اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
نظرت وتفاجات كان رجب من يمسك يدها
رجب ازيك يا قطه
شدت يدها من يده جاءت ان تمشى جذبها من يدها مره اخرى
رجب:انتى رايحه فين يا قطه دا انا مصدقت لقيتك
عشق :انت عايز منى ايه سيبنى
تيام: سيب مامتى وهو يصرخ
رجب:عايزك واظن دا حقى
عشق:تك كسر حقك ابعد عنى انا واحده متجوزه
تيام:ابعد عن مامتى بقولك وهو يحاول ان يدفعه
رجب:ايه رايك لما جوزك يشوف بقى الصور الحلوه دى
نظرت عشق اللى الهاتف الذى بيده واتصدمت مما تراه وجدت صور لها وهى عاريه وصور اخرى لها مع رجب فى وضعيات حميميه اصبحت تصرخ انت واحد حيوان ازاى تعمل كده الصور دى مش حقيقيه
رجب : ما انا عارف بس مين بقى اللى هيصدقك
عشق وهى تبكى:انت عايز منى ايه
رجب:تطلقى من جوزك وترجعى لى
عشق:انت بتقول ايه مستحيل دا يحصل
رجب:لا هيحصل هو فى جميع الاحوال هيطلقك
لما تطلبى الطلاق انتى احسن لما يشوف الصور ويطلقك بفضيحه
رجب :قدامك يومين تفكرى هتعملى ايه ثم تركها وغادر وهى اصبحت تبكى اكثر ولا تعلم ماذا تفعل
تيام:ماما انتى بتعيطى ليه
عشق:مفيش يا حبيبى اسمع يا تيام ماتقوليش لحد عن عمو دا ماشى
تيام:ماشى
اخذته الى الحمام ثم عادوا
ذهبت لهم وجلست بجانب هنا وظلت ساكته لا تتكلم
نظر تيم لحالتها باستغراب فهى عندما عادت وجهها اصبح اصفر وعيونها حمراء كانها كانت تبكى شعر بالقلق عليها
تيم:انتى كويسه
عشق:اه
هنا:مالك يا عشق فى حاجه زعلتك
عشق:لا مافيش بس مرهقه انا هروح معلش بعد اذنكم واخذت تيام وجاءت لتذهب
وجدت تيم يضع يده على كتفها ويقول: معلش بقى يا جماعه مع السلامه
حاولت ان تبعد يده ولكنه يمسك بها اكثر
ظلت تمشى وهو واضع يده على كتفها ولكنها كانت فى عالم اخر نظر لحالتها باستغراب
توجهوا الى سيارته وفتح لها باب السياره ركبت دون نقاش وهو استغرب لانها كانت ترفض ان تركب معه او تتردد وتكون خائفه اما الان تركب وهى ساكته
اغلق الباب خلفها ثم اجلس طفله فى الخلف ثم اغلق الباب وتوجه الى كرسيه جلس ثم قاد السياره وكان الهدوء هو السائد داخل السياره وكان مستغرب حالتها حتى طفله لم يتحدث مثل عادته هو يظل ينظر لوالدته بخوف ماذا حدث لهم
تيم:تيام حبيب بابا قاعد ساكت ليه
تيام:مافيش
تيم:تحب اجيب لك حاجه حلوه
تيام:لا مش عايزه
استغرب جدا وتاكد ان هناك شئ حدث كل هذا وعشق فى عالم اخر ليس معهم
وصلوا الى القصر
تيم:عشق
عشق:
تيم:عشق و هو بيهزها
عشق:ها ايه
تيم:عمال اكلمك مابترديش
عشق:معلش مااخذتش بالى فى حاجه
تيم:لا ابدا بس كنت بقول لك ان احنا وصلنا
عشق:نظرت حولها ثم فتحت الباب ونزلت من السياره نزل تيم وراءها ثم دخلوا القصر صعدت عشق الى غرفتها سريعا دون كلمه دون ان تاخذ تيام معها مثل ما تفعل فهى كانت لا تتركه ابدا
نظر تيم على اثرها وهو يشعر بالخوف عليها حالتها غريبه
تيم:تيام هو فى حاجه حصلت لما رحتوا الحمام
تيام بتردد:لا
تيم:متاكد
تيام:اه انا هطلع انام
تيم:ماشى يا حبيبى
صعدوا الى الاعلى قبل تيم طفله ثم دخل تيام غرفته
ثم توجه تيم الى غرفته
أنت تقرأ
عاملة النظافه والرئيس
General Fictionتبكى وتبكى دمعها لا تتوقف لا تستطيع اخذ انفاسها بشكل منتظم هذه الفتاة المسكينة اليتيمه من كثرت ما تتعرض له من ضرب من زوج والدتها وزوجته ليس والدتها فوالدتها توفت وتركتها مع زوجها هى عشق المحمدى فتاه صغيره بيلغ ١٩من العمر جميله محجبه طيبه القلب لكنها...