اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
تيام قالها تيم بعد ما عرف اسم ابنه وهو ينظر اليه من الزجاج ثم ذهب ليتحدث مع الطبيب لمعرفة حالة ابنه هو وعشق
دخل غرفة الطبيب هو وعشق
الدكتور :اهلا يا مدام عشق
عشق:اهلا بحضرتك يا دكتور نظرت الى تيم ولم تعرف ماذا تقول لتعرفه على الطبيب هى لا تريد ان تقول انه والد تيام فهى تعتقد ان تيم لا يريد ان يعرف احد عنه
عشق:اعرفك تيم بيه
الدكتور:اهلا وسهلا بحضرتك
تيم:اهلا بيك
تيم كنت عايز اعرف حالة تيام
الدكتور:حالته بتسوء لازم نعمله العمليه فى اسرع وقت لازم نجد متبارع
تيم :انا عايز اعمل التحليل عشان نشوف نسبت التطابق
الدكتور :تمام بس التطابق لازم الاب او الام او الاخ
عشق بسرعه قالت:معلش نجرب
نظر لها تيم باستغراب لانها لم تقل انه الاب
تيم:بس انا عايز انقلو مستشفى تانيه
نظرت عشق وتوترت فهى لا تملك المال لمستشفى اخره فهى جمعت نقود العمليه بصعوبه وعملت ممرضه لمغتصبها لتجمع المال لانقذ ابنها
الدكتور :زى ما تحب
خرجوا من غرفه الطبيب بعد ما شكروه
عشق بتوتر :انا لا اريد نقله من هذه المستشفى
تيم:لماذا
عشق:مالها المستشفى دى كويسه زيها زى اى مستشفى اخرى
تيم : انتى لا ترى انها مستشفى لا يوجد بها إمكانيات كافيه وابننا عملية خطيره يجب المستشفى تكون مجهزه وبها امكانيات وعنايه جيده
عشق:ان شاء الله خير ربنا معايا وهينقذه
ثم ذهب تيم للقيام بالتحاليل للتاكد من التطابق
خرجوا من المستشفى
ارادت عشق الذهاب لكن تيم لم يعطيها الفرصه
تيم:يجب ان نتحدث
عشق:وهى لا تنظر له لا يوجد شئ لنتحدث به
تيم :بل يوجد اذا اردتى انقاذ ابنك
ذهبت معه عشق للجلوس فى احد المطاعم القريبه من المستشفى
جلست عشق وهى لا تنظر له
تيم : لدى شرط لكى اتبرع لابنك
عشق:نظرت اليه سريعا
عشق:شرط
تيم:ايوه
عشق:ماذا تريد
تيم :ان اتزوجك
عشق :نعم لا طبعا الكلام ده عمره ما هيحصل انا عمرى ما تزوج وحش بشرى مثلك عمرى ما اتزوج مغتصبى
تيم:احس بخنجر يطعن فى قلبه ولكنه رسم البرود : لازم الزواج يتم قبل العمليه حتى يصبح ابنك طفل شرعى ويكتب باسمى لا اعلم سوف استيقط من العمليه ام لا لهذا هذا شرطى فكرى فى مصلحة ابنك
سكتت عشق ولم تنطق فكلامه منطقى ولكن صعب ان تتزوج أكثر شخص اذاها ودمرها وتخاف قربه وتشعر بالاختناق فى وجوده
تيم:سوف اتركك الليله تفكرى فى عرضى والقرار لكى فى الصباح لو وافقتى على شرطى سوف نكتب الكتاب ثم سوف اكلف المحامى بتسجيل تيام باسمى ونذهب للقيام بالعمليه
فضلت ساكته لا تنطق بكلمه كانت كمن فقدت النطق هى لا تستوعب ما وصلت اليه الامور هل يساومها للتبرع لطفلها ولكن كلامه منطقى فى نفس الوقت
ثم اتى الجرسون بالطعام الذى طلبه تيم على ذوقه بعد رفض عشق قال كلامه و هو يرسم البرود على وجه واصبح يتناول الطعام ويدعى الانشغال فى الطعام وهو يلاحظ سكوتها وكانها تائهه فى عالم اخر ثم قامت تريد الذهاب ولكنه قال لها الم تاكلى شئ
نظرت له بغيظ من بروده كانه لا يساومها على انقاذ طفله قالت لا اريد وجاءت لتذهب
قال سانتظر ردك غدا
ذهبت وهى لا تدرى ماذا تفعل
اما هو ترك الطعام و وضع يده على وجهه يتنهد فهو لا يصدق كل هذه الصدمات التى تعرض لها اليوم وهو بالتأكيد سوف يتبرع لطفله بس كان يريد ان تصبح زوجته باى طريقه و هو يعلم انها لم توافق به وكانت هذه الطريقه الوحيده التي تجعلها توافق و كان صادق من جه اخرى يريد ان يسجل طفله باسمه ليضمن حقوق طفله اذا حدث له شئ ثم قام بعد ان ترك الحساب على الطاوله وذهب ركب السياره ليذهب الى قصره
أنت تقرأ
عاملة النظافه والرئيس
Fiction généraleتبكى وتبكى دمعها لا تتوقف لا تستطيع اخذ انفاسها بشكل منتظم هذه الفتاة المسكينة اليتيمه من كثرت ما تتعرض له من ضرب من زوج والدتها وزوجته ليس والدتها فوالدتها توفت وتركتها مع زوجها هى عشق المحمدى فتاه صغيره بيلغ ١٩من العمر جميله محجبه طيبه القلب لكنها...