بين الحلم والقدر

الثاني عشر

بين الحلم والقدر

للكاتبة أنو أنو

أمس بَـ الليل طيفك مر
بَـ العيون
وكعدت وياك ساعه
وعاتبيتك
فجأه وراح طيفك !
وفزت الروح
كلبت اليل كله ومالكيتك..

جراح: وينك أنت متجاوب ظل بالنه عليكم ماخذ الجهال وطالع فوكاها اندك ومترد

غياث: التلفون ناسي بالسيارة وما منتبه اصلا عليه
جنت احجي بتعب حس علية جراح

جراح: خلص هاهية مصار شي المهم سلامتكم
وين انتوا

غياث: هسه خلصنه زيارة وراح نرجع كلنه زينين ليظل بالكم

جراح: هاهيه خوية المهم انتوا بخير توصلون بالسلامة

غياث: الله يسلمك

سديت الاتصال فعلا مكالمات كومه فايته ما انتبهت على التلفون خطية ظل بالهم

بعدها اتوكلت ورجعنه للبيت وصلنه المغرب اتلگونه يسالون علينه ظال بالهم

بعدها اتعشينه ونمنه من التعب ما حسيت ألا الصبح گمت صليت وطلعت بالحديقة ادخن وبالي مشغول بالجهال

راح ارجع للدوام وهمه يبقون وحدهم وخصوصا ماسة شاغلة بالي اكثرهم مكسورة لأن متعودة على امها على الرغم اهلي ما مقصرين محاوطيهم من كل مكان وامي مخلية ماسة على كلبها بس يبقى مكان الأم فارغ ومحد يسده

بيومها كل الوقت گضيته وياهم واسولف وياهم واوصيهم ميفاركون اختهم وهيه گتلها خليج يم بيبي هيه هم مثل امج وتداريج

بعدها حظرت جنطتي وثاني يوم بوستهم واتوكلت على الدوام بقيت هناك عشرة ايام من وصلت الكل عزاني وأخذ من خاطري

بالدوام التهي شوية وما افكر ويومية اخابرهم مرتين تلاثة ومن خلصت اجازتي بوجهي للنجف

زرت مريم مشتاقلها صعب علية فراگها هالمرة من رحت لگيت مسوين قبرها وكاتبين اسمها علية ظليت أمشي ايدي على كل حرف من حروف اسمها واتخيلها گدامي

شلون جنت المس وجها واحضنها واباوع بعيونها العسلية جانت مثل النسمه الباردة الي اتمر على شخص معلول

ظليت يمها قريت قرآن وغسلت قبرها ودعتها ووعدتها على طول اجي بعدها زرت الأمام ورجعت للبيت مشتاق للجهال

من طبيت حظنوني اتلاثتهم ودي ما افاركهم بس هذا دوامي وباب رزقي طول الايام الي اني بيها بالبيت أبقى وياهم اطلعهم حتى لعب العب وياهم في سبيل يلتهون وينسون شوية

بعدها ما خلصانه اجازتي گالوا أجه كتاب الترقية مالتك وصرت برتبة ملازم صح فرحت بس فرحتي مكسورة اتمنيتها وياي ونفرح سوة

يومين والتحقت وفعلا قدمولي الكتاب وشدولي نجمة وحدة ومكانتي صارت أعلى وتغير مكاني نفس المنطقة بس المقر اتغير بقيت بالدوام ومن نزلت جان اربعين مريم ثاني يوم