بارت ١٤

221 17 0
                                    

في شريعة العشق
بارت 14

جنت دااحجي بعصبية وبكل حقد ويا عبير
رغم أني أعرف وضعها الصحي وحالتها النفسية
دون الصفر بس مع ذلك قسيت عليها بالكلام ومارف الي جفن ..

ذكرتها بوضعها مع أنو هي مناسيته أبد وأني يمكن أكثر وحده تعرف ، يوميه بالليل أصعد الكاها
تبجي ..

ما اعرف شنو الي صار وصرت بهالجحود والقسوة يمكن الحب عماني والغيرة شعلت روحي وضميري مكمم بهاي اللحظة ..

عيوني بعيونها وهيه تطالعني بذهول وصدمة
واني اطالعها بنظرات كلها اتهام وقسوة ..

دااحجي وارزل بيها وسمعت صوت امي وراية عاطت بس بتعب وجهد ... زهراااااء...

التفتت اشوفها وكعت من طولها
جمدت بمكاني مثل قالب الثلج وبس عيوني مفتوحة على اوسعها اباوع على امي الي اني سبب بانهيارها
اباوعلها برهبة وخوف ، دفعتي عبير بخفه ومرت من يمي وراحت تركض لماما الي متحرك لا أيد ولا رجل....

اباوع لماما شفايفها زركة ومتتحرك كامت عبير تكعد بيها وتحركها ، تبجي وتتوسل وتبوس بيدها ..

كامت رشت على وجهه مي هم نفس الشي ...
شكد تضرب على خدودها متصحى ..
ركضت الها و وكعت يم رجليها ابوس بيهم
متت خوف امي حتموت بسببي
ظليت ابوس برجليها وابجي ...

نزلت مريم مخروعة صرخت مامااااا
اشرت الها عبير لج مريم جيبي عطر بسرعة
ظلت مريم محتارة بين تجي لماما وبين تروح تجيب عطر وتنفذ كلام عبير ، صاحت عليها مرة لخ
دارت وجهه وراحت لغرفة امي ورجعت وبيدها عطر
دنكت على ماما الي جانت عبير مخليه راسها بحضنها
ظلت مريم تشمم ماما العطر وسط بكاءنا وتوسلاتنا الى ان كحت ماما وصارت تتنفس ..

عبير : انصدمت من الكلام الي وجهته الي زهراء
اختي تشكك بيه مكدرت اصدك بس من شفت امي وكعت بعد سماعها كلام زهراء الي توجه الي تمنيت اني واكعة بدال منها عملية تزين شعري اهون من وكعة أمي هاي حسيت نفسي فقدت الحياة كلها هي بس صحت
حضنتني وكامت تبجي...

ظلت ماما تباوعلي بنظرات حزينة : لج يمه سووده عليه هاي تاليتها أختج تعيرج
ولج لو مخلفه بزون ولا مخلفتها لا أني صوجي
دللتها وصادقتها عبالي براسها حظ بس أني الها
منا وجاي يمه حبيبه لتهتمين أنتي ست البنات
تروحلج فدوة أمج يا بعد روحي

ظليت العب بشعرها واباوع لعيونها : ماما شبيج واذا حجت والله مااهتميت لكلامها لتقهرين نفسج أهم شي عافيتج بعد عمري
شو كومي خلي أسبحج سوده عليه من الحر وتجين تلكين هيج مهرجان كدامج

فجأة امي انتبهت لزهراء كاعده يم رجليها
دفرتها وحجت بعصبية:- كومي ولج منا وجاي لا أنتي بنتي......

بسرعه خليت أيدي ع حلك ماما قبل لاتكمل كلامها
_ لايوم لتحجين شي بساعة عصبيه هي هم
عصبت وحجت والانسان من يعصب ممسؤول عن
أفعاله ...

شريعه العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن