تكملة بارت ٨

212 17 1
                                    

مرت خمس ايام وعبير بالمشفى مريم بقيتها يمي تنام بالغرفة حسيتها جاي تأن رحت لزمتها جسمها حار كلش ..

تمرضت على عبير لان هي متعودة ٢٤ ساعه وياها
متحملت غيابها بحيث نامت بالفراش ..

خابرت امي وحجيت الها .. دزت يمي خالتي حتى تعاوني بيها ..

بقيت مكابلتها وكاعدة وخايفة عليها وافكر بعبير وبامي وبابا التعبان احتاريت بمنو افكر .. احس عيوني جمرة من كد البجي ومريومة حرارتها مجاي تنزل كلساع اسويلها كمادات وميفيد ، اندكت الباب
طلعت فتحته صار صفاء بوجهي..

سلم وبعدها كال اجيت اشوف مريم شلون صارت؟

بنبرة قهر وغصة جاوبته : حرارتها مدتنزل ابد
_ انتِ وحدج يمها ؟

جاوبت لا خالتي يمي من البارحة ..
_ ها تمام حضريلي مريم اخذها تشوف عبير
بلكي تصير زينه...

قلبي انتفض قربت منه لزمت ايده : فدوة بداعة امك اخذني وياك اشوف عبير بابا مديقبل يكول ابقي يم اختج..

باوعلي حسيت على نفسي وتركت ايده وابتعدت عنه

بلا مبالاة من تصرفي السابق كال : اي بس حبابه بسرعه قبل ليصير حظر تجوال ومنكدر نفوت بعد

جاوبته : لا والله ثواني ما اتاخر ابد ورحت
اركض فتت للبيت ..

دورت خالة شفتها يم المغسلة متوضية وجاي تنزل بردان كلبيتها ..
كتلها : خالة راح اروح ويه صفاء ابن عمي للمشفى واخذ مريم وياي تشوف عبير ..

_ زين يوم ديري بالج على اختج ولتتأخرون
_ ان شاءالله ..

رحت جهزت مريم كتلها حنروح لعبير فتحت عيونها وهزت راسها .. ظليت احجي وياهه قوي نفسج وعينيني حتى اغير ملابسج ..

خطية عيونها حمر وكوة تفتحهم ... جهزتها واخذتها كلت لخالة وطلعنا بالكراج ، اتصلت على صفاء واجه .
صعدنا بسيارته .

الطريق كله مريم نايمه ع رجلي وتهذي بأسم عبير
امسح على راسها واتحسس حرارتها ..

وصلنا للمستشفى وللاسف وقت الزيارة منتهي
صفاء كال انتظري هنا خل اشوف احد عرف .. راح واجه وكال يله ..

وصلنا للردهة جرني صفاء على صفحة يحجي ويباوع بعيوني واني نزلتهن بسرعة
كال اختج حالتها صعبة من توصلين لتبجين كدام أمج اعرف الموقف صعب بالنسبة الج بس امج بالكوة دنسيطر ع سكرها عفيه زهرة اضبطي اعصابج
واذا كولش ومتحملتي اطلعي بالحديقه ابجي
لخاطر امج وعمي ..

بس كمل كلامه دمعت عيوني باوعلي
كال احنا شكلنا ؟ مسحتهن بسرعة .. وهزيت راسي ..

اخذت مريم من ايدها حارة بعدها وكوة تمشي وفتنا .. عبالي بس حجي الي كاله صفاء
بس اني وصلت ويا ريتني موصلت...

شفت عبير عايشة ع الاجهزة وكولشي ممبين منها
غير بس رجليها باقي جسمها كله ملفوف بشاش ابيض
وميقبلون احد يدخللها الا يلبس ملابس خاصه
واصلا اني مقبلوا يدخلوني....

صفاء بس دخل مريم لان ممنوع احد يدخل يشوفها بس من الجام ظليت اباوع ، شفت أمي منهارة وبابا حالته مو احسن من أمي...

حضنت أمي وهمست باذنها : ادعيلها أنتي ام وربنا يستجاب لدعائج هي قوية تتحمل ..

كالت ولج شتتحمل شضيه ضاربه راسها
وكف ايدها اختج دتموت كدامي هاي صار ٥ ايام
وهي فاقده ومتدري شكو بالدنيا....

مكدرت ابجي كدام أمي تركتها وطلعت بالحديقه بجيت لمن تعبت عيوني واني داابجي حسيت ايد ع كتفي رفعت راسي شفته صفاء ..

انطاني بطل مي وكعد بصفي يباوع ليكدام ويحجي ...
_ سهله تطيب بس يحتاجلها صبر خليج قوية هسه
حجيت ويا دكتورها وكال بعدلها عملية وحده
انتي ادعليها ..

باوعتله وغصة مااكدر احجي بس اشهك ..
تركني وراح بس حسيت اكو شي ضامه
عني لان عيونه جانت حمره....

تبعته ودخلت بدخلتي سمعت صرخة أمي هزت المشفى هززز ..

ركضت بسرعة وصلت لامي لزمتها من زنودها
وعيوني بوجهه اباوعلها بذهول ..

كلتلها شكو أمي شبيج عفية ؟
كالت ولج اختج اذا متعدت هاي ال ٢٤ ساعه اقري عليها ..السلام..

لطمت وكعدت ع الكاع وظلت تحجي
ياربي لو اني بمكانها ولا هي شمعة بيتي دتروح
من ايدي وصرخت ربييييي انت ارحم الراحمين
اريد بنتي منك ....

اجو يهدأون بماما بس هيه ما هدأت خربت بالزايد اخذوها يعالجوها ، مريم وشافت ماما هيج ومنا عبير بحالة يرثى لها كعدت ع الكاع تبجي احتاريت اني وانهاريت بعد ماعندي قوة اواجه كل هذا الالم ..

اخذت مريم ورحت يم امي وبابا يمها وصفاء
جانت تغمض وتفتح وتهذي ، اجه خالو للغرفة الي بيها ماما كال عبير صحت صحت ..

عبير: اجوا ولد خالتي للبيت شافوا ماما وبقوا
يمنه شويه اني بطبعي كولش احب اهل أمي صح
احب عمامي بس مو مثل اهلها لماما توسلت بامي يلله قبلت اروح فرحت كلش اخذت ملابسي ورحت وياهم ..

طلعنا بالسيارة وصلنا للدوره فات رتل امريكي
ابن خالتي وهو ديسوق راح ع الجهه اليمنى
لان ميصير تبقى تمشي كدامهم عبالك بلد الخلفهم....

صار يمشي ببطئ والخوف سيطر علينا صرت احس بهدوء وكان الهدوء الي يسبق العاصفة بالضبط ..
سمعنا صوت طلقات بنفس الشارع الي جاي نمشي بي ..

ارتبكوا الامريكان وحسوا بخطر ، رفعوا بنادقهم وظلوا يرمون شامي عامي وعلى المدنيين والسيارات المحاذية ..

شريعه العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن