"الفصل الثاني""رواية ماسال"
_______________________________وَمَا فقدَ الماضُونَ مِثل مُحمَّد
وَلا مثْلهُ حَتّى القِيامةِ يُفقَدصلوا على من تُقنا شوقًا للقائه♡
_______________________________
بعد انتهاء "نور" من العملية اتجه للحارة ليتجهز للذهاب للزفاف إنتهى من تجهيز نفسه وأثناء ذهابه وجد الشباب يجلسون على القهوة فاتجه إليهم وهو يتحدث بدرامية مصطنعة ويقول:
_قاعدين من غيري ليه يا شوية ناس واطية؟
إرتشف "يوسف" من العصير أمامه بصوت عالي ثم قال باستمتاع:
_معلش بقى ما احنا كنا فاضيين قولنا نيجي نستمتع شوية
اتجه "إسلام" ناحية "نور" يعانقه بحرارة وهو يقول:
_فكك منه يا عم ده لسه جاى اصلًا والعصير ده سرقه من "عم السيد"
عاد "إسلام" لمقعده، وقام "نور" بمصافحة "يوسف" وهو يتحدث بسخرية:
_ظريف إنتَ جدًا، تتنافس إنتَ و"أحمد" على مين دمه أخف
قاطعهم "إسلام" يسأل بإستفسار:
_"مروان" مقالش هنمشى إمتى؟؟ عاوز أخلص عشان عندي شغل بدري بكرة
كاد "نور" يجيبه لكن رن هاتفه بإسم "مروان" الذي تحدث بهدوء:
_"نور" بعتت لك اللوكيشن أهو هات الشباب وتعالى يلا
سار الشباب ناحية سيارة "نور" وركبوا واتجهو ناحية العنوان
______________________________
في سيارة "مروان" جلس "أحمد" بجانبه وهو يغني مع الأغنية بصوت عالي
نظر له "مروان" بضيق ليقول بتأففٍ:
_ممكن لو مش هزعج روح الأوبرا اللي جواك توطي صوتك
ظل "أحمد" يهز كتفيه وهو يغني مع الأغنية بانسجام ثم تحدث وهو ينظر لـ "مروان" بضيق:
_بطل نكد ده إحنا حتى رايحين فرح وبعدين مش إنتَ قولت بنفسك إن الراجل ملوش صحاب!؟ خلاص أنا هبسطهولك وأنقط كمان
أكمل "مروان" القيادة ورد عليه بلامبالاة:
_إعمل اللى إنتَ عاوزه بس متعملش مشاكل، آخر مرة أخو الست اللي إنتَ عاكستها شلفطلك وشك خالص
أنت تقرأ
ماسال
Fantasíaيشعرانِ كأنهما في سباقٍ للعاديات، تناغمت أصواتُ أقدامِهم تزامنًا مع دقاتِ قلوبهم المتسارعة، اختلط الجو برائحة المطر الممزوج بالرمال وانبثقَ القَمر مِن بين السُحب ليُضفي للسماءِ جمالًا، توقفا عَنِ الركضِ بإجهادٍ عندما وصلا لقمةِ الجبل، ولكن عندما است...