البارت الحادي عشر

158 16 2
                                    

بين الحلم والقدر

للكاتبة أنو أنو

حَنيتلَّك
و أدري اليحّن يبچي
و يموت بسَكته
مو مال نِتعاتَب بَعد
راح المعاتَب وَگته
و مِن يا هِي أبدي ، بفرّگتَك ؟
خَليّتني معلعَل و أوّن
ما ظَل وِجع ما ضگته ..

صارت دنية مغرب وية وقت الآذان  صفر بعد جهاز الگلب واعلن نهاية حياتها شبكتها وبجيت على عياطي طبوا يركضون الممرضين والطبيب الخفر شالوني كوه منها بس خلة السماعة شالها وكال أنا لله وأنا اليه راجعون

كعدت بالكاع فقدت كلها التمت اهلي واهلها وصار البجي والصياح عالي بس من غطوا وجها هنا فقدت ما حسيت ألا وبتار وكرار فوك راسي واني نايم وبيدي كانونه

بس وعيت واتذكرت مريم نزلت دموعي ردت اكوم لزمني بتار

بتار:  وين خوية أبقى خل يخلص المغذي

غياث : لا اريد أروح لمريم خاف يطلعوها

بس وكفت على حيلي أريد املص المغذي كال

بتار : جاي يسولها شهادة وفاة

بس سمعتها افترت بية الدنيا لزمت عامود المغذي راد يوكع كمشوني اخواني ما ادري شحسيت بساعتها كل المشاعر اختلطت حزن الم قهر فقد كلشي بيه تعبان

كرار : شد حيلك يخوي البقية بحياتك  ان شاء الله

بس هزيت راسي

غياث : اخذوني الها

مشيت وياهم مشيت شايب مهدود حيلة وصلنه كلها ملتمة الي يسلم علية والي يعزيني بس اني وين روحي يمها أريد اصدك هاهية بعد خلصت عشرتنه سوية مفكرتي بجهالج أريد اعيط أريد اطلع الجواية احس النفس خانگني

كاعد على جمر عبالك شوية وكملت كالوا استلموا الجنازة طلعوها على السدية خاليها ومغطيها وصلوها للباب محضريلها تابوت

يا يابه روحي فرت مني واني أمشي وراها رادوا يشيلوها ما قبلت أحد يلزمها هاي حبيبت كلبي الله شاهد علية حبيتها من كل كلبي صح بالبداية ما ردتها بس والله بعدين حبيتها واريدها ما اريدها اتروح وتعوفني اني وجهالي

نزلت عليها ردت اشيلها  ذبيت نفسي عليها وشبكتها حيل من ورة الغطة شميتها وشهكت  بجيت بوجع اسمع يكولون ما يصلح شيلها وابوية وجراح واكفين وراي

سلطان : كول يا الله يابوية مأواها الجنه

گمت فوضت امري لرب العالمين سميت باسم الله وشلتها وياي جهاد ساعدني نزلتها بالتابوت واحس روحي النزلتها مو هيه راسا غطوها بالبطانية وشالو التابوت ويصيحون لا اله الا الله خلو بالبدي لأن سيارة دبل قمارة

جرني جراح للسيارة اباوع وراي عيني عليها كملوا طلعت السيارة كدامنه واحنه وراها نمشي اجوي جهالي بعيني منتظرين جيتها بالليل

بين الحلم والقدر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن