بين الحلم والقدر
للكاتبه أنو أنو
تعال ... وعوف ناسك انه احن منهم عليك ❤️
_بالليل من بعد ما الكل دخل على غرفته احنه همين دخلنه غرفتنه وهيه جابت الغراض
مريم: اخلي منهم هسه
غياث: أي خلي يله طلعي يا هيه مال الليل
_طلعتها الي عليها رسمه هلال اتقصدت هيه اتطلع من غير ما اساعدها حتى تحفظهن بس هيه ذكية ونبهه
غياث: تره الطبيب كال الدهن يبقى على البشرة يعني يظل فترة ياله تمتصه فلبسي شي خفيف حتى ميروح الدهن بالملابس
مريم: هااا مو استحي
غياث: وليش تستحين اني رجلج وعلى ما اظن شايلة ابني ابطنج اخذي راحتج لتتقيدين
مريم : أي
_فتحت الكنتور وبدلت وره الباب ما شفتها بالبداية جنت اباوع تلفزيون قناة الشباب بذاك وكتنه
سدت الباب جان ظهرها علية لابسة دشداشة حمرة وكصيرة فوك الركبه وضيكه ومن وفوك تعلاكه رفيعة وجاي كركش عدل واصل للزند يعني الجتف طالع ودلعته جبيرة ظهرها طالع بياضة
كل هاي ما دايرة وجها لأن خلت وراحت للمراية فصورتها من كدام عكست بالمراية ملامح جسمها بينت بوية انسطرت بس ما حجيت خلت لوجها
غياث: رگبتج همين خليلها حتى بشرتج يتوحد لونها
مريم: أي هسه اخلي
_شالت شعرها ليفوك على شكل كباية وخلت الرگبتها من كدام همين كل هاي واني عيني عليها
بس من دارت اتريد اتخلي الرگبتها من ورة وتريد اتشوفها بالمراية رافعة ايدها وتباوع على نفسها واني عيني صارت على صدرها بارز والفطر امبين احس روحي دخت شنو هاي
ما حسيت على روحي والا اني واكف وراها من شافتني نزلت ايدها
غياث: انطيني اني اخليلج متنوشين
_سكتت ما حجت مديت ايدي أخذت العلبه من ايدها وجسمي طخ بجسمها من وره احس روحي دخنت وهيه جمدت أخذت شوية من الدهن ورجعت العلبه على الميز
خليت ايدي على رگبتها حسيت برجفتها وعيني تفتر عليها وعلى تفاصيلها الي ما شايفهن خليتلها الدهن واني اتلمس برگبتها ساعتها ردتها
خلصت رگبتها وايدي اتسللت على جتفها وايدي الثانيه حظنتها من خصرها لزكتها بيه اباوع عليها فتحت عينها متفاجئة
نزلت تعلاكه الثوب وبستها من جتفها ودرتها علية واني حاضنها صارت ايديها على صدري باوعت بعينها جانت مستحيه على خايفة دنجت
واني عيني نزلت على فتحت الثوب وطالع الظيم حظنتها اكثر علية كامت تتنفس سريع وتوترت وصدرها يصعد وينزل حجت بتلعثم
أنت تقرأ
بين الحلم والقدر
Short Story" مهما كان حُلمك صغيراً في أعين غيرك أو ضرب من الجنون، لا تسمح لأحد أن يقلل من شأنه.. لا تصدق أنه هناك شيئاً غير قابل للتحقيق طالما سعيت من أجله.