بي." يامادا يمسح دمعته الخفية.
"سيستغرق 6 ساعات فقط. وبعد ذلك ، سأصطحبه قبل آخر فصلين لي." سحب أيزاوا بهدوء يامادا للذهاب إلى اليوآي.
ــ
لقد كان وقت الراحة بالفعل وأخذ إيزوكو أوبينتو زاوا سان المعد له. لم يكن زاوا سان طباخًا رائعًا على عكس والدته ، لكنه لا يزال يحب ذلك عندما صنع شيئًا لإيزوكو.
"أوي! أنت أيُّها طفل جديد! ما هي قدرتك؟" سأله صبي بشعره الأزرق الشائك. إنه مع ثلاثة أطفال آخرين. فكر إيزوكو في ذلك.
"إنها تسمى 'إينكو تاماشي'! يمكنني جعل الرُّسوم حيَّة!" أجاب إيزوكو.
"هيه. لماذا لا ترينا ذلك. اصنع ديناصور!"
"لا! اصنع فراشة!"
"الفراشة مملة! اصنع أسد!"
بدأ الأطفال يتجادلون حول ما يريدون. إيزوكو لا يعرف ماذا يفعل. قال له زاوا سان ألا يستخدم قدرته ، خاصة بدونه.
"اتركه وشأنه! أنت تعلم أنه لا يُسمح لنا باستخدام قدراتنا. سوف يوبخنا سينسي." قاطعهم صبي شعر أشقر.
"تشه! إذًا لا يُسمح لك أيضًا باستخدام ذيلك!"
نظر إيزوكو إلى ظهر الأشقر. "إنه حقًا لديه ذيل!"
"هـ-هل هذه هـ-هي قدرتك؟ هذا رائع للغاية!" قال للصبي.
"أنت تعتقد ذلك. أعتقد أن قدرتي ليست مميَّزة على الإطلاق." شم الصبي ذو الشعر الأزرق. "نعم ، إنها حقًا قدرة قبيحة." ثم ضحك. ضحك الآخرون معه أثناء مغادرتهم لتناول طعامهم. حاول الأشقر عدم النظر إلى أسفل بسبب ما قالوه عن قدرته.
"أعتقد أنه ليس قبيحًا. إنه رائع حقًا!" قال له إيزوكو. ابتسم الصبي مجاملة.
"أنا أوجيرو ماشيرو. عشت خلف مدرستنا. هل يمكنني الجلوس معك هنا؟" سأل. أومأ إيزوكو برأسه على الفور. لا يسعه سوى أن يوسع ابتسامته. 'لدي صديق جديد!'
تحدثوا أثناء تناول طعام الغداء. أخبره أوجيرو أنه كان يتعلم فنون الدفاع عن النفس. أراد أن يصبح بطلاً يومًا ما ، تمامًا مثل إيزوكو. أوجيرو هو عكس كاتشان تمامًا. كاتشان عالِ الصَّوت وفخور جدًا. لكن أوجيرو هادئ حقًا ويتصرف كشخص بالغ. إنه ليس لئيمًا. حتى أنه شارك الفراولة مع إيزوكو. وكان حقا لطيفا. إيزوكو يحب صديقه الجديد حقًا.
ــ
"كيف كان يومك؟" سأل آيزاوا. أضاء وجه إيزوكو. "لدي صديق جديد!"
"حقًا؟" كان يمسك بيد إيزوكو بينما كان يسير عائداً إلى اليوآي.
"نعم! و ماتشان رائع حقًا وهو يعلم أنه لا يجب استخدام القدرة الخاصة بنا."
"هذا جيد. على الأقل يوجد طفل يتمتع بالفطرة السليمة."
"قدرته هي ذيل! ومن المضحك عندما يهزها. قال إنه يفعل ذلك عندما يكون متحمسًا. ولكن عندما حاول ألا يفعل ذلك ، لم تستمع إليه." ضحك إيزوكو. ابتسم ايزاوا. "حسنًا ، استمتع واحد منا على الأقل بيومه."
كانت المسيرة مليئة بقصص إيزوكو عن الأشقر. استمع آيزاوا إلى كل كلمة على الرغم من أن الطفل كان يتكلم بسرعة كبيرة في بعض الأحيان. عندما وصلوا إلى اليوآي ، أخذ نيزو الصبي وتركه يلعب مع مخلوقاته الثلاثة.
"توتورو! سنورلاكس! موجا!" دعاهم. ركض موجا نحوه وضغط على وجه الصبي. ابتسم توتورو في وجهه بينما كان سنورلاكس لا يزال يشخر. "كما تعلم ، لدي صديق جديد! أخبرته عنك وقال إنه يريد مقابلتك. قال زاوا سان ربما في المرة القادمة يمكنك مقابلته. سوف تحبه!" كرر إيزوكو قصة ماتشان بينما كان الاثنان يستمعان إليه.
عندما حان وقت العودة إلى المنزل أخيرًا ، كان موجا معهم. على الرغم من أن تورورو يمكنه تغيير حجمه ، فقد قرر البقاء مع سنورلاكس حتى يتمكن من استبدال جميع الأشجار التي أكلها ودمرها. يعتقد إيزوكو أن تورورو أراد أن يكون أخًا كبيرًا لـ سنورلاكس. إن وجود أخ أكبر سيكون ممتعًا. لكنه كان طفلًا وحيدًا ولم يكن زاوا سان متزوجًا.
"ماذا لو رسمت أخًا كبيرًا ، هل يمكنني فعل ذلك أيضًا؟" كان يعتقد في نفسه. قرر أن يسأل ماتشان غدا. كانت الفاصولياء الخضراء متحمسة للغاية لرؤيته مرة أخرى. ماتشان لا يدعوه ديكو. لا أحد يدعوه ديكو. وكان سعيدًا بذلك.
شعر آيزاوا بالارتياح عندما انتهى اليوم. لم تكن الوظيفة الجديدة بهذه الصعوبة حقًا ، لكن التعامل مع مجموعة من النقانق المراهقين كان متعبًا للغاية. إذا لم يكن ذلك وفقًا لمواصفات نيزو العالية ، فلن يقبل العرض. ولكن بعد ذلك ، عرف أنه عندما يريد نيزو شيئًا ما ، فإنه سيفعل أي شيء لتحقيقه. أراد آيزاوا فقط تجنب أن يبتز المدير.
نظر إلى الأسفل على الطفل الذي كان يمسكه. كانت ابتسامة إيزوكو لا تزال مغطاة على وجهه. من الواضح أن الصبي كان سعيدًا. اعتقد أيزاوا أنه قد لا يكون قرارًا سيئًا بعد كل شيء.
أنت تقرأ
حُرَّاس إيزوكو {مترجمة}
Teen Fiction{حقوق النّشر تنتمي إلى النّاشر الأصليّ للرّواية، الرّواية ليست خاصّتي.} - فقط بكلمة واحدة، ميدوريا إيزوكو قد فقد كُلَّ شيء. أصدقائه. والديه. منزله. كُلُّ شيء. هكذا قد عَرف أنَّ ولادته كعديم قدرة قد كانت لعنة. و لكن بعدها، هو ليس عديم قدرة. في الحقيق...
