البارت السادس

151 15 1
                                    

بين الحلم والقدر

للكاتبه أنو أنو


تعال ... وعوف ناسك انه احن منهم عليك ❤️



_بالليل من بعد ما الكل دخل على غرفته احنه همين دخلنه غرفتنه وهيه جابت الغراض

مريم: اخلي منهم هسه

غياث:  أي خلي يله طلعي يا هيه مال الليل

_طلعتها الي عليها رسمه هلال اتقصدت هيه اتطلع من غير ما اساعدها حتى تحفظهن بس هيه ذكية ونبهه

غياث: تره الطبيب كال الدهن يبقى على  البشرة  يعني يظل فترة ياله تمتصه فلبسي شي خفيف حتى ميروح الدهن بالملابس

مريم:  هااا مو استحي

غياث:  وليش تستحين اني رجلج وعلى ما اظن شايلة ابني ابطنج اخذي راحتج لتتقيدين

مريم :  أي

_فتحت الكنتور وبدلت وره الباب ما شفتها بالبداية جنت اباوع تلفزيون قناة الشباب بذاك وكتنه

سدت الباب جان ظهرها علية لابسة دشداشة حمرة وكصيرة فوك الركبه وضيكه ومن وفوك تعلاكه رفيعة وجاي كركش  عدل واصل للزند يعني الجتف طالع ودلعته جبيرة ظهرها طالع بياضة

كل هاي ما دايرة وجها لأن خلت وراحت للمراية فصورتها من كدام عكست بالمراية ملامح جسمها بينت بوية انسطرت بس ما حجيت  خلت لوجها

غياث:  رگبتج همين خليلها حتى بشرتج يتوحد لونها

مريم:  أي هسه اخلي

_شالت شعرها ليفوك على شكل كباية وخلت الرگبتها من كدام همين كل هاي واني عيني عليها

بس من دارت اتريد اتخلي الرگبتها من ورة وتريد اتشوفها بالمراية رافعة ايدها وتباوع على نفسها  واني عيني صارت على صدرها بارز والفطر امبين احس روحي دخت شنو هاي

ما حسيت على روحي والا اني واكف وراها من شافتني نزلت ايدها

غياث: انطيني اني اخليلج متنوشين

_سكتت ما حجت مديت ايدي أخذت العلبه من ايدها وجسمي طخ بجسمها من وره احس روحي دخنت وهيه جمدت أخذت شوية من الدهن ورجعت العلبه على الميز

خليت ايدي على رگبتها حسيت برجفتها وعيني تفتر عليها وعلى تفاصيلها الي ما شايفهن خليتلها الدهن واني اتلمس برگبتها ساعتها ردتها

خلصت رگبتها وايدي اتسللت على جتفها وايدي الثانيه حظنتها من خصرها لزكتها بيه اباوع عليها فتحت عينها متفاجئة

نزلت تعلاكه الثوب وبستها من جتفها ودرتها علية واني حاضنها صارت ايديها على صدري  باوعت بعينها جانت مستحيه على خايفة دنجت

واني عيني نزلت على فتحت الثوب وطالع الظيم حظنتها اكثر علية كامت تتنفس سريع وتوترت وصدرها يصعد وينزل حجت بتلعثم

بين الحلم والقدر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن