أمسك ماشيراو بيد إيزوكو بإحكام. لقد كانوا يمشون لمدة نصف ساعة بالفعل وما زالوا لا يستطيعون رؤية أي شخص لطلب المساعدة. إنهم لا يعرفون مكانهم ، كل ما يمكنهم رؤيته هو أن المكان يبدو وكأنه مدينة مهجورة. وتناثرت الصحف والملصقات القديمة والقمامة في كل مكان. كانت محاطة بالمباني والشقق القديمة دون أن يشغلها أحد.
كان إيزوكو خائفا وشعر بالذنب. إذا لم يصر فقط على اتباع القطة الضالَّة بالقرب من مدرستهم ، فلن يضيعوا. لقد أراد فقط مساعدة القطة لأنها بدت جائعة وقذرة. وبقدر ما شعر بالسوء ، كان سعيدًا بوجود ماتشان معه.
/م.م: كانوا يريدون يساعدون قطَّة ضايعة فضاعوا، هل تسمع ذلك يا زورو XD؟ /
"لا تقلق ، إيزو. سأحميك. وأنا متأكد من أن الأبطال سيأتون وينقذوننا!" قال له ماتشان. مسح إيزوكو دموعه للحظة قبل أن يومأ برأسه. "الأ-الأبطال سوف يـ-ينقذوننا."
"الأبطال لن يهتموا".
لقد أدهشهم الصوت. استداروا إلى الاتجاه الذي أتت منه ورأوا صبيًا جالسًا في زاوية. إنه يرتدي قميصًا أسود وسروالًا قصيرًا بني كاكي. كان ينظر إلى الأسفل لذا كل ما يمكنهم رؤيته هو شعره الأزرق الرمادي الفوضوي. بدا أكبر منهم سنا لكنه لا يزال صبيا.
"لـ- لماذا أ-أنت تقول ذلك؟" سأل إيزوكو. رفع الصبي رأسه وحدق بهم. شهق إيزوكو. ليس بسبب جفاف جلد الصبي أو تشقق شفتيه. ولكن بسبب الظاهر لم تلتئم الجروح تماما في عينه اليمنى وتحت شفتيه.
"الأبطال لن يهتموا. إنهم يهتمون فقط بالمال والشعبية. إنهم في الحقيقة لا يهتمون بإنقاذنا." قال بنبرة منخفضة."قال الناس' الأبطال سيأتون ويتعاملون معه '،' الأبطال سينقذونه '. لكنهم لم يفعلوا. لقد نظروا إلي فقط ثم غادروا."
مشى إيزوكو نحوه مع ماتشان خلفه ، ولم يترك يده. جلس إيزوكو على مقدمة الصبي. "هل أنت بخير؟"
نظر الصبي إلى عيني الطفل ذي الشعر الأخضر ليرى ما إذا كان يشفق عليه أو يسخر منه. لكن لا ، عيناه تظهران القلق والصدق فقط. "هل أنت أيضًا تائه؟ ألا يمكنك العثور على منزلك أيضًا؟" هز رأسه. "لم يعد لدي منزل بعد الآن. غادرت أمي وتوفي الأب."
لم يقل أحد أي شيء للحظة. همس إيزوكو "تركني أبي وأمي أيضًا". "لكن زاوا-سان وجدني و تبنَّاني. إذا لم يكن لدي زاوا-سان ، فأنا ما زلت سأكون في الغابة الآن."
'غابة؟' فكر ماشيراو. تابع إيزوكو ، "زاوا سان بطل. مثل بطل النينجا. وقد أنقذني."
"بـ-بطل؟" كان الصبي غير متأكد. أومأ إيزوكو برأسه. "لهذا أنا متأكد من أنه إذا وجدك ، فسوف ينقذك أيضًا!"
"يـ-ينقذني؟" نظر إلى الأسفل مرة أخرى. مد يده إلى شيء ما على ظهره وأظهره لهم. لهث طفلا الحضانة بصوت أعلى هذه المرة. كان الصبي الآن يمسك يده بأصابعه الأربعة ، وقد تم رفع خنصره. "لقد قتلت و-والدي باستخدام قـ-قدرتي. لدي هذا فقط."
أنت تقرأ
حُرَّاس إيزوكو {مترجمة}
Novela Juvenil{حقوق النّشر تنتمي إلى النّاشر الأصليّ للرّواية، الرّواية ليست خاصّتي.} - فقط بكلمة واحدة، ميدوريا إيزوكو قد فقد كُلَّ شيء. أصدقائه. والديه. منزله. كُلُّ شيء. هكذا قد عَرف أنَّ ولادته كعديم قدرة قد كانت لعنة. و لكن بعدها، هو ليس عديم قدرة. في الحقيق...
