الفصل السابع والعشرين

954 49 8
                                    

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

بعد انتهاء الافطار قرر تيم الذهاب الى الشركه قليلا ليتابع العمل غادر القصر وتوجه الى الشركه

يجلس فى مكتبه
دخل مازن دون ترك الباب
مازن:حمد لله على السلامه
تيم:الله يسلمك
مازن :كنت قعدت شويه كمان لحد ما تبقى كويس
تيم:جيت اشوف الشغل شويه مش هطول ساعتين كده وامشى
مازن:هنا زعلانه اووى من مراتك
تيم:انا مااعرفش اصلا سبب المشكلة ايه
مازن:بسبب جوازها منى
تيم:توقعت كده
مازن:هى مالها دى غريبه اووى
تيم:مالها ازاى مش المفروض هنا صاحبتها والمفروض تقف فى صفها اما هنا ماهمهاش صاحبتها وراحت اتجوزتك
مازن:انت بتقول ايه انت عارف ان هنا موافقتش غير لما عرفت المؤامره اللى اتعملت عليك
تيم:انا عارف بس عشق ما تعرفش عشان كده هى معاها حق من وجهه نظرها  ان هنا مافرقش معاها اللى حصل لها  وراحت عاشت حياتها
مازن:بس هنا زعلانه اووى
تيم:معلش فتره و يتصالحوا تانى وكل حاجه تتحل

عند عشق
دخلت ناهد غرفه عشق
عشق:فى حاجه
ناهد:اه انزلى حضرى الغذاء ونظفى البيت
عشق:ما الخدم موجودين
ناهد:انا كلامى يتنفذ انزلى حالا المطبخ
عشق:انا مش نازله
ناهد:وانا قلت كلمه ولازم تتنفذ  انتى مفكره نفسك هانم ولا ايه انتى حته ممرضه فقيره مالكيش قيمه وبدل ما  هتقعدى هنا هتشتغلى بلقمتك
عشق:انا قاعده فى بيتى
ناهد:لا يا ماما فوقى دا بيتى وبيت بنتى وماتنسيش نفسك بكره يرميكى فى الشارع اللى جابك منه انتى مجرد نزوه فى حياته انتى مفكره ان تيم الانصارى بجلاله قدره هيبص لواحده زيك دا اخره يقضى معاكى وقت ويرميكى
-عشق حست بخنجر يطعن قلبها لانها معها حق فى كلامها هو اغتصابها هى كانت بنظره نزوه لا اكثر وخافت ان يرميها فى الشارع فعلا وياخذ طفلها  منها  اكيد دا هدفه و هو بالفعل متزوج من شاهى كما تعتقد   وبالتالى هى لا تعنى له شئ  هى  بالاساس لا تريده ولكن تريد طفلها
عشق:انتى عايزه ايه منى دلوقتى
ناهد:تنزلى المطبخ وتحضرى الطعام وتنظفى
عشق:ماشى

وبالفعل نزلت عشق المطبخ
الخادمه:عايزه حاجه يا هانم
عشق:مش عايزه حاجه انا هحضر الغذاء
الخدامه:لا انا اللى هعمله ماتتعبيش  نفسك
جاءت لتتحدث
دخلت ناهد وقالت:عشق اللى هتحضر الاكل  كل يوم من هنا ورايح وهتنظف المطبخ وانتم هتنظفوا باقى القصىر نظرت الخادمه بحزن على عشق وقامت عشق بالفعل بتحضير الطعام وتنظيف المطبخ فهى خافت ان يقوم بطردها وياخذ طفلها منها اذا ظلت ناهد تشتكي له منها انهت ما بيدها ثم ذهبت لتبدل ملابسها واعطاء طفلها علاجه واطئنت انه نام ثم ذهبت الى عملها
اثناء خروجها من القصر كان عائد فى هذا الوقت تيم
راها وهى تركب سياره اجره ذهب وراءها ثم راها تدخل الى نفس المستشفى التى جاءتها المره الماضيه
فضوله جعله يريد ان يعرف لما تاتى دوما الى هذه المستشفى وقرر النزول من السيارة والدخول الى المستشفى ليعرف سبب ترددها على هذه المستشفى

فى داخل المستشفى
دخلت عشق  تبدل ملابسها الى ملابس العمل ثم اخذت ادوات التنظيف وبدات بعملها
فى هذا الوقت كان تيم يدخل المستشفى ويبحث عنها ثم راها وهى تحمل ادوات التنظيف وتمسح ارض المستشفى وقف مكانه لا يستوعب ما يراه هل زوجته تعمل عامله نظافه كل هذا وعشق لم تنتبه له
عندما فاق من صدمته توجه سريعا لها وجذبها من ذراعها وقال انتى بتعملى ايه
عشق صدمت من وجوده فى بادئ الامر ثم استجمعت قوتها وقالت  بشتغل زى ما انت شايف تيم امسك يدها ثم سحبها خلفه وهى تصرخ ان يتركها وهو كان لا يهتم بصراخها هو كان لا يرى امامه هل حبيبته وزوجته وام طفله تعمل عامله نظافه لماذا هل تحتاج الى المال اذا كان هذا  فهو وماله وكل ما يملك ملكها  خرج بها من المستشفى ثم ادخلها السياره وساق سريعا حتى وصلوا إلى القصر ثم نزل من السياره وجذبها من يدها وانزلها من السياره وتوجه بها الى الداخل ثم صعد الى الاعلى وتوجه بها الى غرفته كل هذا وهى تصرخ وتحاول ان تفك يدها من يده
ادخلها غرفته ثم اغلق الباب ثم وقف امامها يحاصرها على الحائط ثم قال بانفعال وصريخ انتى ازاى تشتغلى من غير ما اعرف ازاى انتى نسيتى انى زوجك ومن حقى انى اعرف وماتعمليش حاجه من غير اذنى  قال هذا وهو يصرخ ويضرب الحائط بيده ثم بعد عنها وظل يتحرك فى الغرف رايحه تشتغلى عامله نظافه ليه مش لاقى اكلك ولا مش معايا اصرف عليكم انا مراتى تشتغل عامله نظافه ظل يصرخ كل هذا وهو لم يأخذ باله من حالتها فهى منذ ان دخلت الغرفه وهى ترتجف وحادثه الاغتصاب تمر امام عينيها اثناء صريخه سمع صوت بكاء التفت لها سريعا تفاجاء من حالتها فهى اصبحت ترتعش بشده وتضع يدها على اذونها وتبكى بصوت عالى اقترب منها ليحاول تهدئتها وجدها اصبحت تصرخ اكثر ابتعد عنى لا لا ماتقربش منى لا بالله عليكى ماتعملش فيا كده تانى ابوس ايدك لا لا ارحمنى اصبح هو الاخر يبكى لا يصدق انه يسبب لها كل هذا الخوف والزعر وهو يقول اهدى اهدى والله ما هعملك حاجه ولا  هاجى جنبك ظلت تصرخ حتى اصبحت لا تستطيع ان تاخذ نفسها واصبحت تختنق خاف كثير قال اهدى اهدى خدى نفس براحه حتى وقعت فاقده الوعى بين يده خاف عليها كثيرا واصبح يبادى باسمها عشق عشق فوقى بالله عليكى فوقى ماتسبنيش  ثم وضعها على السرير واخرج هاتفه واتصل بالطبيب لياتى
ظل جالس بجانبها يبكى هل لهذه الدرجه ازاها
جاء الطبيب وكشف عليها وقال انهيار عصبى ابعدوا عنها اى حاجه تضايقها و ترتاح وياريت تروح مكان تغير جو
شكر تيم الطبيب ثم جلس بجانبها ينظر لها بحزن ثم قام باحتضانها فهى فرصته الوحيده لانه لا يستطيع احتضانها وهى مستيقظه

فى هذا الاثناء كانت شاهى استطاعت ان تعرف معلومات عن عشق بعد ما اخبرت احد معارفها بالبحث عن حياة عشق
ذهبت الى الحى التى كانت تسكن به عشق وسالت عن رجب التى كانت سوف تتزوجه عشق ولكنها تركته يوم كتب الكتاب
ظلت تسال حتى استطاعت الوصول له
جلست معه اخبرته مكان عشق  واتفقوا معا ان يجعلوها تنفصل من تيم ووضعوا خطه  تجعلهم ينفصلواحتى  يتزوجها رجب و شاهى تتزوج تيم

عند تيم  ابتعد من جانبها للاطمئنان على تيام ذهب له وجده استيقظ وجالس يلعب بالعابه
تيم:حبيب بابا بيعمل ايه
تيام:بلعب
تيم:طيب سيب اللعب بقى عشان تاكل
وبالفعل جعل تيم الخادمه ان تجهز الطعام لتيام واخذوا واجلسه فى حضنه وظل يطعمه وبعد الطعام  جلسوا يشاهدون الكرتون فهوا يريد ان يعوض طفله الفتره التى لم يكن معه بها

                               يتبع

                   عاملة النظافه والرئيس

ايه رايكم فى الروايه

عاملة النظافه والرئيس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن