الفصل الحادي عشر

1.3K 52 12
                                    

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

ايه
تيم بحزن شديد وهو يشعر بالخزى من نفسه :زى ما سمعتى انا اغتصبتها
هنا وهى مصدومه:انت بتقول ايه انت واعى للى بتقوله
اغتصبت مين اغتصبت عشق عشق صاحبتى وهى تنظر له فى ذهول وصدمه وتتمنى ان يكون أخطاء و انها لا تكون عشق صديقتها المسكينه
تيم بحزن وهو عينه فى الارض: اه هى
هنا بصريخ :ليه ليه عملت فيها كده انت ازاى اصلا قدرت تعمل فيها كده ازاى قدرت تذبحها كده انت ايه انت مش انسان
مازن :اهدى لو سمحتى ما ينفعش اللى بتقوليه ده
هنا بعصبيه وبكاء:ماينفعش ليه عشان اه طبعا هو تيم الانصارى اللى يعمل اللى هو عايزه وماحدش ينطق واحنا عشان غلابه وفقراء تيجو علينا وعلى شرفنا وتدوسوا علينا عشان مش هنقدر نتكلم ولا ناخذ حقنا بس ربنا موجود قادر يجيب حق الغلابه من الناس القويه اللى زيكم و القوى فى الاقوى منه وربنا مع المظلوم وحسبى الله ونعم الوكيل فيكم
مازن:طب انا مالى بتدعى عليا ليه
هنا :ما انت اكيد زيه كلكم بيتجوا على الغلابه عشان معاكم فلوس ثم نظرت الى تيم وقالت لو كان عندك اخت كنت ترضى ان واحد ابن حرام يعمل فيها كده
تيم:وهو لا يستطيع ان ينطق هز راسه بمعنى لا
هنا بصريخ:امال عملت فيها كده ليه رد عليا ولا عشان يتيمه ملهاش حد عملت اللى انت عايزه عشان ماحدش هيقف لك ويقول لك عايز حق بنتى بس انت نسيت ان اللى مالوش اب ليه رب وده اقوى انتظر وشوف انتقام ربنا منك هيبقى عامل ازاى وانا مستقيله من الشركه القذره دى
مازن :استنى يا انسه بس اسمعى
هنا بعصبيه:مش عايزه اسمع حاجه منكم وحسبى الله ونعم الوكيل فيكم وسابتهم ومشت
مازن :ايه البت دى
تيم:عندها حق فى كل اللى قالتها ماقدرش الومها
مازن :عندها حق فى ايه هى مارضتش تسمع اللى حصل
تيم:عشان اين كان اللى حصل ماعادش هيغير حقيقه ان اعرف دمرت صاحبتها

عند بطلتنا
داخل القطار تجلس عشق تضع راسها على الزجاج سارحه فى عالم اخر فهى اصبحت جسد بلا روح تفكر فى ما  جرى لها وحقها اللى راح لانها غلبانه وليست لديها احد وهو تيم الانصارى الذى له السلطه والمال والنفوذ حتى لو ارادت الابلاغ عنه سوف يخرج منها بسهوله وكانت تجلس بجانبها الحاجه انعام تنظر لها بحزن شديد تتمنى ان تستطيع مساعده هذه الفتاه المسكينه التى اصبحت تعتبرها ابنتها

عند هنا
تسير فى الطريق وهى تبكى على ما وصلت اليه صديقتها عشق فهى كانت ترى كل ما كانت تعانيه طول حياتها وجاء الان هذا الوحش البشرى ليكمل ما تبقى فيها
نظرت اللى السماء تدعى الله ان يقف بجانب صديقتها وينتقم من تيم الانصارى وان تعرف مكان عشق فهى قلقه عليها بشده يا ترى انتى فين يا عشق

عند تيم
مازن عايزك تقلب البلد عايزك تعرف لى مكانها فى اسرع وقت و وزع رجاله تدور فى كل مكان  

عند عشق وصلت المكان الذى ستجلس به مع هذه السيده الحنونه كان مكان ملئ بالأرض الزراعيه والطبيعه والهواء النقى
دخلت الى المنزل فهو ليس كبير وليس صغير
ادخلتها السيده غرفه لترتاح قاعده على السرير تنظر الى الارض فى سكون
دخلت الحاجه انعام ومعها احد قمصان ابنتها المتوفيه خذى ده يا بنتى خشى خذى شاور عشان تفوقى كده والبسى ده دا بتاع بنتى الله يرحمها يلا يا حببتى ربنا يصلح حالك وهى تطبطب على كتف عشق
-اخذت عشق القميص منها دون ان تتحدث وقامت دخلت الحمام وقفت امام المراه تبكى وهى تنظر لنفسها لا تصدق انها حدث لها هذا تتمنى ان يكون حلم اقصد كابوس وستستيقظ منه وظلت تغسل فى وجهها لعلها تستيقظ من اللى هى فيه ولكن انه الواقع ثم فتحت الدش ووفقت تحته بهدومها وهى تفتكر كل ما جرى لها وتبكى بكاء مرير ثم بدات فى نزع ملابسها ودعك جسدها حتى اصبحت تجرحه لعلها تنظف من ما هى فيه انها اصبحت تكره نفسها وجسدها وهى تبكى
طرقت الحاجه انعام باب الحمام عندما سمعت صوت بكاء وصراخ عشق قامت عشق ولفت المنشفه على جسدها وفتحت الباب للحاجه انعام واترمت فى حضنها وهى تبكى وتشهق بصريخ مش قادره استحمل مش قادره
دا كثير عليا اوووى اوووى بكت الحاجه انعام معها وهى فى حضنها وظلت تقرأ لها قراءن حتى هدات قليلا
-قومى يابنتى البسى هدومك واتوضى وصلى  وادعى الله ان يخرجك من إللى انتى فيه ربنا قادر يا بنتى
وفعلا قامت عشق لبست هذا القميص وتوضات وصلت وظلت تبكى فى صلاتها وتدعى الله ان يخرجها من ما تمره به ويساحمها

عاملة النظافه والرئيس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن