• PART SEVEN •

37 11 7
                                    


"أجد بكِ نعيماً يحيي بي كُل جزء قد ذُبل."

امام مبني المخابرات العامة كان عمر يصف سيارته بجانبه سيلين التي تفرك يداها بتوتر نظر لها عمر من المرآه فوجدها علي هذا الحال.
عمر بهدوء: احنا اتفقنا علي اي ممكن تهدي.
سيلين بخوف: بس مهما كان ده ابويا حتي لو في يوم قسي عليا هيفضل ابويا مستحيل اتحمل اكون سبب في اذيته.
نظر لها عمر و ابتسم بهدوء: انتي و الله اصيله و معدنك دهب بس صدقيني احنا عمرنا ما هنأذي حد برئ انتي باللي بتعمليه هتنقذي حياه الالاف و لو مراد بيه برئ انا اللي هخرجه بنفسي ممكن تهدي بقي.
ابتسمت له سيلين بوهن: حاضر.
عمر: يلا انزلي.
نزلوا اقتربت سيلين منه و تمسكت بذراعه فربت علي يدها بخفه و اخذها لغرفه التحقيقات دخلا جلست سيلين علي مقعد موجود بالغرفه.
عمر: بصي انا لازم امشي دلوقتي مينفعش افضل هنا اثناء التحقيق هكون ورا القزاز ده هتخلصي هاجي اخدك و نروح مش عايزك تخافي هتقولي اللي قولتلي عليه في البيت ماشي.
امات سيلين ببعض التردد فخرج عمر و ذهب الغرفه المقابله لغرفه التحقيق دخل و القي التحيه العسكرية.
عمر: تمام يا فندم كل اللي طلبته سيادتك اتنفذ.
عزمي: ارتاح انتا يا عمر .... ماهر قوم شوف شغلك.
ماهر: تمام يا فندم.
و اتجه الباب.
عمر بهمس : براحه عليها هي متوتره خلقه.
ماهر بغمزه: عيوووني.
دلف ماهر الغرفه بابتسامه و جلس امام سيلين وجدها تفرك يداها بشده و انفاسها سريعه.
ماهر: مساء الخير يا مدام سيلين.
سيلين بتوتر: مساء النور.
ماهر: الموضوع مش محتاج كل التوتر ده انا بس محتاج حضرتك تحكيلي اي اللي حصل .... طب انا عندي اقتراح حلو ممكن اسال و انتي تجاوبي.
سيلين: اوكي.
ماهر: طيب حضرتك بتشتغلي في شركه والدك اللي هو مراد بيه مش كده.
سيلين: ايوه.
ماهر: طيب ملاحظتيش حاجه غريبه بتحصل الفتره الاخيره.
اخذت سيلين نفسا عميقا و اخرجته: من تقريبا شهر كانت ثفقه لشركتي اللي هي تابعه لمجموعه الجمال اتعرض علينا صفقه خياليه لمستحضرات تجميليه من شركه ايطاليه اسمها "Black beauties " للصراحه انا كنت اول مره اسمع عنها بس العقد كان كويس جدا و كمان بابا شجعني جامد امضي الثقفه دي فوافقت و صاحب الشركه جه مع مساعدته و مدير اعماله كان شكلهم مريب جدا يعني طريقتهم نظراتهم الحراسه الاوفر اللي معاهم و اصرارهم نخلص الصفقه بسرعه بس قلت عادي لحد بعد الاستلام استلمنا الحاجه و تممنا عليها في المخازن و روحنا كلنا بس بعد ما روحت اكتشفت اني نسيت ملف في المخزن فرجعت اجيبه لقيت فرانك و مايل و ماركوس في المخزن و معاهم ناس غريبه و بيفتحوا الحاجه و يطلعوا اكياس منها فيها بودره انا توقعت انها مخدرات فسحبت كرتونه براحه و خرجت ركبت العربيه و كلمت كريم حكتله ....
ماهر: معلش مين كريم ده.
سيلين: ابن خالتي الله يرحمها هو المساعد بتاعي.
ماهر: طيب انتي واثقه فيه.
سيلين: ايوه طبعا ده الوحيد اللي بثق فيه.
ماهر: طيب بعد ما كلمتي كريم اي اللي حصل.
سيلين: قالي هاتي الحاجه اللي معاكي نحللها في معمل دكتور صاحبه و كده و امبارح قبل ما انزل كلمني قالي انتوا عندكوا كوارث في المخازن طلعت البودره دي انواع قويه من المخدرات و مواد متفجره و مواد مشعه.
رفع ماهر هاتفه و ارها صوره لفرانك: متاكده هو ده اللي شفتيه.
سيلين: اه و الله.
ماهر: طيب بصي دلوقتي هتكلمي كريم و تقوليله تتقابلوا و بجيبلك الورق و المواد دي و انا هتواصل معاه و استلمها منه ماشي.
مد لها هاتفه فاتصلت بكريم و شرحت له الوضع بإختصار و اتفقا ان يتقابلا في منزل والدته القديم.
استقام ماهر: شكرا لتعاون حضرتك معانا يا مدام سيلين دلوقتي عمر هيجي ياخدك.
سيلين: بجد احنا كده خلصنا.
ضحك ماهر: شفتي الموضوع مكنش مستاهل توتر بعد اذنك.
و خرج و دلف للغرفه المواجهه.
عزمي: ماهر انتا اللي هتظبط كريم ده و جس نبضه هل هيواقف يتعاون معانا و يبقي عنينا في شركه مراد و لا لا.
ماهر: تمام سيادتك.
عزمي: و انتا يا عمر بيه قولتلي انك جاي من الباب السري لي.
عمر: في حد مراقب بيتي علي علاقه بمراد بمعني ان مراد جالي الصبح و اتخانق و عمل ازعرينا و مفكر اني قضيت الليله مع سيلين بالمعني الحرفي لو هو اللي كان مراقبها هي نفسها كان عرف انها عامله حادثة سيادتك فاهم قصدي.
عزمي: امم طيب مين ليه مصلحه يراقب بيتك و يبقي ليه علاقه بمراد كده.
عمر: لو اتاكدنا ان فعلا مراد ليه علاقه بشغل فرانك و شريك معاه يبقي فرانك هو اللي بيراقب بس تمام عادي خليهم يخللوا قدام البيت مش هيستفتادوا حاجه.
عزمي: طيب هتابع الموضوع ده بنفسي متقلقش خد مراتك انتا و روح علشان تجهز لليله يا عريييس.
باسل: اوبااااا لا لا يا صقوووور هتتجوووز.
ماهر: من غير ماهر ماهر طب مين هيزيطلك بالذمه.
عمر: يا جدعاااان ده بس كتب كتاب و الله مش فرح.
باسل: برضك جايبن.
ضحك عمر: اكيد يا اخويا تنوروا الساعه تسعه هااا مش عشره مش هستني حد ماشي.
ماهر: عيوووناتتتي.
ضحك الجميع ثم قام باسل و احتضن عمر: الف مبروك يا اخويا.
عمر: الله يبارك فيك يا ابني عقبالك.
ابتعد باسل: يعم بعد الشر عليا انا مجنون زيكوا.
احتضنه ماهر: سيبك منه يا ابو عمر دو عالم مجانين هو في زي الجواز و حلاوته بس اتقل انتا.
ضحك عمر: اكتر من كده هفرقع.

سويا تحت ضوء القمر.  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن