اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
وجدت من يبعدوها عنه حتى وقعت ارضا كانوا افراد الامن من القوا بها
احدى افراد الامن:مش قلنا لك امشى من هنا
كان تيم واقف لا يصدق انها امامه حتى فاق على صوت افراد الامن وهم يزعقون لها وهى تقع ارضا وهى تبكى برزت عروقه واتعصب امسك احد افراد الامن الذى كان سبب فى وقوعها وانهال عليه باللكمات وهو يقول انت اذاى تجراى انك تعمل كده فيها انت مين اصلا عشان تعمل كده يا حيوان انا هوريك ثم امر احد رجاله لأخذها للمخزن ثم ذهب اليها وجسى امامها انتى كويسه حصلك حاجه هى بعدت عنه وهى لا تنظر له وهى تهز راسها انها كويسه قام ومد يده ليساعدها على الوقوف ولكنها لم تمسك يده ثم قامت وحدها ثم قالت ممكن اتكلم ومعك ضرورى
-تيم نظر لحالتها وبكائها :هذ راسه وقال اكيد اتفضلى اركبى العربيه نروح مكان نتكلم فيه
-نظرت له بتردد ثم وافقت فهى ليس امامها حل اخر
فتح لها باب السياره ثم ركبت وهو ركب مكان السائق كانت خائفه فهى وحدها معه فى السياره ممكن ان يعتدى عليا ثانيا ظلت تفرك فى يدها وهى ترتعش خوفا وعقلها يرسم سيناريوهات كثير فهى تعلم انه وحش بشرى ممكن ان يفعل لها شئ
لاحظ تيم خوفها وارتعاش جسدها وفركها ليدها وحزن كثير ولكن لم يقدر ان يلومها فهى معها كل الحق فظل صامت
ولكن عقله لا يستوعب انها امامه ولكن لما ظهرت الان فجاؤه هكذا بعد كل هذه المده وفى ماذا تحتاجه ان يساعدها هذا كان تفكيره
ثم وصلوا امام احد المطاعم نزلت سريعا من السياره كانها كانت فى سجن واخيرا افرج عنها وتنفست الصعداء
نظر اليها وهى تخرج من سيارته بهذه الطريقه بحزن
ثم لحق بها ونزل من سيارته ودخلوا المطعم ثم جلسوا على احد الطاولات
جلست وهى تتجنب النظر له
جلس امامها راها وهى تبعد عينيها عنه
ثم جاء الجرسون لياخد الطلبات
تيم:تحبى تاخذى ايه
عشق بصوت ضعيف وهى لا تنظر له :لا اريد شئ
تيم نظر لها ثم نظر إلى الجرسون ثم قال اثنين عصير ليمون
ذهب الجرسون ثم نظر تيم لعشق وجدها تنظر بعيد عنه وكانت سرحانه وفى عالم اخر
-كانت عشق تفكر ماذا تفعل فهى تعلم انه لم يوافق على مساعدتها فهى قالت تحاول ولكن عقلها يقول لها انه شخص سئ ماذا تفعل ليوافق فهو يجب ان يوافق لازم هى مستعده ان تفعل اى شىء ليوافق حتى لو هتقبل يده
-كان هو ينظر لها ويراها فى عالم اخر ولكن لم يعلم فى ماذا تفكر
ثم قالت انا محتاجه مساعدتك ضرورى
تيم :فى ماذا لو اقدر اكيد
عشق نظرت له فى تردد كانت أول مره ترفع عينها له
نظر لها تيم فى ترقب ينتظر ان يسمع طلبها
عشق كان الكلام صعب عليها ولا تستطيع ان تخرجه من فمها ظلت صامت وهو ينتظر ان يسمع ثم قالت
ابنى يموت
كان لا يشعر بمن حوله كان كمن القى عليه تعويذه اصبح كان الهواء انقطع لا يستطيع التنفس بانتظام ولا يسمع او يرى من حوله كانت الجمله كالصاعقه التى إصابته نظر لها فى ذهول فهو لا يقدر على النطق ثم قال بصعوبه ماذا
نظرت لهو ثم صمتت لم تعرف ماذا تقول
تيم نظر لها وهى صامته ثم قال لا تصمتى قولى ابن من الذى يموت
-عشق والدموع تملاء عيناها : ابننا فانا لدى ابن منك
-تيم كان ينظر لها ولا يستوعب ما تقول هل له ابن من حبيبته وهو لا يعلم هل ما سمعه صحيح قلب كان يدق سريعا لا يعلم من الصدمه ام الفرحه فهو لا يدرى
نظرت عشق لهو وظنت من صمته انه انصدم لانه بالطبع لا يريد طفل غير شرعى طفل من فتاه كان معها لليله واحده فهو اكيد سيخاف على سمعته ويخاف ان تعلم زوجته والصحافه
-نظرت لهو ثم قالت ببكاء :انا لا اريد منك اى شئ ولا اريد ان تعترف بهى ولم اخبر احد انه ابنك ولكن ارجوك ساعدنى كى لا يموت فانا ليس لدى اغلى منه ليس لدى احد سواه ارجوك انت الوحيد القادر على انقاذه وهى تبكى
-صدم مما تقوله هل لهم ابن وسوف يموت وتظن انه لم ينقذ طفله ماذا تقول هى
-عشق انا مستعده ان افعل لك اى شئ ولكن انقذه ارجوك
-نظر لها تيم ثم :قال ما به لماذا تقولين انه سيموت
عشق:ابنى مريض ويحتاج لاحد يتبرع له ولكن انا لا اتطابق معه وقال الطبيب ان ممكن يكون متطابق مع اباه
-تيم:مريض بماذا
-سكتت عشق ثم قالت بصعوبه مريض سرطان
تيم كان لا يقدر على التنفس وكان يشعر بالاختناق وعيونه ادمعت فهو لا يستوعب كم الصدمات التى تلقاها الان يالله على هذه الحياه العجيبه كانت الدنيا تدور من حوله من هول ما سمعه ابنه الذى لم يعلم عنه وعندما علم الان عنه يعلم انه مريض بهذا المرض الخطير وسيموت سقطت الدموع من عينه دون ان يشعر
-عشق:انا لا اريد منك اى شئ ولا حتى نقود انا اريد منك ان تتبرع له ارجوك لا تتركه يموت ابوس يدك وهى تبكى
-تيم كان يسمع لها وقلبه يتقطع عليها وعلى طفله الذى لم يراه حتى الان
ثم قام ووضع الحساب على الطاوله وهى قامت وراءه ذهب يفتح السياره جرت وقالت له ارجوك ابوس يدك فهى ظنت انه ذهب ولم يساعدها ولكن هو كان ذاهب لتاخذه ليرى طفله ثم قال لها راكبى السياره ذهب وركبت وركب هو ايضا ثم سالها على اسم المستشفى التى يوجد بها ابنه ثم قالت له وذهب سريعافى قصر تيم
فى غرفه ناهد
ناهد:تيم لم ياتى حتى الان
شاهى :ماذا افعل له
ناهد:اتصلى به لكى يشعر باهتمامك ويشعر بقلقك عليه
شاهى: ماشى مسكت الهاتف واتصلت به
شاهى : لم يرد
ناهد:حاولى مره اخرى
اتصلت شاهى مره اخرى ولكنه اغلق الاتصال
اتغاظت شاهى كثيرا
شاهى :انا يغلق فى وجهى
ناهد:اتصلى على الشركه
اتصلت شاهى بالشركه ولكن قالو لها انه ذهب منذ فترهعند مازن وهنا
كان مازن قلق على صديقه لانه ظل يعمل فى الشركه وهو لسه فايق من غيبوبه خايف ان يحصل له اى مضاعفات
قام بالاتصال به ولكنه لم يرد عليه زاد قلقه عليه اكثر
هنا: مالك يا مازن
مازن :مش عارف بتصل على تيم مابيردش
هنا:عادى ممكن مشغول او الهاتف صامت لم يسمعه
مازن :مش عارف انا قلقان عليه كان لازم يرتاح فى البيت كام يوم دا لسه فايق
هنا:انت عارفه بيحب الشغل
مازن:عارف بس كده غلط عليه دا ليه تعبان
هنا :ماتقلقش سيبها على الله ان شاء الله خير
مازن:يارب
وهو يحاول الاتصال مره اخرى بتيم ولكن لا يردعند تيم
وصل للمستشفى المتواجد بها ابنه
كانت مستشفى حكوميه بسيطه للفقراء لان عشق لا تملك المال للمستشفيات الخاصه
دخل ووصل امام زجاج احد الغرف وقف ينظر من الزجاج الخارجى لانه ممنوع الدخول راى طفل شديد الجمال ولكنه موصل بالاجهزه نظر له و الدموع تسقط على وجه دون ان يشعر يبكى على حالة طفله ودقات قلبه تزداد فهو لا يصدق انه له ابنه قطعه منه ومن روحه شعور لا يوصف وكانت عشق تقف جانبه تنظر على طفلها وهى تبكى على حالته
ثم سأل تيم ما اسمه
عشق :تيام
يتبع
عاملة النظافه والرئيسعايزه اعرف رايكم فى الروايه
أنت تقرأ
عاملة النظافه والرئيس
Ficción Generalتبكى وتبكى دمعها لا تتوقف لا تستطيع اخذ انفاسها بشكل منتظم هذه الفتاة المسكينة اليتيمه من كثرت ما تتعرض له من ضرب من زوج والدتها وزوجته ليس والدتها فوالدتها توفت وتركتها مع زوجها هى عشق المحمدى فتاه صغيره بيلغ ١٩من العمر جميله محجبه طيبه القلب لكنها...