بارت ٣٠

220 16 2
                                    

شريعة العشق
بارت ٣٠

صفاء: اخذت الموبايل من ايدها وباوعت شفته
رقم غريب حتى مااعرفه باوعتلها وهي واكفه بصفي تنتظر تبرير مني ، ومبينه معصبة كلش .
جاوبتها ببرود : مااعرف منو ؟ يلا امشي ننزل لنتأخر نتريك وبوجهنا نطلع للمطار كبل .. واني داحجي خليت التليفون بجيبي ..
رفعتلي تك حاجب معاجبها وبقت واكفة بمكانها ...
حاجيتها : امشي شبيج يله مو داحجي وياج ؟
_ مراح تتصل بيهم تشوف منو تتأكد !
_ مو وقتهه هسه مستعجلين عود من نرجع لبغداد .
اتقربت عليه لدرجة مسافة شعرة وتطخ بيه
باوعت بعيوني بحقد وعيونها مليانه بالاتهام : وداعة أمي يا صفاء الا ادفعك الثمن غالي ع الي دتسوي بيه وهاي معاملتك اليه تدلل سهله
خزرتها وصيحت بعصبية : لجججججج منو يمج انتي شبيججج شتريديييين بالضبط؟
حجت ببرود بس كوة مسيطرة ع نفسها : سلامتك بس انتبه لتصرفاتك مو عبدة عندك اني.....
ترى الرجوله افعال مو صوت عالي وصياح ترى
الكلب هم صوته عالي ..
هاي شدتخربط ! جريتها من ايدها حيل واضغط عليها
: لججج شنو هذا كلامج مو طايحة الحظ اكو وحده محترمه هيج تحجي ويا زوجها
ابتسمت باستهزاء : ههه زوجها حلوة هاي مال زوجها اما عن الاحترام فأنت اخر واحد يحجي بالاحترام اوكي؟
ملصت ايدها من قبضتي .. ابتعدت كم خطوة عني وانطتني ظهرها ..
همست: حقير الله ياخذني ع شنو حبيتك شنو
قحط قنادر مكطعه
سمعتها و تخبلت ذرة عقل مبقى براسي هي عبالها مسمعت شحجت بس كلامها كان مثل البنزين الي يضخوه ع النار حتى تشتعل اكثر ، جريتها من شعرها حييل . ..
_انتي شنو هاي قلة الادب العندج شنو الكلب هم
صوته عالي شنو قنادر مكطعه ؟ منين متعلمة هالحجي ؟
ظليت اهز براسها وبتهديد كولي احجييي
ظلت تباوعلي بكل صلافه ولا اهتمت للالم الي سببته قبضتي على شعرها ، لزمت ايدي الجنت لازم بيها شعرها ، خلت اديها على صدري و دفعتني دوخر ويلا روح اكل اني مااريد سم
استفزتني حسيت بقلبي ينقبض لا اراديا ، تقربت منها مديت ايدي ضربتها راشدي على خدها !
على اثر ضربتي رجعت ليورا بخطوات وشعرها نزل ع وجهه ..
وكفت مصدوم من نفسي ، بحياتي ماضربت مرة وهاي طلعتني عن طوري بلسانها الطويل وجسارتها ، تفاجئت بيها شون هيج كدرت تحجي .
التفتت عليها : اسمعيييي لجج !! اني بالصاله ٥ دقايق تلبسين حجابج وتنزلين ويايه بسرررررعه ..
ماحجت بس ظلت ترفع وجهه بشعرها وتتنفس بصعوبة .. باوعتلي بعدم تصديق ، درت وجهي منها واني فاير واغلي من العصبية .
طلعت من الغرفه ورحت للصالة ، كعدت احاول اللتقط انفاسي وانسى الصار قبل شويه ، ثواني واجت ورايه باوعتلها خدها احمر واصابعي مطبوعه على وجهه ..
كمت على حيلي وتوجهت للباب فتحتها وهيه بقت واكفة بمكانها ، اشرتلها براسي يله ، وهيه بعدهه تباوعلي بحقد وتتنهد .
شفتها حركت نفسها ببطئ ، مشيت قبلها نزلنا للمطعم طلبت ريوك وهي مطلبت شي ولا حجت ...
طلبتها على ذوقي ، نزلوا الاكل وبلشت اكل اني وهيه ابد ولا اكلت ..
باقيه ساكته تباوع بقسوة ومكورة قبضة ايدها .. دست على رجلها ، جوه الطاولة ، انتبهت ظلت تباوع عليه بكره واستياء ..
اشرتلها بوجهي وعيوني حتى تاكل ، مدت ايدها للاكل واكلت شويه ، وكامت صعدت قبلي ، صعدت وراها لكيتها كاعده بالصاله بهدوء.....
سحبت الجنط وهي اتبعتني حرف محجت ، نزلنا جوا سلمت المفاتيح وسددت الحساب وطلعنا للمطار ..
زهراء ..... قريت المسج انصدمت ، حسيت بألم بروحي
انهاريت حسيته ديخوني ، ظليت اقرا المسج اكثر من مرة واني احس قلبي يتقطع بسجينه عميه ، لحد ما يتبعثر ويتناثر ويصير اشلاء .
متحملت فقدت اعصابي واعترف ظليت اخربط بالكلام
بس بنفس الوقت جنت كلش خايفة وقلبي مايعرف ينبض لو ينفجر .
جنت مرعوبه من الداخل لان اعرف اذا ثارت عصبيته مستحيل يتم اخمادهه رغم هذا تظاهرت بالقوة والسيطرة وماغيرت موقفي .
ضربني حسيت بكره شديد تجاهه ولعنت بذرة حبه الي نمت بقلبي وانسقت بنبضاتي بدون ارادة مني .
تركني وطلع بقت اطرافي منتفضة وقلبي متوجس وخايفه واني بغربة .. لبست شالي وتبعته .
مااشتهيت حتى اكل ، درت وجهي عنه ماريد اشوفه
حسيت يدوس على رجلي ، باوعتله باستياء
شفته يأشرلي لحتى اكل ، تنهدت واكلت شويه وصعدت فوك بفيت صافنه وكاعدة وافكر ..
وانا مؤمنه انو لذة الحب بعذابه ، وانو الحب من طرف واحد شر لابد منه ، بس ياخوفي لايكون رجع الها
واني احاول اتملكه بكل اصرار بس اليوم احس بضعف ضعف وخايفة لا ما اكمل .
عيوني احسها جمرة ، بجي ما اكدر ابجي
رغم كل خليه بجسمي تتألم ، بعد دقايق تفكير وتفكير حسيت بدموعي تجوي خدي ، مسحتها بسرعة رافضة الضعف وماريده يشوفني بهالضعف .
*
عبير: رجعت من الدوام الجو بي برودة شهر ١١
وصلت لشارعنا شفت كرار بسيارته ، رفعت ايدي ابتسمت و سلمت عليه...بقيت اباوعله ولا عبرني ابد ولا رد عليه السلام .
بقيت ثواني متفاجأة شبي هذا مو من عوايده !
ليش عشتوا رافع خشمه ؟
ظليت اباوعله انتبهت وراه اصدقائه اربعه...
عرفت ليش مارد ، شفته خزرني خفت الله يستر خجلت من نفسي و بسرعه فلتت اسرع خطواتي اريد اوصل للبيت بسرعة ..
كرار: جنت راجع من الدوام وولد ويايه بنفس المنطقه وصلتهم من داانزل من السيارة فاتت
عبير سلمت عليه وشاركه حلكها بالابتسامه ...
ما رديت عليها و خزرتها ...
هي افتهمت عليه بسرعه سرعت خطواتها وراحت صوب بيتهم....
يمي صديقي ندسني : ها ولك كرور مو خاطب ليش
تلعب بذيلك بس وشرفي خوش صيده تسوه
شنو من جمال اشتعلوا اهلك ...
الثاني اسمه جمال: انجب لك عيب هالحجي بس
فدوة كرار اذا تعرفها نسقلي وياها شلون حاته
تنكرط كرط بس الخصر بشده..
بعده يحجي لكمته بوكس على صدره ، هو انصدم ...
خزرتهم : ادبسزية هاي بنت عمي يا عارات انتوا شنو ماعدكم عرض اي بنية تشوفوها بالشارع تمرغلون روحكم عليها عيب استحوا شويه...

ظلوا يتعذرون ، وصلتهم كل واحد على بيتهم ورحت على بيت عمي تحسين حالف اذا الزم عبير الا املخها ...الغبيه غير تنتبه تباوع تشووف متحملت الكلام الي كالوا عنها ..
دكيت الباب واني معصب ، فتحته هي وبعدها بملابس المدرسه.... كتلها جيتي والله جابت ..
باوعتلي ببراءة : كرار والنبي منتبهت ولا شفتهم هم جانوا بالسيارة مدري وراك
جنت صاير نار منها اباوعلها الصدريه لزك عليها
عمي حقهم هيج يحجون
تقربت منها واني ضاغط ع اسناني: انتي من تطلعين تباوعين لنفسج بالمرايا لولا ؟
حركت اكتافها بعدم فهم كالت : بلي بس ليش؟
_شنو الليش ولج عمي ميشوفج ولا عمتي مو حتى ملابسج الداخليه مبينه ادبسزززز عطت بيها
هي فزت رجعت ليورا
تمالكت نفسها وردت عليه بقووة : احترم نفسك شلون هيج تحجي ويايه مااسمح الك انت ممسؤؤل عني .
_اشششششش انجبي واكسر راسج هم مو كرن
اني واصدقائي يتغزلون بمفاتنج كدامي اذا شفتج
بعد لابسه هيج ملابس وحق محمد اشگهم عليج
حجيت بنتر: انت معليك بيه مو ولي امري شكو تتدخل
بابا موجود وهو اذا شاف غلط بلبسي اكيد يحجي
انت شكو ؟
_لج انتي ليشششش تعانديييين لتكفريني عبيررررر لتكفريني .
_ ايييه يللله روح .. وتريد تسد الباب بوجهي ..
دفعت الباب وفتت بالطرمة وركعته ورايه ، بدون وعي مني ولا حسبت حساب لاي شي جريتها من شعرها كل قوتي ، حسيت شعرها اجه بيدي رفعت راسها بيدي الثانية من حنجها وضربتها راشدي كل قوتي..
فار دمي من كلام ذوله
وانوب هاي تعاند !!!!
سحبت نفسها مني ورجعت لعدة خطوات ليورة وتباوعلي بخووف ومرعووبه ..
فتحت عيوني مصدوم من نفسي ، باوعتلها بشفقه مسحت طرف شفتها ابتسمت باستهزاء بدون
متحجي ولا حرف...
بقيت اتنهد بأسف ضجت من نفسي ، ظلت تفر بيدها وبعدها بنظراتها رعب مني ، دارت وجهه وكالت خلصت ؟ يلله اطلع برا ... وراحت وكفت يم الشباك مدري شنو تسوي...
انتبهت للبيت مقفول شنو وين بيت عمي وهاي ليش وحدها ..
رحت عليها كامت وابتعدت مني كم خطوة وتزفر نفسها بعصبية وتباوعلي بحقد ...
مهتميت لتصرفها تقربت منها اكثر وسألتها
: تعالي لج شو وحدج ؟ عمي وعمتي وينهم ؟
جاوبتني من ورة خشمها : بلي وحدي اهلي يم بيت خاله واني مااريد اروح وعفيه امشي اطلع ميصير تبقى يمي بالبيت اطلع كرار رجاءا ..
هزيت راسي بتفهم و تركتها وطلعت واني اسب بيها واسب بنفسي ، شلون ضربتها شلون تجرأت !!
تنهدت بضيق ودنكت راسي وجهت نظري لايدي ..
بعدها بيها شعرها ، ظليت اباوع لبيت عمي اتندمت
لان ضربتها واعرف بعد مستحيل تباوع بخلقتي ..
عبير: بعد ما طلع كرار دفعت الشباك وحاولت اجر المفتاح ، ايدي قصيرة كوة لحته ، ماما متعودة هنا تضمه من تطلع واحنه بالمدرسة ..
٠جريت المفتاح و دخلت للبيت افرك براسي وخدي وجعني الحقير ، واني هم زودتها وياه ولاسنته ومن شفته معصب خفت لا الاسنه اكثر وهو معصب ويزيد اللتزمت الصمت وكتله يطلع احسن .
بدلت ملابس المدرسة ورحت حميت الاكل وصبيت بعدني دااكل اندك الباب ، طلعت من البيت ورحت داافتحه باوعت من ثقب الباب هذا رجال غريب مااعرفه ...
اجيت دااكول منو سمعت صوت كرار اجه وديحجي وياه ، فكرت شنو معقوله هذا بعده بالباب ؟؟ اووو طبه مرض لا افتح الباب ولا عليه بي خلي هو يتصرف رجعت للبيت وقفلت البوب....
كملت اكلي وكمت غسلت المواعين وغسلت وصعدت لغرفتي تمددت على السرير تعبانه وداانام ، تذكرت كرار من ضربني ، تنفست بعمق واني كلش ضايجة من تصرفه ، صح لاسنته وراددته بس مينطي حق يضربني ... حلفت يمين بعد ولا الي دخل بيه ووين ما اكو مكان هو موجود بي اني مااتواجد بي والتوبه بعد اذا اسلم عليه وحتى اذا سلم ماارد عليه حقدت عليه كللش.

شريعه العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن