بارت السابع عشر

221 6 7
                                    



................................

ثم تغادر
فبعد لحضاة تخرجو إما أيضا من المكتبتي
كان نصفها سعيد ونصفها الأخر حزين
طوال الطريق وهي تفكر في عائلتها وحبها
حتي وصلت لي الحمام دخلت غسلت يدها ثم رطبت رقبتها
وعند خروجها إصطدمت بي فتاة إعتذرت لها وغادرة لكن الفتاة أوقفتها قائلة

_أو أنتي التي كنتي مع حبيبتي كيارا

نضرت لها إما بي عدم فهم لي تكمل

_رأيتكم مع بعض منذو قليل ما لذي كانت تريدو منكي

لم ترد عليها إما لي تكمل

حسنا عندما خرجت من عند حبيبتي يوم أمس
بعدما قضينا ليلة مليأة بل غرام

لي تدر عنقها وتريها علماتِ تم تكمل

رأيتكي تخرجي من عندها
ماذا تريدي من حبيبتي كيارا

صدمت إما من ماسمعت وكانت تحاول التصرفا طبعيا لي ينقضها
أحمد

✨أَشْعُرَ وَكَأَن َحَراَرَةُ هَذاَ العاَلمْ عَالِقَة ُفَيِ قَلْبَيَ✨

إما لقد بحثتو عنكي في كل مكان

إبتعدت إما علي الفتاة وغادرة بي رفقتي أحمد لي يكمل

_ستبدء المحاضرت أسرعي

لم ترد عليه وضلت هادئة لي يسألها بي خوف

_إما مابكي .... هل فعلت لكي ذالك الفتاة شيء

نفت إما بي رأسها وذهبت لي المدرج
كانت طوال المحاضرة في دوامتي وتريد البكاء بي شدة
عندما إنتهت محاضرتها أسرعت لي المغادرة ولم تتكلم مع أي أحد
وصلت دي المنزل دخلت غرفته ثم تجلس علي الأرض

"هل تضنني أني لعبتو بي يدها
كم أنني غبية لي أنني سمحتو لها أن تقترب مني وتلمسني
كم أنني ساجذة .......تبا لكي
كيف لي أن أصدقها ستلعب
هي لم ترتبط بكي بعد فيحق لها فعل أي شيء
ولكنها لم تنفصل علي حببتها بعد وتدعوني لي أكون حبيبتها
ربما ستنام معي ليلة أو ليلتان ثم تخبرني أنها لا تريدني
تبا لي كيف كنت أفكر
كنت أضن أنني أستطيع التضحية من أجلك واحبها سرا "

إستقامت إما نزعت ثيابها ثم دخلت لي الحمام
فتحت سمور جلست تحت الماء البارد
كانت تفكيرها مشوش أمكار مختلطت لم تعرف ماذا تفعل

"لقد أحببت فتاة وإنتها الأمر لا أحد يستطيع أن يغير هاذا
ربما عليا أن أنسا حبها وأدوس علي قلبي وأمضي قدما ........
وإن أكملتو فيه فسيكون عار علي عائلتي وأخيب أملهم
ربما هي لاتريدني فقط تتلاعب بي
أنا أريدها ولكن كل مافي الأمر هو أنني أشعر بل خوف وسريعة الندم
وعدتو نفسي أن أنسها وكل محاولتي باتت فاشلة "

خرجت إما من الحمام لي تجلس وهي تنشف في شعرها وغارقتو في أفكارها لي يرن هاتفها مضيء بي إسم كيارا
فتمسكهو متشعل وضع الطيران
تغير ثيبها وتستلقي في السرير تفكر حتي جائت ولدتها لي تطمأن عليها  أخبرتها أنها بي خير فذهبت
لم تخرج إما من غرفتها مطلقا
حتي في يوم التالي لم تذهب لي الجامعة وظلت في غرفتها
لي يمراليوم وهي جالستو في غرفتها
كان يوم الخميس فقررت الذهاب لي الجامعة بعدما شعرت أن ولدتها قلقت عليها بعد دخولها لي الجامعتي توجهت مباشر لي المدرج ولم تتكلم مع أي أحد جلست في أحد المقاعد ثم إرتدت سمعاتها لي تته في التفكير
حتي بدأة المحاضرت
جلس أحمد بي جانبها وكان يسأل عن حلها وسبب تغيبها لي تجيبه بي إختصار، بعد نهايت الدوام
عند توجهِها لي السيارة صادفة كيارا ولكنها لم تهتم لها وواصلت السير وتوجهت مباشرة لي المنزل
لم تذهب إما لي أي مكان في عطلتي نهايتي الأسبوع ولم تتكلم مع أي أحد كانت فقط تحاول تنضيم أفكارها وتعرف ماذا تريد

عِشْقُكِي مَعْصِيَتِيِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن