الفصل الاول

3.1K 86 7
                                    

تبكى وتبكى دمعها لا تتوقف لا تستطيع اخذ انفاسها بشكل منتظم هذه الفتاة المسكينة اليتيمه من كثرت ما تتعرض له من ضرب من زوج والدتها وزوجته ليس والدتها فوالدتها توفت وتركتها مع زوجها
هى عشق المحمدى فتاه صغيره تبلغ ١٩من العمر جميله محجبه طيبه القلب لكنها تخاف من اى شئ بسبب ما تتعرض لهو من عنف اصبحت شخصيه ضعيفه لا تقدر على الدفاع عن نفسها

بدايه يوم جديد

تستيقظ هذه الفتاه على صريخ زوجة زوج امها المرحومه
اصحى يا مقصوفة الرقبه
عشق . نعم نعم يامرات ابويه صحيت صحيت والله قومى حضرى الفطار وروقى الشقه قبل ما تغورى
نظرت اليها الفتاه بحزن فهى لاتستطيع الوقوف ولا الشعور بجسدها من شدة الضرب التى تعرضت لهو ليله امس من زوج والدتها
هند  (زوجة زوج امها) . انتى لسه هتبصيلى ياختى قومى اتحركى ولا احركك انا  بترقتى قومى فزى بدل ما اجيب الكرباج
عشق .لا لا خلاص هقوم اهو هقوم
قامت عشق تصلى فرضها وتدعى ربها انه يخلصها من هذا العذاب
ثم ذهبت سريعا لتحضير الفطار لزوج امها وزوجته
وضعت الطعام على المائده جاء زوج والدتها وزوجته يفطرو  و هى تنظر للطعام فهى جائعه لكن لا تستطيع الاكل معهم فهى تاكل ما يتبقى منهم اذا تبقى

فى احد القصور وهو قصر الأنصارى احد القصور العريقه

يجلس صاحب الهيبه والعظمه على مائدة الطعام بعد ان وضع الخدم الطعام فى الوقت المحدد لانهم يخافون غضبه فهو لا يحب التاخر في المواعيد الوقت عنده كالسيف

هو تيم الانصارى احد اكبر رجال الأعمال فى الشرق الأوسط شخص يهابه الجميع فهو شخصيه قويه يملك اكبر شركات المعمار  يبلغ من العمر ٢٧من عمره ولكنه طيب القلب لكن لا يظهر هذا
تناول طعامه ثم ذهب
عم عبدو جهز العربيه بسرعه البيه جاى قالت مديره المنزل للسائقه
جهز عم عبده السياره جاء تيم الانصارى بشموخه يفتح لهو السائق الباب اتفضل يا باشا
يركب تيم الانصارى ويذهب إلى شركته ورائه عربيه الحراسه لحمايته من اعدائه ومنافسيه

عند عشق

تذهب تبدل ملابسها سريعا بعد ما قامت بتنظيف  المنزل كله حتى لا تعاقبها  زوجة زوج امها
ترتدى ملابسها سريعا حتى لا تتاخر عن عملها فى تعمل فى شركة الانصارى عامله نظافه 

                           يتبع

عاملة النظافه والرئيس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن