الفصل الرابع عشر

1.1K 58 5
                                    

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

دخلت الغرفه وجدت فتاه تقف قرب سرير المريض
الفتاه:انتى مين
الخدامه:دى الممرضه الجديده يا شاهى هانم
عشق :انا عشق الممرضه الجديده
شاهندا : وهى تنظر لعشق بحقد فهى احلى منها تمام خدى بالك من حبيبى كويس
عشق: اكيد ان شاء الله ده شغلى
شاهى :تمام انا رايحه النادى سلام
نظرت لها عشق باستغراب كيف تترك حبيبها كما تقول و هو بهذه الحاله وتذهب الى النادى
خرجت شاهى
الخدامه: اتفضلى معايا اوريكى مكان غرفتك
خرجت عشق من غرفه المريض وذهبت مع الخدمه لتريها غرفتها
دخلت غرفه ليست بكبيره وليست بصغيره
الخدمه :هذه غرفتك بجانب غرفة البيه
عشق :تمام
خرجت الخادمه وذهبت لعملها
ذهبت عشق لتاخذ شاور وتغير ملابسها لتذهب للمريض للقيام بعملها
بعد ان اخذت الشاور وارتدت ملابسها خرجت من الغرفه ولكنها سمعت صوت تعرفه نظرت  و  وجدت مازن يتحدث فى التليفون خارج غرفه المريض جنب الباب تفاجات ثم عاده سريعا الى غرفتها قبل ان يراها
دخلت غرفتها باستغراب
مازن بيه بيعمل ايه هنا جايز يعرف المريض نصيبه ليكون تيم الانصارى كمان يعرف المريض ويجى هو كمان ما هما رجال الأعمال بيبقوا عارفين بعض انا لازم اخذ بالى مااخليش حد يشوفنى ممكن يقطعوا عيشى من هنا لو شافونى اكيد طبعا وجودى غلط عليهم ممكن افضحهم و اقول على اللى عمله معايا بس من غير ما افضحهم ربنا مش هيسيب حقى وهينتقم منه حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا تيم يا انصارى
يارب  انا مش هرتاح ابدا انا تعبت اوى يارب
فضلت قاعده فى الغرفه قليلا حتى يذهب مازن ولا يراها
بعد قليل سمعت صوت غرفه المريض تغلق فتحت الباب قليلا وجدت مازن ينزل ثم خرج بره القصر
خرجت اخيرا وذهبت الى غرفه المريض دخلت وقفلت الباب وراءها وسندت على الباب وتنهدت وذهبت فى اتجاه سرير المريض فهى لحد الان لم تراه وجدت  الروشته التى يوجد فيها موعيد علاجه مسكتها لترى ان كان يوجد له  دواء الان ام لا رفعت نظرها عن الروشته ولكنها تجمدت مكانها مما تراه امامها وقعت من يدها الروشته اصبح جسدها يرتعش وترجع للوراء وهى تهز راسها تنفى ما تراه لا مستحيل لا مستحيل حتى خبطت فى الحائط التى وراءها لم تصدق ما تراه عيناها ووقعت على الارض فهى ترى اماما تيم الانصارى مغتصبها و مدمرها يا على الزمن الغريب الذى جمعها بمغتصبها لتساعده فى الشفاء واصبحت دموعها تسيل على وجهها  قامت سريعا وخرجت من هذه الغرفه ذهبت سريعا الى غرفتها كان يوجد  وحش وراءها دخلت غرفتها واغلقت الباب عليها بالمفتاح كانه سوف يقوم من غيبوبته ويغتصبها مره اخرى فهى  الان لا ترى امامها مريض فهى ترى امامها  المغتصب الوحش البشرى الذى ازاها ودمرها وانهى حياتها ومستقبلها كل ما تراه امامها الان مشهد اغتصابها وتسمع صوت صريخها وطلب الرحمه منه لكنه لم يرحمها فالانسان لا يرحم
( الله وحده من يرحم )
جلست عشق ارضا  وتضم جسدها الذى ينتفض وتضع يدها على اذونها تحاول ان توقف صوت الصريخ وصوت ترجيتها ودموعها تنزل

عاملة النظافه والرئيس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن