اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
تيم:ثقى بى
وضع يده على ظهرها وقام بفتح سوسته الفستان خافت عشق بشده واصبحت ترتعش شعر بارتعاش جسدها
استدار تيم ووقف امامها ثم قال انا كنت بفتح لك السوسته عشان عارف انك مش هتعرفى تفتحيها انا
قلت لك ثقى بيه انا استحاله اجبرك على حاجه انتى مش عايزاها ولا تريديها وانا مش عايزه حاجه اهم حاجه عندى انك معايا وانك سامحتينى ودا يكفينى
نظرت له عشق بسعاده فهو كبر فى نظرها فهو منذ ان عادت وهو يعاملها بكل حب واحترام ولا يزعجها ويعمل على راحتها
عشق:شكرا ليك يجد
تيم:شكرا ليكى انتى انك فى حياتى
تيم :يلا بقى ادخلى خذى شاور وغيرى هدومك وبالفعل اخذت عشق ملابس لها وتوجهت الى الحمام
كان تيم يجلس ينتظر خروجها وكان سعيد جدا لا يصدق ان عشق سامحته واصبحت زوجته بارادتها وليس اجبارعند شاهى وناهد
كانوا ينظرون للشقه بقرف فهى شقه صغيره فى حاره وشقه ليس مرتبه ويوجد اتربه فى كل مكان وكراكيب
فرجب كان عايش لوحده وكان لا ينظف الشقه وعفش قديم جدا فهوا كان جايب عفش مستعمل
رجب :ايه رايك فى الشقه يا عروسه عجبتك وانتى يا حماتى ايه رايك
ناهد كانت تنظر بقرف ولم تنطق
شاهى بقرف:انت بتسمى المزبله دى شقه ايه القرف ده
رجب:مسكها من يدها جامد وقال اتكلمى عدل احسن لك
شاهى:انت اتجننت خالص انت نسيت نفسك يا جربوع انت
رجب:جابها من شعرها مين دا اللى جربوع يا روح امك
ناهد: بصريخ سيب بنتى
شاهى وهى تحاول ان تبعد يده:سيب شعرى يا حيوان
رجب وهو مازال يمسك شعرها :انا هوريكى الحيوان دا هيعمل فيكى ايه اما علمتك الادب عشان تتكلمى معايا كويس وتحترمينى مابقاش انا رجب
وجرها من شعرها الى غرفة النوم
كانت تصرخ ناهد ولكنه لم يعرها اهتمام ودخل غرفه النوم واغلق الباب بالمفتاح
ثم قام بحدف شاهى ارضا ثم قام بخلع الحزام
شاهى وهى تبتعد انت هتعمل ايه
راجب :ما انا قلت لك هربيكى امسك الحزام ولفه على يده واصبح يرفع يده وينزل به على جسد شاهى وشاهى تصرخ ظل يضرب بها وهى تصرخ وناهد تصرخ من الخارج ليترك ابنتها فهى تسمع صريخ ابنتها وظلت وتخبط بقوه بيدها على باب الغرفه ليفتح لهاعند عشق خرجت من الحمام وهى ترتدى بيجامه بيتى رقيقه ولكنها جميله جدا عليها وكانت تترك شعرها مفرود وكانت ايه من الجمال نظر لها تيم بحب وقال لها قمر يا حببتى
عشق بكسوف ووجهها اصبح احمر من الخجل :شكرا
ثم تركها تيم و توجه هو الاخر إلى الحمام لياخذ شاور
بعد قليل ارتدا ملابسه وخرج
امسك عشق من يدها وجلسوا ليتناولوا العشاء وظل يطعمها
عشق بكسوف انا هاكل انا
تيم :لا انا عايز ااكلك بايدى وبالفعل ظل يطعمها بعد الانتهاء قاموا وغسلوا ايديهم
وجدت تيم تمدد على السرير وقفت عشق و لا تعرف ماذا تفعل فهى تشعر بالخجل ان تنام بجانبه فهى كانت تنام احياننا بس تيام كان ينام فى المنتصف ام الان لا هى وحدها معه تيم نظر لها وفهم قال لها تعالى يا حببتى يلا عشان ننام توجهت له وتمددت بجانبه ونامت على طرف السرير وجدت تيم يضع يده على وسطها انفزعت -تيم: ما تخافيش انا وعدتك بس انتى كده هتقعى وسحبها الى حضنه ونام ظلت فتره لا تستطيع النوم حتى غلبها النعاس وذهبت فى ثبات عميق
أنت تقرأ
عاملة النظافه والرئيس
General Fictionتبكى وتبكى دمعها لا تتوقف لا تستطيع اخذ انفاسها بشكل منتظم هذه الفتاة المسكينة اليتيمه من كثرت ما تتعرض له من ضرب من زوج والدتها وزوجته ليس والدتها فوالدتها توفت وتركتها مع زوجها هى عشق المحمدى فتاه صغيره بيلغ ١٩من العمر جميله محجبه طيبه القلب لكنها...